عنوان الموضوع : نصائح قبل الزواج تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
[قبل الزواج
وصايا للزوج قبل عقد الزواج .
وصايا للزوجة قبل عقد الزواج .
وصايا للزوج قبل عقد الزواج .
الاستخارة .
استشارة من تثق بعلمه وأمانته في كل ما تحتاجه في هذا المشروع الطيب
الدعاء .
النظر إلى المخطوبة : عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) .
تعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية .
صفات شريكة الحياة :
قال صلى الله عليه وسلم : ((تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )) متفق عليه
أن تكون الزوجة صالحة
أن تكون الزوجة ذات نسب وشرف لأن العرق دساس .
أن تكون الزوجة جميلة
أن تكون الزوجة ولوداً : (( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم)) [أبو داود].
أن تكون الزوجة بكراً : ((عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواهاً، وأنتق أرحاماً، وأقل خبَّباً (مكراً وخديعة) وأرضى باليسير)) [ابن ماجه].
أن تكون الزوجة متعلمة وراجحة العقل حسنة التدبر.
وصايا للزوجة قبل عقد الزواج
الاستخارة .
الاستشارة في كل ما تحتاجينه في هذا المشروع الطيب .
الدعاء .
تعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية .
السؤال عن المتقدم ( الخاطب ) .
وللسؤال عن الخاطب معاييراً مهمّة من أهم المعايير:
الدين والخلق؛
القدرة على تحمل المسئولية .
القدرة على النفقة وتأمين مستلزمات الحياة .
التكافؤ في النسب.. وهي من باب الأولى مراعاة للأعراف ودرء للمشكلات الأسرية.
القدر الكافي من الجمال .
أخطاء في السؤال عن الخاطب :
إذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب. ومنها:
الاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه .
الحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب .
الإفراط أو التفريط في الشروط.
نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة. [ما خاب من استشار].
إغفال الدعاء..
الفتاة وشروط الزواج
لا أعني بذلك تفصيل الشروط التي تشترطها الفتاة في شريك عمرها ، إنما أعني
بذلك المجالات التي يحصل الشروط عليها ، فهذه المجالات لا تخرج عن تسع مجالات :
الأول : الشروط الدينية .
الثاني : الشروط الخُلقيّة .
الثالث : الشروط الجغرافية .
الرابع : الشروط النسبية والحسبية .
الخامس : الشروط الثقافية والتعليمية .
السادس : الشروط العمْرية .
السابع : الشروط المالية .
الثامن : الشروط الاجتماعية .
التاسع : الشروط الخلْقِيّة .
وفي تفاصيل الشروط بين ثنايا هذه المجالات تختلف كل فتاة عن الأخرى في مدى التمحّل أو التساهل أو التوازن فيها .
وحتى تكون - أيتها الفتاة - شروطك معقولة مقبولة غير معقّدة أو صارفة للخطّاب عنك ينبغي أن تنظري (بتوازن) إلى جانبين مهمين :
الجانب الأول : التوازن بين شروطك وبين أمور ثلاثة :
عمرك
نفسيتك .
مجتمعك وبيئتك .
فهناك شروط لا تتناسب مع عمرك ، والتخلي عن بعضها قد لا يتناسب مع نفسيتك أو مع واقع مجتمعك وبيئتك !!
الجانب الثاني : التوازن في موقفك من شروطك بين أمور ثلاثة :
الثبات .
التساهل .
التنازل .
ففي أحيان أنت بحاجة أن تثبتي على ما اشترطي ، وأحيان أخرى من الأفضل لك أن تتساهلي في بعض الشروط ، وفي حالة يلزمك التنازل لا عن الشروط بل عن بعض الحقوق من أجل أن تعيشي في ظل زوج !!
ولأجل توازن - معقول - في تحديد شروط شريك العمر ، إليك هذا التقسيم المهم لمراحل العمر والأحوال التي تناسب كل مرحلة :
فالمراحل العمرية للفتاة التي ترغب الزواج هي كالتالي :
المرحلة الأولى : أن يكون عمر الفتاة (ثماني عشرة سنة فأقل) .
ولا تخشى على نفسها المعصية ، فهنا تخفّ أو تكاد تنعدم نسبة التساهل أو التنازل من جهة الفتاة عن بعض المجالات وما بين ثناياها من شروط مقبولة ترغبها كل فتاة في الزوج .
ولا يزال المستقبل أمامها - إن شاء الله - يبشّر بخير .
المرحلة الثانية :أن يكون عمر الفتاة (أكثر من ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين) .
هنا تحتاج الفتاة إلى التنازل عن بعض مجالات الشروط ، وعن بعض الشروط المحببة إليها في المجالات التي لا يسوغ التنازل أو التساهل عنها ، مع التمسك ببعض الشروط المعقولة .
المرحلة الثالثة : أن يكون عمر الفتاة ( أكثر من خمسة وعشرين عاما إلى الثامنة والعشرين ) .
هنا الأنسب لها أمران معاً :
1- القناعة في الشروط من شرط واحد إلى ثلاثة وعدم الإكثار من الشروط .
وأن تبقى مجالات الشروط عندها محدودة في ثلاث (الدين والخلق والاجتماعي) !
2- الرضى ببعض العيوب - في الزوج - التي لا تتطلب تنازلات من الفتاة عن حقوقها ، من مثل الرضى بمن هو أقل منها تعليميا أو اجتماعياً أو الرضى برجل عنده زوجة وهكذا .
المرحلة الرابعة : أن يكون عمر الفتاة ( من الثامنة والعشرين فأكثر ) .
هنا بدأت الفتاة في مرحلة خاصة ، وفي هذه المرحلة لابد عليها من التخلي عن أكثر الشروط مع تقديم تنازلات حتى لو عن بعض الحقوق الشرعية .
وذلك من أجل أن تحيا الفتاة مع زوج ولا تطول مدة بقائها في البيت .
على أنه ينبغي أن لا يكون هناك تنازل عن مجالين مهمين (الدين والخلق) لكن يُتساهل فيما بين ثناياهما من شروط .
النظر في هذه المراحل على ما سبق يشمل حالات الفتيات اللاتي لا يشكون من أي صارف يصرف الخطّاب عنهن سواء كان هذا الصارف (خَلقياً أو خُلقياً أو اجتماعياً ) .
أمّا الفتاة التي يكون بها وصف أو صفة أو أي صارف للخطّاب عنها من مثل ( الإعاقة - قلة الجمال - المرض - الطلاق - الخشية الشديدة من الوقوع في الفتنة ..)
فهذه الفتاة لا يشملها التقسيم السابق ، بل واقعها : أن تضيف ما بين ( 4 سنوات - 10 سنوات ) - بحسب ما فيها من الصفات أو الصوارف التي تصرف الخطّاب - إلى عمرها الحقيقي ثم تنظر إلى التقسيم السابق ، فمثلاً : من كان عمرها (19) عاماً حكمها حكم من كان عمرها (23 - 29) سنة !!
من خلال هذا التقسيم تعرف الفتاة أموراً :
1- أن هناك مجالات للشروط لا يمكن التازل عنها أبداً وهما مجالي (الدين والخلق) .
2- أن التساهل والتنازل يقع في ثلاث جهات :
أ- جهة بعض المجالات كعدم اعتبار المجال المالي مثلاً معتبراً أو المجال الجغرافي ونحو ذلك .
ب - جهة الشروط المندرجة تحت كل مجال حتى تحت المجالات التي لا يمكن التنازل عنها كمجال الدين والخلق فلا يسوغ التنازل عن الاشتراط في مجالي الدين والخلق لكن لابأس من التنازل عن بعض الشروط في وصف التدين أو وصف الأخلاق في الزوج المتقدم .
ج - التنازل والتغيير عن بعض اساليب الحياة الاجتماعية التي تعيشها الفتاة .
كالتنازل عن العمل إن كانت عاملة - مثلا - وكان من شروطها توفير خادمة ف يالمنزل ، ومن سُبل التغيير : أن تحرص الفتاة على التحلّي بالأخلاق الجميلة التي هي جمال الروح ، فلئن فقدت جمال الظهر فلا تفقد ايضا جمال المخبر ، إذ جمال المخبر هو الجمال الحقيقي ، فعليها أن تسعى جاهدة للتغيير في سلوكها وأخلاقها لتعرف بالذكر الحسن .
3- ينبغي للفتاة كلما مضت سنة من عمرها أن تعيد النظر في شروطها
ضوابط مهمة عند التنازل.
إذا اضطرت المرآة إلى أن تتساهل في بعض شروطها أو تتنازل عن بعض حقوقها الشرعية فينبغي عليها أن تتنبه إلى أمور :
أن لا تتعجل المرأة في التنازلات فتلقي بنفسها عند أول خاطب هروباً من العنوسة فتقع في فخّ الطلاق أو سوء العشرة .
لابد من السؤال عن الخاطب ومعرفة أحواله وأخلاقه .
أن يكون لدى الفتاة استعدادا لتحمل ما يترتب على هذه التنازلات من نتائج والصبر عليها .
أن هناك من الشروط ما لا ينبغي التنازل عنه كشرطي ( الدين والخلق ) مهما يكن .
أن هناك من العيوب - في الزوج - ما لا يحسن التغاضي عنها ، من مثل إدمان المخدرات ، أو من اشتهر بسوء الخلق وخشونة العشرة ، فالقبول بمثل هؤلاء لا يحل مشكلة المرأة بل يزيدها.
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك على النصائح القيمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخي وجزاك كل خير كلام معقول ومنطقي نعم الدين والخلق لا أحد يمكنه التنازل عنهما مهما كان عمر الفتاة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بورك فيك وجزاك الله تعالى كل خير على هذا الموضوع القيّم الرائع الجميل والمفيد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك على هده النصائح
مشكور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك
مشكور