عنوان الموضوع : الزوجية الإلكترونية والانترنت و طوفان الانحلال الجنسي حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب


الخيانة الزوجية الإلكترونية والانترنت و طوفان الانحلال الجنسي
أجده لغزا محيرا ما نعيشه في حياتنا اليومية و كيفية استغلالنا للتكنولوجيا الحديثة في مختلف جوانب حياتنا المعيشية. أشاهد و بكل بساطة كما يشاهد الجميع أننا استغلينا كل أو اغلب حتى لا اتهم بالسوداوية و التشاؤم أجد أننا طوعنا ما وصلنا من التكنولوجيا الحديثة و التي تدفقت علينا عبر العولمة التي اجتاحت حدودنا بلا رحمة و بلا استئذان.لخدمة نزواتنا و شهواتنا لا أكثر و لا أقل. فبداية من البرابول و الرقمي
و الهاتف النقال و البلوتوث و الانترنت و غير ذلك الكثير من الخدمات التكنولوجيا المتعددة و لست هنا بصدد تقييم و توضيح ما هو واضح للجميع و لكن ما دفعني للكلام هو ظاهرة تتسع في كل يوم سوف تأتي على الأخضر و اليابس ألا و هو الخيانة الزوجة و الانحرافات الجنسية الشنيعة عبر الانترنت و الدردشة الشيطانية.

العلاقة الزوجية في زمن الإنترنت
ماذا حدث للعلاقات الزوجية والأسرية في وجود أدوات التكنولوجيا العصرية (الكمبيوتر الإنترنت و التلفاز والهاتف النقال والساتل) هل زاد التقاء رب الأسرة والاندماج العائلي؟.. أم زالت فرص الحوار بين الزوج وزوجته، وانعدم التفاهم بين الأب وابنه، وفتر العلاقة بين الرجل وامرأته...؟ ففي الوقت الذي دخل فيه التلفاز والأطباق الفضائية البيت العربي هجر الزوج العربي فراش زوجته يبحث عن المثير والجميل الغريب والعجيب من الأفلام الأوروبية، مما انعكس أثره على حرارة اللقاء الزوجي. ولهذا ليس عجيبا أن تزيد شكاوى الرجال من الضعف الجنسي، والنساء من هروب أزواجهم وأن تزول المودة والألفة والمحبة والحرارة من فراش الزوجية.
وهناك عشرات من الرجال الذين يجربون العلاقات العاطفية على شبكات الإنترنت ليلا.
تقول هيللين رولاند: يتزوج الرجل امرأة واحدة كي يهرب من سائر النساء. ثم يطارد سائر النساء لينسى تلك الواحدة، ويقول المثل الصيني: إن زوجات الآخرين هن الأفضل دائما. ويقول سليمان الحكيم: المرأة العاقلة تبني بيت زوجها والسفيهة تهدمه.
ولكي يكون الزواج سعيدا هنيئا يجب أن يكون الرجل أصم والمرأة عمياء. هكذا يقول الفونسى وراجون، فماذا حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت، وعصر الساتل والكومبيوتر والفيديو والهاتف النقال والمجلات الإباحية ووسائل الإعلام المغرية؟
لقد حدث أشياء عديدة، وخيانات زوجية، وخلافات عائلية، وتبديد للثروات المادية، وغياب عن العمل وسهر في الليل ونوم في النهار، وفقدان التركيز، والانطواء في غرفة الإنترنت ليلا للحوار مع عروسة الأفلام عبر شبكة الإنترنت. وهناك قصص زواج وهمية وعلاقات عاطفية وخيانات زوجية تمت عبر الإنترنت.
و تحتل المواقع الإباحية رتبة متقدمة من خلال الإقبال عليها من طرف رواد شبكة الانترنت خاصة من الشباب و من الجنسين لكن لدى الذكور بنسبة أكبر و ذلك لسبب أن الشباب لديهم فرص أكبر للولوج إلى شبكة الانترنت و التحايل للوصول إلى هذه المواقع الهدامة., و في حالة غياب الرقابة الأسرة على الأولاد في المنازل تزداد مخاطر الاتصال بالشبكة لدى الأطفال و المراهقين و ما ينتج عن ذلك من مشاكل نفسية و جنسية و ارتدادات تؤثر على السلامة العامة لأبنائنا في سنهم الحرجة التي هم بحاجة ماسة فيها إلى الاستقرار و التوازن النفسي و الابتعاد على جميع المثيرات التي تجرهم في طريق قد يستحيل العودة عليهم منه إلا بعد دفع ثمن غالي منن صحتهم النفسية و الجسدية.
و في كثير من الأحوال يحاول الأولياء توفير كل شيء لأولادهم من أجل ان يتفوقوا في الدراسة و ينجحوا في الحياة.. و هم يحسبون أنهم حين يتركون الأولاد و البنات مع شبكة الانترنت الليل بطوله حتى مطلع الفجر أو يدفعون الفواتير الباهظة لهواتف أبنائهم النقالة.. يم ينشغلون عنهم بأعمالهم و تجارتهم و علاقاتهم الخاصة حيث الأم لها عالمها الخاص و الأب له عالمه الخاص يحسبون أنهم يسعدون بذلك أبناءهم.... كلا
إنهم يرمون بفلذات أكبادهم إلى جحيم الانحراف و هاوية الرذيلة و يجعلونهم صيدا سهلا لشياطين الجنس و مستغلي الأطفال و الشعوذة و التنصير و إلى غير ذلك .
الجنس الافتراضي ....الخيانة الالكترونية.
يلجأ البعض و هم في تزايد كبير ممن يشعرون بضيق و فتور في علاقاتهم الزوجية إلى فضاء الانترنت لمحاولة وجود بدائل جديدة و دماء جديدة لتسري في عروقهم و تمنحهم السعادة الزائفة الكاذبة.. فيهربون من جنة دنياهم إلى جحيم لا يدرون كيف تكون النهاية فيه.
وعوضا أن يحول هؤلاء حل مشاكلهم الأسرية و مواجهة واقعهم و التغلب على المصاعب لتي تقف في وجه سعادتهم و سعادة أسرهم و أبنائهم فإنهم يتركون كل ذلك خلف ظهورهم
و يجرون وراء شهواتهم الآثمة و يتحول الهاتف النقال أو شبكة الانترنت إلى وسيلة لاصطياد أي أنثى تقع في طريقهم الذي فرشه لهم الشيطان و زين لهم كل رذيلة..
السعيد و هو شاب متزوج منذ مدة.. له زوجة طيبة و أطفال في عمر الزهور من المدمنين على مواقع الانترنت و منه انخرط شيئا فشيئا في عالم الجنس الافتراضي و صارت له علاقات وهمية بالهاتف مع نساء و فتيات مجهولات يقوم بالاتصال و الحديث معهن .. في غالب الأوقات حتى صار لا يراه الناس إلا ممسكا بالهاتف النقال و صارت له حياة جديدة على حساب حياته الحقيقية و أسرته و زوجته المسكينة و أطفاله الصغار و كلفة الهاتف النقال هي طبعا على حساب مصاريف العائلة .. برغم محدودية دخل السعيد..
تكاد تصبح العلاقات العاطفية الافتراضية وباء ينتشر شيئا فشيئا في وسط شرائح واسعة من المجتمع من مختلف الطبقات و من مختلف الأعمار , حيث يسعى فيها الأطراف إلى إنشاء علاقة عاطفية تأخذ في التدرج شيئا فشيئا و تكون هاته العلاقة الخاصة سرية يستعمل فيها الأطراف دائما أسماء وهمية مزيفة و غالبا أيضا ما يستعمل فيها الأطراف أيضا شرائح خاصة غير التي يستعملونها في حياتهم العادية و الرقم الذي يعرفون به في وسط الأسرة و العمل و غيرها.كما يستعمل هؤلاء الأطراف أسماء مدن بعيدة تماما عن المقر الحقيقي لسكناهم , حيث تتم الاتصالات دائما عن طريق الهاتف النقال حيث لا يمكن اكتشاف المنطقة التي يتصل منها أي طرف.
وقد تتطور العلاقة من عادية و تعارف - محترم جدا – تدريجيا إلى علاقة حب ثم جنس و في عدد من الحالات يتم اللقاء حيث تنشأ رغبة قوية لدي الطرفين في لقاء حقيقي حيث لا يصبح الكلام كافيا و لا يشبع الرغبات المتزايدة لدي طرفي العلاقة.
وقد حدثني أحد الأصدقاء عن علاقة نشأت بين صديقه و إحدى الفتيات بدأت عن طريق الهاتف وهذا الصديق رجل متزوج و لديه أسرة صغيرة حيث اتصل به رقم مجهول عدة مرات فقرر ذات مرة الرد على صاحب هذا الرقم و كانت فتاة أرادت تمضية الوقت.. كانت طالبة بالجامعة لكن العلاقة لم تمر بسلام و أخذت تنمو و تتطور شيئا فشيئا حتى جاء اليوم الذي تنقل لها إلى حيث تسكن و قطع مئات الكيلومترات وهناك حدث بينهما ما لا يحب الله و لا يرضى..
لكن العلاقة أصابها الفتور بعد ذلك و انقطعت .. لكن هذا الشاب ما يزال يبحث عن واحدة أخرى.. و يبدو أن هي الأخرى و المئات من مثيلاتها يبحث عن ضحايا جدد.

الانترنت مرتع المنحرفين و المنحرفات جنسيا
يعتبر الانترنت المرتع الخصب و المكان المفضل الذي يستقطب مختلف العلاقات الشاذة بمختلف الأنواع و من الجنسين.. باعتبار أن العلاقات الشاذة مستهجنة من طرف المجتمع و محرمة من الدين فيجد هؤلاء المرضى ضالتهم على صفحات الانترنت سواء الدردشة أو المدونات أو التعارف عي طريق المواقع المتخصصة في التعارف العادي أو التعارف الغير عادي....
حيث يقصد الرجال و النساء الانترنت للبحث عن أشخاص يشاركونهم نزواتهم الشاذة المحرمة أو أشخاص عاديين يصطادونهم و يلوثونهم بأفكارهم و نفوسهم السقيمة..
و يشترك الجنسين بصفة متقاربة جدا من الإقبال على الانترنت حيث يعرضون أنفسم
و ميولاتهم و يتم التعارف و الحصول على شركاء من نفس ميولاتهم ..و لا تقتصر العلاقة الشاذة على طرفين من جنس واحد و لكنها تتعدى ذلك أحيانا للحصول على مجموعات متعددة ..و لا يمكن معرفة ما يمكن أن يحصل بالتحديد بعد ذلك فقد انهارت القيم عند هؤلاء حتى لم يعودوا يولون أي اهتمام لأي قيمة أخلاقية أو دينية ..
و هناك طرق خاصة و أساليب يتعرف من خلالها الأطراف على بعضهم البعض و على – الجادين – في ربط العلاقات و يشترطون إلى جانب الصدق.. و الجدية في العلاقة ..السكن في نفس المنطقة أو منطقة قريبة حتى يتم اللقاء بسهولة .و يتم إقصاء – العابثين- من الدخول معهم في حوارات حيث يكتشفونهم بسهولة من خلال ردودهم... و لقد وجدت صعوبة كبيرة في اختراق هاته المجموعات لأجل إعداد هذا الريبورتاج..فقد كانوا يكتشفون بعد كلمات قليلة ..أنني متطفل ..لكن ما يمكم قوله هنا هو الوضعية الخطيرة و المتدهورة على المستوى الاخلاقى التي وصلت إليها شرائح كبيرة من المجتمع و التفسخ الأخلاقي الذي يهدد مجتمعنا .

