عنوان الموضوع : الزوجة البسكوتة والزوج الجنتلمان حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
خارج المنزل ماشاء الله عليها يشهد الجميع انها مؤدبة ومحترمة تعامل الجميع برقة وذوق وهي نفسها رقيقة كالبسكوتة وهو الاخر لا يقل عنها ادبا وذوقا واحتراما وهو رجل بحق خدوم لا يتواني عن مساعدة الآخرين ولا يكل او يمل من مساعدة قريب او صديق او جار ...... الابتسامة لا تفارق وجهه .......بشوش
هذا حال كل زوجين ولكن
خارج المنزل
أما داخل المنزل فحدث ولا حرج العكس تماما
لا تجد احدهم مبتسم الا ان كانت ابتسامة صفراء لا معني لها ...... كلمات تخرج كطلقات الرصاص ..... عبارات من الضيق والتأفف يتبادلها الطرفين .......حتي اللمظهر داخل البيت يختلف تماما عن خارجه ....... الزوج خارج المنزل مثل الحصان اما ان في المنزل فيحتاج الي من يطعمه ....... الزوجة تخرج من مكان لمكان اما في المنزل فتصاب بكل امراض الدنيا
ما هو سبب هذه الازدواجية في التعامل ؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
اتعلمين لماذا لانه بمجرد دخولهما الى البيت تسقط الاقنعة وتزال مساحبق التزيين والنفاق امام الناس ليظهر كل على حقيقته و سجيته فيبدى ماكان مخفيها تكلفا واصطنعا
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا للعزيزة بنت جبيل على هذا الطرح النافع يذكرني بمقال قرأته منذ أسابيع عن المجاملة و دورها في الحياة الزوجية و في اجابو عن التساؤل المطروح اذ صنف نموذجين من النماذج الغريبة المزدوجة الشخصية.
نموذج 1 : زوجة طبيعية تقوم بواجباتها الزوجية على أكمل وجه بل يصفها زوجها بأنها أم ممتازة ، لا تحاول فتح حوار ولو تافه مع زوجها ، تخرج صباحاً فى أحسن صورة (بعكس مظهرها
المعتاد فى البيت) ، محبوبة من زملائها بسبب لسانها وأدبها الجم ، كلماتها محسوبة مع المدير وتحترمه احترام فائق يؤهلها للترقية.
أما لو قارننا حال نفس المرأة بعد يوم عمل طويل ، فسنجدها داخل المنزل تتسم بمظهر غير آدمي بالمرة ولو سألتها عن ذلك طبعاً ستكون الإجابة "الله يكون فى عوني شغالة برة وجوة" ، بالإضافة
إلى توجيه حصيلة لغوية غير محسوبة كطلقات الرصاص إلى الزوج مع جرعة من النكد لا بأس بها ، تنتقد زوجها فى مظهره وسلوكه وشكله واليوم الذي ولد فيه بطريقة إذاعية معتادة يسمعها
الجيران .
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو عاملت حواء زوجها كما تعامل مديرها فى العمل !! لا شك أن الأمر سيختلف تماماً.
نموذج 2 : زوج روتينى ، لا ينطق بكلمة واحدة ، ربما ينسي الكلام مع الوقت ويستخدم لغة الإشارة لإعطاء بعض الأوامر المتعلقة ببطنه ،أو يعبر عن تأففه بشكل ما باستخدام لغة الجسد مثل"العبوس " ، لا يشكر أو يبدي اعجابه بأي تغيير على الزوجة ، مهمته فى الحياة الزوجية الأكل والشرب والنوم فقط.
نفس الشخص نجده خارج البيت "جنتل" كما تصفه زميلات العمل ، يتميز بالأدب والذوق ، يجامل الزملاء والزميلات والابتسامة لا تفارق وجهه ، لا ينسي تاريخ أعياد ميلاد الأهل والأقارب ، يتسم
بالذوق واللطف ولا يختلف اثنان على خفة دمه .
لو نظرنا إلى الطرفين لوجدنا أنهما يفتقدا لشئ ما يظهر خارج المنزل ، إذا المعادلة ليست صعبة كما يتصور البعض لو استخدمنا نفس أداه نجاح العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ، وذلك عن طريق
المجاملة والإطراء لكسب حب وتقدير الطرف الآخر، حيث يؤكد الخبراء أن المشكلات الزوجية تنشأ نتيجة كلمة غير محسوبة تنتهي بالطلاق وتحول الحياة إلى جحيم.
و كلمة اوجهها للزوجة البسكوتة اولا
إذا كنتِ غير معتادة على التنقيب عن الكلمات اللطيفة مع زوجك ، لا تضعي الجوانب السلبية أمام عينيكِ ، ولكن ابحثي دائماً عن الإيجابيات حتى لو كانت محدودة ، فالحياة الهانئة قد تكون بانتظارك
بكلمة رقيقة أو هدية رمزية لزوجك.
و كلمتي للزوج "الجنتل"
المرأة بطبيعتها تحب أن تشعر بأنها مرغوبة من زوجها ، والكلمة الحلوة تؤثر عليها بشكل أقوي من هدية ثمينة ، وقد كشف استطلاع ألماني للرأي أن معظم النساء يحببن سماع الإطراء من الزوج
، وتنتظر كل زوجة أن يقول الزوج شيئاً ما لطيفاً أكثر مما هو مألوف..
افتخر بها دائما أمام الآخرين خاصة أمام أولادك، فذلك يشعرها بفرحة غامرة ويعمق إحساسها بذاتها.
حاول الامتزاج بها علي المستوي العاطفي والعقلي والثقافي ،وأظهر لها دائماً وداً وتعاطفاً واحتواء، فالمرأة مهما كانت شخصية قوية ،فهي تسعد بأن تجد زوجها يحتويها ويحميها.
الكلمة لها تأثير وسحر خاص فى الحياة الزوجية ، وفى حالة وجود خلافات ومشاحنات قد تجعلك غير قادر(ة) على كبح جماح غضبك تجاه شريك حياتك ، حاولي السيطرة على نفسك ولا تتراجع(ي) عن
قول ما هو طيب لأنك تؤجر(ين) بذلك ، وعن هذا الثواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الكلمة الطيبة صدقة" ، وقال "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمة طيبة"
وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الكلمة الطيبة، وحذر مما سواها، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا، يهوي بها سبعين خريفًا في النار) [الترمذي والحاكم].
آسفة على الاطالة اخيتي ولكني حبيت أعلم اللي تعلمتوا
مودتي و تقديري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا ست الكل انتي مشكورة علي تواجدك بالموضوع وعلي ردك
بارك الله فيك اختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
الا تستحق الزوجة قليلا من هذا النفاق ؟
الا يستحق الرجل بعضا منه هو الآخر ؟
ام انه حلال خارج البت حرام داخله ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا لك بنت جبيل على هذا الموضوع الطيب
حقا انك وضعت يدك على موضع الالم
حيث انه لا قلما يخلو بيت من هذه الازواجية
وكذلك الشكر ل آسيا فقد كانت البلسم الشافيا
في اجابتها طبعا
بارك الله فيكما وفي الجميع