عنوان الموضوع : الرجل الاجمل ........ نقاش
مقدم من طرف منتديات العندليب
قالت: إذا تقدّم العمر بالفتاة دون زواج، فقد لا يعني هذا ندرة الفرص التي أتيحت لها بالضرورة، بل قد يعني كثرتها
قلت: كيف ذلك؟
قالت: تبدأ الحكاية برفض الأول فالثاني لسبب أو لآخر، ثم تتوالى السنوات ويزداد وعيها بالمقابل فتتعقد شروطها، ليصبح الرفض هو الأساس أمام تواضع المواصفات المتوفرة في المتقدمين
قلت: وماذا يمكن أن تشترط الفتاة فيمن تختار سوى ما هو متعارف عليه من مزايا، مثل الثقافة، الأخلاق، الوضع المادي المقبول
قالت: هذه شروط منطقية، لكنها غير كافية
قلت: تقصدين إذن الحب، أو شيئاً من الانجذاب وغيره من الأمور الجميلة العصية على التفسير
قالت: حتى هذه ليست كافية، الحب فكرة.. حالة مؤقتة.. ولمعلوماتك، بعض الحب له تاريخ صلاحية.. قد ينتهي في الشهر الأول، في العام الأول، في العقد الأول.. لكنه ينتهي
قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير وجديد، ويدعو للتأمل حقاً
قالت: أنا لم أتوصل إليه إلا بعد تأمل طويل، لذلك دعيني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار
قلت: تفضلي
اعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة وأنا بجانبه وكلي ثقة أنه لن يدخل بنا في حائط... أو يهبط بنا في واد! سائق يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء وتوازن، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، ومتى يجب أن يتوقف تماماً.. يحترم الإشارات.. ويفهمها
قلت: تبدين وكأنك مسؤولة في إدارة السير
قالت: الحياة الزوجية مثل رحلة في سيارة، صدقيني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارجها فجأة في حادث مروع.. لينطلق هو وحده نحو غابة بعيدة! وبعض الرجال لا يسمحون للمرأة ولو بإغماضة بسيطة خلال الرحلة، لأن نزقهم وتهورهم يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً.. واعلمي أن توق المرأة للاسترخاء والتقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفىء مهما أنجزت.. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه وباقتدار، لأن حالة التنبه واليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير.. وأسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته.. ويظل جالساً بجانبها يزعق ويثرثر ويحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها والوهمية
قلت: وماذا عن أسوأ النساء؟
قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال الرحلة.. لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة إذا تعب هو
قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء الشغوفات بمواقع القيادة
قالت: حتى أولئك يحلمن برجل ما.. لكن صدقيني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم والأجمل والأشد جاذبية.. والأندر وجودا
ما رأيكم دام فضلكم ؟
الموضوع منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذا ما يجب ان تكون عليه المراة المؤمنة الصالحة لكن السؤال الذي يطرح هل هناك من تزن هذا الكلام وزنه الحقيقي او حتى تفهم مدلوله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك علي مرورك
ونحن بدورنا نتساءل مثلك ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا لك اختي بنت جبيل متميزة كالعادة في مواضيعك
حقيقة ان كل النساء يبدو انهن يفضلن القيادة ولكن صدقيني
المرأة تحب رجلا يتحكم بها رغم كل شيء تحب ان تحس بضعفها امام الرجل
لدلك ادا وجدت امراة في موقع القيادة فدلك ليس لانها تحب دلك بشدة ولكن لان الرجل سمح لها بدلك
شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اعتدلت في جلستها لتقول: من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة وأنا بجانبه وكلي ثقة أنه لن يدخل بنا في حائط... أو يهبط بنا في واد! سائق يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء وتوازن، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، ومتى يجب أن يتوقف تماماً.. يحترم الإشارات.. ويفهمها
قلت: وماذا عن أسوأ النساء؟
قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال الرحلة.. لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة إذا تعب هو
هذي عجبتني بزااااف
مشكووورة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الشكر لك علي مرورك الكريم
بارك الله فيك