عنوان الموضوع : كيف تكون مؤهلاً لاختيار شريك العمر؟ حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب
[align=center]بدءاً نقول بأن هناك شروط في صحة اختيار الفتاة لشريك العمر وهذه الشروط هي:
1 ـ البلوغ: أي أن تكون الفتاة قد بلغت سن التكليف.
2 ـ الرشد: فلا يكفي في تصحيح عملية الاختيار أن تكون الفتاة بالغة سن التكليف، بل لا بد أن تكون راشدة بحيث تستطيع أن تميز في اختيارها بين الرجل المناسب لها وغيره.
فسن التكليف الشرعي للفتاة وهو تسع سنين لا يمنح الفتاة القابلية على التمييز في اختيارها، إذ لا يعقل أن نقول بأن مدارك من بلغ تسعاً تؤهله لأن يحسن الاختيار في موضوع خطير وحساس كموضوع الزواج الذي تخضع فيه الفتاة لأحكام شرعية ليس في وسعها التحلل منها فيما لو أساءت الاختيار. فقد ورد عن رسول الله (ص) قوله: ((بنتك كريمتك، فانظر لمن ترقها)).
وهذا التعبير عنه (ص) ـ ترقها ـ وإن كان مجازياً حيث أن الاسلام لا يظلم البنت في أحكامه، ولكنه ينظر إلى أن الاسلام كان قد قدس الحياة الزوجية وأمر المرأة فيها بالطاعة للزوج نيلاً للإستقرار العائلي. عليه يجب أن تكون البنت في المستوى الذي يؤهلها لأن تختار الاختيار الأنسب وأن تميز في اختيارها.
فما هي المواصفات التي يجب على الفتاة أن تطلبها في الزواج.
ورد في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف:
((إن نوح بن مريم قاضي مرو أراد أن يزوج ابنته فاستشار جاراً له مجوسياً فقال المجوسي: سبحان الله، الناس يستفتونك وأن تستفتيني؟
فقال: لا بد أن تشير علي.
قال: إن رئيسنا كسرى كان يختار المال، ورئيس الروم قيصر كان يختار الجمال، والعرب كانت تختار الحسب والنسب، ورئيسكم محمد كان يختا الدين، فانظر بأيهم تقتدي)).
كما ورد أن رجلاً قال للإمام الحسن (ع): إن لي ابنة فمن ترى أن أزوجها له؟
قال: زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
وقيل لرجل من الحكماء: فلان يخطب فلانة.
فقال: أموسر هو من عقل ودين؟
فقالوا: نعم.
قال: فزوجوه إياها.
مما ذكر، وغيره من الأخبار التي وردت في باب اختيار الفتاة نستخلص الشروط الواجب توفرها في الرجل لكي يكون مؤلهاً لاختياره كزوج وهي:
1 ـ أن يكون ذو دين: إذ أن الدين يمنع الانسان عن أن يسير بالعائلة غير الوجهة الصحيحة كما يمده بالتعاليم القويمة التي تساعده في وظيفته العائلية.
2 ـ أن يكون ذو خلق: فقد ورد في الأخبار القول:
((من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه)).
3 ـ أن يكون متقياً يخشى الله تعالى لأن التقوى تحجز الانسان عن معصية الله وخصوصاً في موارد ظلم الآخرين لا سيما العائلة فقد تقدم قول الإمام الحسن (ع) في هذا المورد:
((زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها)).
4 ـ أن يتميز برجاحة عقله: وذلك أنه سوف يكون قائداً ركب العائلة، فلا يعقل أن يكون ربان العائلة يعاني نقصاً في عقله لأن ذلك سوف يقود العائلة إلى الهاوية.
بدءاً نقول بأن هناك شروط في صحة اختيار الفتاة لشريك العمر وهذه الشروط هي:
1 ـ البلوغ: أي أن تكون الفتاة قد بلغت سن التكليف.
2 ـ الرشد: فلا يكفي في تصحيح عملية الاختيار أن تكون الفتاة بالغة سن التكليف، بل لا بد أن تكون راشدة بحيث تستطيع أن تميز في اختيارها بين الرجل المناسب لها وغيره.
فسن التكليف الشرعي للفتاة وهو تسع سنين لا يمنح الفتاة القابلية على التمييز في اختيارها، إذ لا يعقل أن نقول بأن مدارك من بلغ تسعاً تؤهله لأن يحسن الاختيار في موضوع خطير وحساس كموضوع الزواج الذي تخضع فيه الفتاة لأحكام شرعية ليس في وسعها التحلل منها فيما لو أساءت الاختيار. فقد ورد عن رسول الله (ص) قوله: ((بنتك كريمتك، فانظر لمن ترقها)).
وهذا التعبير عنه (ص) ـ ترقها ـ وإن كان مجازياً حيث أن الاسلام لا يظلم البنت في أحكامه، ولكنه ينظر إلى أن الاسلام كان قد قدس الحياة الزوجية وأمر المرأة فيها بالطاعة للزوج نيلاً للإستقرار العائلي. عليه يجب أن تكون البنت في المستوى الذي يؤهلها لأن تختار الاختيار الأنسب وأن تميز في اختيارها.
فما هي المواصفات التي يجب على الفتاة أن تطلبها في الزواج.
ورد في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف:
((إن نوح بن مريم قاضي مرو أراد أن يزوج ابنته فاستشار جاراً له مجوسياً فقال المجوسي: سبحان الله، الناس يستفتونك وأن تستفتيني؟
فقال: لا بد أن تشير علي.
قال: إن رئيسنا كسرى كان يختار المال، ورئيس الروم قيصر كان يختار الجمال، والعرب كانت تختار الحسب والنسب، ورئيسكم محمد كان يختا الدين، فانظر بأيهم تقتدي)).
كما ورد أن رجلاً قال للإمام الحسن (ع): إن لي ابنة فمن ترى أن أزوجها له؟
قال: زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها.
وقيل لرجل من الحكماء: فلان يخطب فلانة.
فقال: أموسر هو من عقل ودين؟
فقالوا: نعم.
قال: فزوجوه إياها.
مما ذكر، وغيره من الأخبار التي وردت في باب اختيار الفتاة نستخلص الشروط الواجب توفرها في الرجل لكي يكون مؤلهاً لاختياره كزوج وهي:
1 ـ أن يكون ذو دين: إذ أن الدين يمنع الانسان عن أن يسير بالعائلة غير الوجهة الصحيحة كما يمده بالتعاليم القويمة التي تساعده في وظيفته العائلية.
2 ـ أن يكون ذو خلق: فقد ورد في الأخبار القول:
((من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه)).
3 ـ أن يكون متقياً يخشى الله تعالى لأن التقوى تحجز الانسان عن معصية الله وخصوصاً في موارد ظلم الآخرين لا سيما العائلة فقد تقدم قول الإمام الحسن (ع) في هذا المورد:
((زوجها ممن يتقي الله عز وجل، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها)).
4 ـ أن يتميز برجاحة عقله: وذلك أنه سوف يكون قائداً ركب العائلة، فلا يعقل أن يكون ربان العائلة يعاني نقصاً في عقله لأن ذلك سوف يقود العائلة إلى الهاوية.[/align] منـــــــــــــــــــقول
لا تبخلو علينا بارد
أخوكم نصـــــــــــــــرالـــــــــــديـــــــــــن
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك يا اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
انا أرى أن الدين في هذ الوقت أمر غير مطروح في أمر الزواج فهو مفروغ منه لأنه اساس المعاملات بين المسلمين فإذا كنت لا أتعامل معاملاتي العادية الا مع اهل الدين فكيف بالزواج فهو من باب أولى خاصة ان شراكته أو اقترانه صعب الزوال حتى اذا زال فإن آثاره مستحيلة الزوال خاصة إذا كتب الله الذرية .
ملاحظة اخرى الدين لا يشترط في الذكر فقط بل هو اساس الاختيار ايضا في البنات
انا ارى ان يكون الكلام في أمور اخرى وهي محل النقاش ككفاءة الازواج لبعضهما البعض في الطول والقصر والسن والبدن في العلم والنسب في درجات المجتمع وسلم الحياة أو بأتم معنى الكلمة التكافؤ في جميع مناحي الحياة يجعل من الحياة في ابهى حللها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :