عنوان الموضوع : هديتي الى كل زوجين ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

بارك الله لكما
الزواج محبة تخوض غمار الحياة وتبلغ سعادتها والزوج والزوجة بعقد زواجهما صارا شخصاً واحداً لأن كل منهما يمثل النصف للآخر ولن يكونا كذلك معا لأنانية وحب الذات أو الاستحواذ والمحبة تذيب ذلك كله.
فيا من أقدمت على تأسيس بيت مسلم ترفرف في جنباته المودة والرحمة والسكن والمحبة نقول لك في نقاط:
أولاً. البركة لا تأتي إلا وأنت على طاعة لله سبحانه وتعالى لأن البركة حصول الخير ونماؤه ودوامه: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
ثانياً. تأسيس هذا البيت يجب أن يكون على تقوى من الله وبرهان. َأفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ] {التوبة:109}
ثالثاً. دخلتما باباً جديداً من أبواب الفقه ألا وهو النكاح فينبغي عليكما تعلمه ودراسته ولو إجمالاً.
رابعاً. هناك أسرار ينبغي على الزوجين حفظها وعدم التحدث بها قال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ مِنْ أَشَرّ النَّاس عِنْد اللَّه مَنْزِلَة يَوْم الْقِيَامَة الرَّجُل يُفْضِي إِلَى اِمْرَأَته وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُر سِرّهَا " . ِففي هَذَا الْحَدِيث تَحْرِيم إِفْشَاء الرَّجُل مَا يَجْرِي بَيْنه وَبَيْن اِمْرَأَته مِنْ أُمُور الِاسْتِمْتَاع , وَوَصْف تَفَاصِيل ذَلِكَ وَمَا يَجْرِي مِنْ الْمَرْأَة فِيهِ مِنْ قَوْل أَوْ فِعْل وَنَحْوه .
خامساً. الغضب داء فاحذره إلا أن تنتهك محارم الله قال تعالى: "[وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ] {البقرة:237}
سادساًً. إقامة جدار من الثقة المتبادلة بينكما ( حسن الظن بينكما) لأن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة قال صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا،ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".
سابعاً. القوامة في البيت للرجل قال تعالى: " الرجال [الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ]{النساء:34}يقال قوام وقيم أي أمين عليها يتولى أمرها ويصلحها في حالها قاله ابن عباس رضي الله عنهما فعليه أن يبذل المهر والنفقة ويحسن العشرة ويأمرها بطاعة الله ويرغب إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام وغيرهما وعليها له الطاعة والحفظ لماله والإحسان إلى أهله.
وختاماً . البيت السعيد كالبذرة إذا أردت أن تنضج وتزهر فتعاهدها بالسقاية والحفظ



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم.
حقا كلمات من ذهب فلو فهم الرجل والمرأة هذا الكلام ما صار عليه الحال اليوم من خلافات وصراحات بين الزوجين تصل إلى المحاكم على أتفه الأسباب.
بارك الله فيك وسدد خطاك.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكور اخي على هذه الدرر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :