عنوان الموضوع : إذا وقع الزوج في علاقة محرمة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

إذا وقع الزوج في علاقة محرمة


يتوقع من الزوج – أحياناً - أن يضعف لأسباب عديدة ليس هذا مجال بسطها , وإن كانت من الأهميّة بمكان , فيقع في علاقة محرّمة دون أن تعلم به زوجته , فإذا اكتشفت ذلك تألمت وبكت وأصيبت بخيبة أمل ثم حارت في أمثل الطرق لعلاج وضع زوجها الجديد فتضيق عليها الدنيا بما رحبت فزوجها في خطر فتبدأ رحلة الاستشارة أو ربما تستعجل في التصرف فتفسد أكثر مما تصلح , والحكيمة من الزوجات هي التي لاتكاشفه أو تحاسبه أو تخاصمه في بداية الأمر , بل تتأنى وتتريّث لأجل مصلحتهما كزوجين , فبالاستعجال قد يحدث مالاتحمد عقباه من تمرد الزوج وعناده بعد سلوكه طرقاً ملتوية بحثاً عن الستر في علاقاته المشبوهة , أو قد يلجأ إلى الطلاق والفراق ونحوه ليبتعد عن المشكلة التي وقع فيها ظنّاً منه أنه الحل الأسلم والأمثل , وبناءً عليه نحن في طور العلاج , فمن العلاجات المقترحة :
1 – استمداد العون من الله تعالى في الصبر وضبط النفس وهدوئها وتوخّي الحكمة
2 –
الإلحاح على الله تعالى بالدعاء للزوج متحرّية الأزمنة والأمكنة الفاضلة ,بأن يصلح حاله ويبعده عمّا هو فيه مما يغضب الله
3 -
الالتفاتة إليه والاهتمام به بشكل أكبر عمّا كان عليه الحال سابقاً , وكثير من الزوجات يجدن هذا الفن , لتعويضه عمّا فقده !! من خلال طرح أسئلة عليه بين الفينة والأخرى عمّا يحب ومايعجبه في المأكل والمشرب والملبس وعموم متطلبات السعادة للمبادرة في توفيرها
4 –
تبادل أطراف الحديث معه حول فتن هذا الزمان , وخوفها عليه أن يصاب بسوء أوأذى وغيرتها عليه ومحبتها له , وتنتقي أعذب العبارات وأرقّها , وتبادله رسائل الغرام وتتغزّل به
5 –
تسلط عليه من تثق به ديناً وأمانة وخلقاً كإمام مسجدهم مثلاً أو أحد الدعاة المعروفين بالحكمة واللباقة بأن يتعرّف عليه ويتعاهده بالزيارة والنصيحة غير المباشرة واللبيب بالإشارة يفهم
6 -
محاولة كسر الرتابة بسفر ورحلة إلى الحرمين الشريفين مثلاً , أو حتى رحلة بحرية للاستجمام
7 –
مؤانسته وذلك بعدم تركه منفرداً بنفسه في الغرفة أو في أحد نواحي البيت ما أمكن .
8 –
عدم إذاعة ونشر المشكلة التي مرّت بهما لأهلها مالم يكن هناك مصلحة ظاهرة .
9 –
سرد قصص مشابهة لحالته , ومآل أصحابها , وكيف أنّ الله تعالى لاتخفى عليه خافية .
10 – تبتعد في كل ماسبق عن التصريح المباشر لمشكلته التي يمرّ بها مهما كانت الظروف , هذا وأسأل الله تعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء وأن يعصمهم من الفتن .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك اخي علي الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

سلمت يداك اخي ابو مسلم ....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


جزاك الله خيرا ابا مسلم
ما أجمل هذا الكلام لو كان سيجد له طريقا في الواقع .. لكن الواقع الذي نراه و نلمسه من حولنا هو أن أغلب الرجال لما يقعون في هذا الفحش لا يمشي معهم كل حيل الزوجات و كلما تقربت منه زوجته الحلال زاد نفورا ناهيك عن أولاده !
و ذلك لأنه مشغول في شهواته و غلبت عليه نفسه لدرجة انه مستمع بما هو فيه و لا يريد لأحد ان يذكِّره بالحلال و الحرام لذلك تكون كل ردود فعله في بيته إن عاد إليه اصلا جملة من الصراخ و العصبية و الإهانات ! .. و كل هذا بسبب رفضه لنفسه!

.. أقول هذا من خلال تجربتي مع نساء يشكين لي هموما مثل هذه....! و رأيي الشخصي في هذا الامر .. ان التصرف من المراة يكون حسب معرفتها بزوجها فإن كان اخطأ مرة و تاب نادما وكان الزوج في اصله ملتزما متدينا فقد يكون هناك مجال للمسامحة و الإصلاح ومع ذلك فإن مثل هذا الفحش لا ياتي من خطأ واحد بل هو نتيجة سلسلة من الاخطاء اوصلت للفاحشه ... اما اإن كان من نوع الازواج الشائع مؤخرا ...و الذي اختصر في وصفه بقولي لا يحاسب نفسه فإن هذا النوع له الهجر الكامل لانه من الصعب ان يتوب ...و رأيي الشخصي ان هذا الرجل يجب ان يحاسب عسيرا على هذا مهما كانت اسبابه و طبعا هذا النوع من الرجال يجدون كل الاسباب ليعلقوها على من شاؤوا لكن السبب الوحيد هو عدم تقوى الله ..

امر استعجبت له و هو كيف يمكن لامرأة ان تقبل بمعاشرة زوج تعرف انه يعاشر غيرها في الحرام و الله اعلم إن كان يحسب حسابا لطهارته ... حقيقة اجد ان في هذا الموضوع إغفال كبير لخطورة هذا الإثم عافانا الله وإياكم .. و ان فيه ضررا و فسادا عظيما! و في هذه الحال لا اذكر إلا ان هذا زوج اي محصن و الكلمة هذه عظيمة في معناها و حدُّه في شرعنا هو الرجم حتى الموت !! فكيف نتساهل في امر كهذا طبعا ان مجتمعنا متساهل كثيرا في ذلك ..لكن مع الرجال فقط!! و يا حسرتي الا يلزم كل زان زانية! ! ! اقول اخيرا عافانا الله و سترنا في الدنيا و الآخرة ..و استثني من قولي ما استثناه ربنا عز وجل الحليم الكريم "إلا من تاب "....


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم
إذا وقع الزوج في علاقة محرمة

أن يضعف لأسباب عديدة ليس هذا مجال بسطها , وإن كانت من الأهميّة بمكان , فيقع في علاقة محرّمة دون أن تعلم به زوجته .


لست ادري من كاتب هذا المقال اصلا لكن سبحان لا زلنا نبحث للرجال عن اعذار لّما يُخطؤون حتى صار جلهم لا يحاسب نفسه و طبعا يضع نفسه ضحية التبرج !! و لكن لا والله إن الله عز وجل عذر غير المحصن فكان حده الجلد مائة و ماعذر المحصن ابدا !!! فالله عز و جل علم ما كان و ما يكون ....و لن تكون فتنتهم اشد من فتنة يوسف عليه السلام ولكن للرجل نفس إن تركها اسقطتة في هاوية و إن حاسبها سلم و نجى ...و هي القاعذه في كل شيء....


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع بك الأمة جمعاء

لكن :


1- استمداد العون من الله تعالى في الصبر وضبط النفس وهدوئها وتوخّي الحكمة


جزاك الله خيرا

2 – الإلحاح على الله تعالى بالدعاء للزوج متحرّية الأزمنة والأمكنة الفاضلة ,بأن يصلح حاله ويبعده عمّا هو فيه مما يغضب الله

بارك الله فيك

3 - الالتفاتة إليه والاهتمام به بشكل أكبر عمّا كان عليه الحال سابقاً , وكثير من الزوجات يجدن هذا الفن , لتعويضه عمّا فقده !! من خلال طرح أسئلة عليه بين الفينة والأخرى عمّا يحب ومايعجبه في المأكل والمشرب والملبس وعموم متطلبات السعادة للمبادرة في توفيرها


توجد زوجات ماشاء الله مهتمين با أزواجهم لكن ترى الزوج يقع في الحرام لماذا لا أعلم ؟

4 – تبادل أطراف الحديث معه حول فتن هذا الزمان , وخوفها عليه أن يصاب بسوء أوأذى وغيرتها عليه ومحبتها له , وتنتقي أعذب العبارات وأرقّها , وتبادله رسائل الغرام وتتغزّل به

في الحقيقة هو يعلم بوجود الفتن وأفضل منها ولو تركته يتكلم يعطيك درسا كافي وكامل وشافي ؟


5 – تسلط عليه من تثق به ديناً وأمانة وخلقاً كإمام مسجدهم مثلاً أو أحد الدعاة المعروفين بالحكمة واللباقة بأن يتعرّف عليه ويتعاهده بالزيارة والنصيحة غير المباشرة واللبيب بالإشارة يفهم

هو والد لا يسمعه حتى يسمع الإمام ويقول لك أنا أعلم أكثر منه ؟

9 – سرد قصص مشابهة لحالته , ومآل أصحابها , وكيف أنّ الله تعالى لاتخفى عليه خافية .

إذا سردت له أي قصة سيقول لها ربي يتوب عليهم أن شاء الله والله أرحم بعباده ...


, هذا وأسأل الله تعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء وأن يعصمهم من الفتن .

أمين ...............أمين ..................................أمين ......

يا أخي يجب على الرجل والمرأة أن يرجعوا إلى كتاب الله وسنته ..


شكرا لك للنصائح القيمة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحمد لله المنعم العلي السميع نحمده على نعمه الكثيرة والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.اللهم إن نعوذبك من الفتن ومن شر الكبائر واللهم أحفظ أزوجنا وزوجتنا من كل سوء .

نسأ ل لكي العفو والعافية والسداد واثبات أختنا أختكم وبوركت على هذه المداخالة الهادفة التي تصب في مجرى الواقع أ قول وبالله أستعين إن البلية إن أصابة العبد وتثبتت فيه وأصبحت تلزمه كا لزوم الظل لصاحبه من الصعب الفصل بينهما ولكن ليس من المحال ولا من الغير الممكن فا المجاهدة والصبر على ذلك يهدم جبل المحال أم أن نقول أن العبد إذا ألف شيئ وتعود عليه فإنه من المحال أن يعود إلى الصواب فهذ ليس من الممكن إلا إذا بين له بالتذكير والدوام على ذلك بشت وسائل الدعوة ثم إن الإ سرار على الذنب والمعصية مجبول في نفس الإ نسان إلا إذا جاهدها فإنها ترتقي إلى النفس المطمئنة وتكون سفيرة بين الوامة والأمارة بسوء فنجد البعض قدتسلطة عليه النفس الأمراة بسوء فعمت بصره وبصيرته لا يدرك ما حوله ولا ينظر إلى ما يأتيه بعد حين وهذكمثل الذي ذكرناه الرجل المحصن الذي يقع في العلاقة المحرمة هنا ليس الحديث عنه وكشف أسباب الوقوع في ذلك وإيجاد الحلول للخروج من مستنقع الرذيلة والفحش يعن أنه دفاع عنه حشى كيف والله توعده بما توعده وما جزائه إلا الرجم حتى الموت إلا إذا ستره الله فتاب.التوبة النصوحة وأتبعها بالعمل الصالح ولنتأمل قولا الله جلا وعلاوَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. والذين يوحدون الله، ولا يدعون ولا يعبدون إلهًا غيره، ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله قتلها إلا بما يحق قتلها به: من كفر بعد إيمان، أو زنى بعد زواج، أو قتل نفس عدوانًا، ولا يزنون، بل يحفظون فروجهم, إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، ومن يفعل شيئًا من هذه الكبائر يَلْقَ في الآخرة عقابًا. يُضاعَفْ له العذاب يوم القيامة، ويَخْلُدْ فيه ذليلا حقيرًا. (والوعيد بالخلود لمن فعلها كلَّها، أو لمن أشرك بالله). لكن مَن تاب مِن هذه الذنوب توبة نصوحًا وآمن إيمانًا جازمًا مقرونًا بالعمل الصالح، فأولئك يمحو الله عنهم سيئاتهم ويجعل مكانها حسنات ؛ بسبب توبتهم وندمهم . وكان الله غفورًا لمن تاب، رحيمًا بعباده حيث دعاهم إلى التوبة بعد مبارزته بأكبر المعاصي. ومن تاب عمَّا ارتكب من الذنوب، وعمل عملا صالحا فإنه بذلك يرجع إلى الله رجوعًا صحيحًا، فيقبل الله توبته ويكفر ذنوبه.
فما دام أن الباب مفتوح للتوبة والعودة إلى الصواب فا الواجب النصح والدعوة والتكير والتنبيه سواء من الزوجة أو من غيرها من أو ل العلم والصلاح أو حتى من أصدقاء المبتلى أما أن يرد عليه بالعنف والهجر المباشر فهذ لا يزيده إلا نفورا وإ صرار لذاوجب علينا الرفق بالعاصي.
والرفق به درجات والغلضة والشدة عليه على حسب الأ حوال
وكما قالت أختنا/ أختكم/
ولكن للرجل نفس إن تركها اسقطتة في هاوية و إن حاسبها سلم و نجى ...و هي القاعذه في كل شيء....

نعم صحيح هذه قاعدة ذات أسسس متينة ولكن كيف العمل مع من غفل على محاسبة نفسه ؟
وكيف العمل مع من لا يحسن محاسبة نفسه؟
وأترك لكي المجال أ ختنا أختكم للجواب على هذين النقطتين .
ونسأ ل الله العفو والعافية والثبات والهداية ونعوذ بالله من شر كل الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وجزى الله خيرا الأ خت أميرة اليالي البيضاء بيض الله وجهها يوم لقائه
والسلام اعليكم ورحمة الله وباركته وننتظر أختنا أختكم للإ فادة ونواصل إن شاء الله.