عنوان الموضوع : مشكلة محرجة مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب

أنا محرجة جدا ما لقيتش لمن نهدر لا أدري من أين أبدأ و أين أنتهي ,,,, أعيش صراعا مريرا مع نفسي أرجو أن تتسع صدوركم لقراءة موضوعي ,,,
أنا فتاة و لله الحمد جميلة و ملتزمة ارتبطت بشاب خلوق و متعلم ,أتممنا بسرعة مراسم العقد لكن أبي عارض أن يقام العرس حتى أتمم السنة الأخيرة من دراستي , في البداية كل شيء كان يسير على ما يرام إلى أن بدأ زوجي يتذمر من بعد موعد العرس و يقنعني أننا يجب أن نتصرف كزوجين ( أرجو أن تفهمو قصدي) عارضت الأمر بشدة عن قناعة بأنه لم يحن الوقت لأي شيء لكنه كان يغضب غضبا شديدا و يسبب مشاكل كثيرة حتى أصبحت حياتي كابوسا,
قررت و للأسف بعد مدة أن أسايره في هذا الأمر لتجنب المشاكل حتى يحين موعد العرس ,,,,الحمد لله لم أذهب معه بعيدا لكني أحس بالندم الشديد ,,, ليتني بقيت على موقفي ,لم أغضب الله في شيء أعلم انه زوجي لكني أتقطع من الداخل أحس أن قيمتي نقصت رغم أنه يظهر لي العكس,,,
بقي ثلاث أشهر على العرس ,, انصحوني ماذا أفعل ؟؟؟؟؟؟ هل من مجال لإصلاح الموقف ام ان الأوان قد فات؟؟؟
أنا حساسة جدا في هذه الفترة بالذات لا تردوا ردود مجرحة من فضلكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

إذا كان ما بينكما بعد العقد فالأمر عادي ولكن في الأصل أن الأمر في ليلة الزواج ولربما تحملين منه ويموت أو يتبرء منك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يا أختي الحبيبة الجأي الى من يفتيك في ذلك لأننا هنا لسنا اصحاب علم والذي سبق وقال لك انك زانية لا يحق له ذلك فهو ليس لا بامام ولا مفتي
واعطيك يا اختي موقع مضمون للفتاوي وهو اسلام ويب ستجدين فيه حتما اسئلة تشبه سؤالك او يمكن ارسال السؤال والله يغفر لك ويغفر لجميع المسلمين ويهدينا جميعا
ارجو ان اكون قد افدتك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم

عزيزتي .....أنتي في حكم زوجته الأن ...يعني العقد صحيح شرعا و مدنيا ....لكن ينقصه شيئ و هو العلنية للعقد ...و هذا الشرط وضع في عقد الزواج من أجل تجنب الشبهات و التي تمس من باب أولى الفتاة ..............

و لنفرض مثلا وقع حمل ....يستطيع الزوج ببساطة أن يتهمكي في عرض ...........تخيلي الوضع الذي أنتي فيه ...و انتي من وضعتي نفسك فيه
بالرغم من أن وضعيتك القانونية سليمة من خلال التحاليل يثبت مسألة النسب ......و إلخ من الأمور

لكن أنتي في هذا الوضع لم تحترمي شروط عقد الزواج .....و لم تحترمي ثقة والديكي .......

بالنسبة للزوج الفاضل ...الدي سوف تتزوجين ...لن أتحدث عنه .....لأني أعلم أنكي سوف تغضبين من كلامي عنه .....

عموما سارعي تقديم تاريخ الزواج أفضل لكما

و نصيحة أختي الراجل لي ما يحترمش رشرع الله عز وجل ....غير خافي منو على نفسك ...........لأن الدي خلقه لم يضع له إعتبار ....فما بالك أنتي ...............

وفقكي الله عز وجل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

حنونة منقدرش نفتيلك هنا وشوفي موقع اسلامي وحطي سؤالك ولكن المتعارف حتى لو تم العقد يكون كل شي بعد العرس أحسن تفاديا لاي مشكل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تفضلي الجواب أختي من موقع اسلام ويب حتى تطمئن نفسك
يسر الله أمرك

وقبل أن تقرئي الجواب أنصحك باخبار والدتك وهي تضغط على والدك لاتمام مراسيم الزفاف إن كنت موافقة على ذلك طبعا

فالحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على هذه النعمة السابغة التي منَّ عليك بها، وهنيئًا لكما هذا التوفيق العظيم الذي منَّ عليكما به جل وعلا، فنقول لك مهنئين باسم الشبكة الإسلامية: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير، ونسأل الله عز وجل أن يجعلكما زوجين صالحين وأن يفتح عليكما من أبواب رحماته وبركاته، وأن يجعلكما من عباد الله الصالحين.

وأما عن هذا الأمر الذي أشرت إليه فواضح أن زوجك الكريم - حفظه الله تعالى ورعاه – حريص على أن يجتمع بك الاجتماع المشروع، فهو بحمدِ الله لم يطالبك بالحرام قبل العقد الشرعي، وإنما طالبك بذلك بعد حصول العقد ظنًّا منه أن هذا هو الأولى أو لأنه يرغب في ذلك بقوة.

ومع هذا يا أختي فإن موقفك هو الموقف السليم؛ فإن العقد وإن كان يبيح المرأة للرجل والرجل للمرأة، لأنهما صارا زوجين شرعًا إلا أنه لابد من مراعاة أمر الإشهار الذي يحصل بحفل الزفاف، فإنه قد تحصل بعض المشاكل قبل إتمام هذا الحفل والبنت في بيت أبيها وقد دخل بها زوجها فيحصل من ذلك مشاكل قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الطلاق مثلاً فتجد الفتاة نفسها قد دُخل بها ولم يُشهر هذا بين الناس وربما ظنَّ العامة أن هذا نوع من الزنا أو من الحرام، وهذا أمر قد يقع - كما لا يخفى على نظرك الكريم – وقد يحصل الحمل في وقت مبكر ويتأخر الزواج نظرًا لبعض الظروف وبعد ذلك تجد الفتاة نفسها في ورطة حقيقية قد وقعت فيها، وهذا أيضًا مشاهد وواقع.

فخير ما يقوم به زوجك الكريم هو أن يتصبر وأن تلفتي نظره إلى هذه المعاني الشرعية المعتبرة، فليس معنى كون أنه قد عقد عليك أنه يحصل الجماع بينكما على الفور، بل المطلوب أن يلتزم بما تُعورف عليه بين المؤمنين وهو إشهار النكاح بالحفل المعروف ثم بعد ذلك شأنه بك.

وأيضًا فإن لك الامتناع - إن شئت - عن هذا، فهذا لا يحرم عليك لأنك بإمكانك أن تقولي له: أقم حفل الزواج وأنا مستعدة لبذل نفسي لك، فهذا من الناحية الشرعية المحضة. فينبغي أن يكون هنالك قدر من التفاهم بينك وبين زوجك بالأسلوب اللطيف الرفيق وأن تأخذي بيده إلى الحق أخذًا رفيقًا حتى لا يترتب على ذلك بعض المفاسد التي لا تخفى على نظرك الكريم.

مضافًا إلى ذلك: أن بهجة العرس ولقاء العروسين له وزنه أيضًا، فهذا أمر يراع، فينبغي أن يحرص عليه، وإن كان هنالك تعذر لأن يقيم حفل الزواج نظرًا لعدم إمكانه المادي وأصر على الجماع فإن خير ما تقومين به هو أن تبيني لأهلك أنه سوف يدخل بك ولو كان قبل الزواج وأن يبيِّن لأهله كذلك، ثم تقومون حفلة لطيفة أسرية ويحصل فيها قدر من إظهار الفرح والمسرة ثم بعد ذلك تنتقلين إلى بيته وقد حصل المقصود والمتعارف عليه، فهذا أيضًا حل يمكن المصير إليه عند الحاجة إليه، فخذي زوجك برفق ولطف وأقنعيه بالأسلوب الشرعي، وإن احتجت أن يُبسط لك ذلك بجواب خاص فيمكنك الكتابة إلى الشبكة الإسلامية لنوجه إليه خطابًا لنبين له بالأدلة الشرعية أن خير ما يقوم به هو أن يتصبر حتى يتم الأمر ويُشهر بالحفل المتعارف عليه، فصيغي سؤالاً يحسن أن يعرض عليه حتى نمدك بذلك الجواب، هذا إن كنت محتاجة إليه. ويمكنك أيضًا النظر في الأجوبة التي تبين ما يحل للزوجين إذا تم العقد بينهما.

وأما ما أشرت إليه من أنك ترفضين هذا الأمر وتصرين عليه فهذا من حقك لأنك بذلك تحفظين نفسك من الوقوع في أي إشكال من الإشكالات التي أشرنا إليها في أول الكلام، فموقفك موقف سليم، وكما بيَّنا فإن أراد الزواج بك فليعجل بإنجاز الحفل المتعارف عليه ولو بالأمور اليسيرة التي تظهر الفرح والابتهاج بالعروسين ثم شأنكما ببعضكما، فهذا هو يا أختي خير ما تقومين به، فموقفك موقف سليم لا حرج فيه بل هو الموقف الصواب، فبيني له واشرحي له بالرفق والهدوء وبالكلام المقنع، ونسأل الله أن يشرح صدوركما وأن ييسر أموركما وأن يتمم فرحتكما بزفافكما وأن يجعلكما من عباد الله الصالحين وأن يوفقكما لما يحب ويرضى.

وبالله التوفيق.