الإجرام و الاعتداء الجنسي على الأطفال
و يتمثل أخطر تأثير لعولمة وسائل الإعلام و القنوات الفضائية و الانترنت في تفشي ظاهرة التعدي على الأطفال التي تحصد المئات من الضحايا سنويا في الولايات المتحدة و الغرب بصفة عامة حيث يقوم المهووسون باختطاف الأطفال أو إغرائهم و من ثم يقومون بالاعتداء الجنسي عليهم و التنكيل بهم .
وقد قامت الاستخبارات الأمريكيةبمقابلة واستجواب 24 مجرمافي السجون، كلهم قد اغتصب وقتل عددا كبيرا من البالغين أو الأطفال فوجدوا أن 81% منهم كان يعرض نفسه بكثرة للمواد الإباحية ثم يقوم بتطبيق ما قد رأى على الآخرينبطرق شنيعة وفظيعة تفوق الوصف.
وكان من هؤلاء المجرمين رجلا اسمه ارثر غاري بيشوبوالذي قام بالاعتداء الجنسي المريع على خمسة أولاد ثم قتلهم جميعا. وكانأصغر ضحاياه سنا يبلغ من العمر 4 سنواتولقد اعتاد هذا المجرمأمثال هذه الجرائم لدرجة أنه لم يعد يلقي لها بالا. فكان مثلا يقتل أحد الأطفالفيلقي بجسده في صندوق السيارة ثم يذهب إلى العمل ويتناول الغداء فإذا فرغ من جميعمشاغله ذهب وتخلص من الجثة.
وكان أحد ضحاياه الطفل كيم بيترسونوالبالغ من العمر 11 سنة والذي قام آرثور بقتله بالرصاص والإغراق ثم شوههجنسيا. ولقد وصف دون بيل الضابط في شرطة يوتا هذا المجرم بأنه رجل ظاهره في غايةاللطف والمرح والامتناع عن السذاجة في الكلام ولا يمكن أبدا لأي كان أن يشك بحقيقةما تخفيه نفسه.
ويؤكد ذلك ما عرف عن هذا المجرم في نشأته من كونهعضو فعال في الكشافة ومن أحد البارزين والمتفوقين لديهم والحائز على أسمى أوسمتهم. كما كان أحد المبشرين لدين النصرانية، وبعد اعتقاله وإدانتهودخوله السجن صرح قائلا: " لو أن مواد الدعارة والإباحية قد مُنعت مني في صباي لميكن شغفي بالجنس والشذوذ والإجرام ليتحقق".
الانترنت و الجنس و التنصير
يتخذ المنصرون وشبكات نشر المسيحية من الانترنت منبرا رائدا لنشر المسحية و ذلك عبر العديد من الوسائل و الأقنعة و ذلك من خلال التعارف العادي و التعارف الجنسي و توفير المجال أيضا و الفرض للشاذين جنسيا و المهمشين من المجتمع لاستقطابهم للدخول في المسيحية.
إضافة إلى الاشتراك في المواقع الجنسية مجانا و إرسال الكتب و المنشورات و المشاركة في الدورات و السياحة و إرسال الكتب و نشر المسحية أيضا من خلال اللافتات الجنسية المنبثقة في الموقع الجنسية حتى يصبح كل شيء عادي تحت ضغوط الانبهار و الانهيار أمام الجنس.

و في الأخير
مرو في النهاية يمكن القول أننا نسير في طريق ينحدر بنا إلى هاوية سحيقة من الانحلال الخلقي و الجريمة و التنصير و الاعتداءات الإجرامية المرية التي لا تعرف الرحمة و التي تطال البراءة التي ليست لها ذنب سوى أنها فلذات أكبادنا و نحن الذي استهنا في المحافظة عليها و حمايتها. و الذين ينشرون الرذيلة اليوم سوف يحصدون غدا او بعد غد ثمار العلقم جراء أفعالهم سوف يرون ما جنته أيديهم في أبنائهم و بناتهم و أزواجهم و يندمون حيث لا يجدي الندم..
يجب من ناحية أخرى على هيئات المجتمع المدني و النخبة من المجتمع و علماء الدين و مؤسساته تحمل المسؤولية الكاملة تجاه المجتمع و لو بالنصيحة و الوعظ و الكلمة الطيبة
مرة أخرى.. الإرادة والإيمان بأن الانجراف نحو الفساد بداية النهاية في حياتنا وسلوكنا، هماوحدهما ما يحمينا من مواقع الإنترنت الإباحية، التي تشوه الوظيفة الحضارية لشبكةالإنترنت وتجعل منها وسيلة للفساد والانحطاط الأخلاقي، عوضا عن أن تكون وسيلةللحوار، و للمعرفة وتبادل الخبرات والتجارب الإنسانية الراقية.
الموضوع للمناقشة
الموضوع منقول لللإفدة لي :
الأمجد قارة الجزائري



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم:
معك كل الحق، نسأل الله العفو و العافية.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يجب الحرص من الأهل على الأبناء والمراقبة دائما
والنت مثل القنوات الفضائيه فيها الصالح والطالح
عليهم فقط الحذر

أما البالغين
فالوازع الديني هو الرادع
وإن لم يكن في قلبهم ذرة إيمان
فإن النت ما هو إلا باب وغيره في الخفى أبواب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ربي يلطف بينا
لازم اليد في اليد باه نحاربوا المواقع الاباحية
بالاضافة الى انه واجب علينا ان نوظب على الصلاة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم أعفُوا عنا وعافِينا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك.