عنوان الموضوع : هل انا معقدة مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم، انا شابة في العشرينات من عمري، تعرضت في مراهقتي الى اعتداء جنسي من اقرب المقربين. بعدها قدمت شكوى غير ان اوراق قضيتي حفظت و لا زلت لا اصدق ذلك و لا أعرف ما السبب. فأنا اتعرض لابشع المعاملة من والدتي التي ظلت و اخوتي يضطهدونني منذ نطقت بالوقائع التي تعرضت لها. و أنا اليوم في سن الزواج و الكثيرون يريدون التقدم مني الا اني اجد خوفا و رهبة و تقززا من الرجال ، بالاضافة الى ذلك مؤخرا قالت لي صديقة بعد ان اخبرتها بقصتي ،انه لا أحد سيصدق اني كنت ضحية اغتصاب( اي ان العذرية مهمة للزواج حسب الرجال و ان لم اكن اللمتسببة في فقدانها)اي اني سأقذف بالزنا و الله شاهدعلى استقامتي. فأنا اليوم احمل في حقيبتي شهادة فقدان العذرية و قرار بحفظ اوراق قضيتي ( و هذا حقا تناقض و هضم لحقوقي ).
هل لديكم اية فكرة عن كيفية الخروج من هذه الوضعية ؟ شكرا جزيلا لكم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بصراحة موضوعك شخصي الأحسن أن يغلق
لأنه سيفتح باب للمثاليات والكذب الغير موجودة في الواقع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شوفي اختي نقلك حاجة صدقيني ماتعقدي روحك ما والو مادام انو الله وانت على بالكم انو اغتصاب مش برضاكي تأكدي ان الله سيجد لك مخرج وغلطتي بزاف كي حكيتي لصاحبتك لا تتكلمي ابدا في هذا الخصوص المعني الوحيد بالامر هو من سيتزوجك فقط
خلي املك في الله كبير وتعاملي عادي ونصيحة اخرى اذا كانت خطبتك تقليدية اطلبي من اهلك ان يتركو لك انت المجال لمصارحته وليس هم
وان حدث وتعرفت على احدهم واعجب بك او تبادلتم الاعجاب دعيه اولا يكتشف فيك الامور الجيدة ثم صارحيه قبل مرحلة التقدم للخطوبة لانو الانسان عندما يتعرف لناس جدد مالازمش يبدا بعيوبو يبدا بمزاياه اولا لانو لو نبدء بالعيوب ينغلق باب الود ونصبح غير قادرين لتلقي اي شيئ اخر سواء جيد او سيئ والعكس صحيح وفقك الله
رجاء لا اريد اي اقتباسات او اي انتقادات لردي انا اوجه كلامي لها هي ولم اكتبه حتى تناقشوه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اختي صعب على الرجال ان يصدقوا انك تعرضت لحادت ولاكنك صادقة امام الله وسوف يمن الله عليك زوجا م حيث لا تحتسبين
فهناك ر جال سوف يتفهمون , وانا واحد منهم
انا عازم مع نفسي ان وجدت حالة مثلك في المستقبل وانا مقبل على الزواج و الله سوف اتزوجها المهم الصراحة صارحين الطرف الاخر و
سوف تجدين ان شاء الله من يتفهمك ويسترك بادن الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
والله حاتك معقة جد جدا
انا نقولك حل انت ريحي في داركم ولجاء حا يخطبك صارحيه وخلاص اذا قبل قبل اذا ما قبلش على تقل قوليلوا يحفظ السر
هذا مكان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وعليكم السلام
اختي هذا حادث خطير جدا وتعرفين العادات والقاليد قبل ان يفكر الناس في الدين
لهذا هذه المسألة لا تطلب منك ان تغشي أي احد تقدم لك واخبريه عن هذا الابتلاء ..
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرّ على صُبْرَة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: ( ما هذا يا صاحب الطعام؟ ) ، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غشّ فليس مني) رواه مسلم .
وفي رواية أخرى للحديث عند مسلم : (من غشنا فليس منا) .فأنصحك اختي رغم المشكلة حرجة وتتطلب الستر
الا انه يجب ان تعلمي كل خاطب بحالتك لان الله سيجعل لك مخرجا ويبعث لك من يتقبلك لصراحتك وعدم خداعك لكل من يتقدم لك
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى على الأربعين النووية عند الكلام على الحديث المذكور : ومن فوائد هذا الحديث: الترغيب في ستر المسلم لقوله صلى الله عليه و سلم -: من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة - و المراد بالستر : هو إخفاء العيب ، و لكن الستر لا يكون محمودا إلا إذا كان فيه مصلحة ولم يتضمن مفسدة، .انتهى.فمثلا لو لم تخبري من يريد الزواج بك سيعرف هذا عند الدخلة وتكون كارثة وفضيحة كبيرة لك ولاهلك والجميع الناس لربما طلقك وارجعك لبيت اهلك كما حدث عند الكثيرات وهناك قصص واقعية وقعت من جراء الكذب عدم قول الحقيقة ...
- مع هذا فإن الستر على المسلمين وتفريج كروبهم من الأعمال التي يحبها الله عز وجل.فرج الله كربتك اختي وعليك بالدعاء واللجوء لله سبحانه ...قال -صلى الله عليه وسلم-:"ما أصاب عبداً همٌّ ولا حزنٌ فقال: (اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي)، إلا أذهب الله همّه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً
أسأل الله أن يزيل همك ويفرج كربك