عنوان الموضوع : أريد رأيكم........ تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
تعاني الكثير من الزوجات من صمت أزواجهن داخل المنزل، حيث تتعطل لغة الكلام بينهما، وتتصحر الألسن من الكلمات، بينما يتسم الزوج أو الزوجة خارج المنزل ومع الأصدقاء بالحديث المتدفق والكلمات الجذابة.. فلماذا يلوذ بعض الأزواج والزوجات بالصمت داخل جدران المنزل، بينما يُفترض أن يكون حديقة مليئة بالأصوات الجذابة، وليس صحراء تلفها رياح الصمت؟!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
برأيي أن المرأة تستطيع أن تكون صديقة زوجها
وتحتل مكانة في نفسه أكثر من أصدقائه
بـأن تشاركه في الميول والأفكار
فالصمت يأتي لعدم فهم كل طرف لميول الآخر ومدى تفكيره
لابد أن تشاركه ميوله وتتعرف على ما يحب وما يكره ..
وتعرف الوقت المناسب للكلام
فلا تثرثر في غرفة النوم ولا يعلو صوتها على صوته .
فالنفس تتوق للأصدقاء لأنهم متفهمون أكثر
ولا يتدخلون في صغائر أمورهم ..
كي تكون صديقته لابد أن تضع للعلاقه حدا كحدود الأصدقاء
فـ الأزواج لا بد يكونون متوازنين لا تندفع هي بالحب ولا هو يندفع
ولا تعتقد أنها ملكته فتهدده وتتوعده ..وتضرب بالحائط كل إحترام بينها وبين زوجها
الحب المتوازن برأي يجعلهم يعادلون كفة الآحترام ..كإحترام الإصدقاء بعضهم ببعض.
وعندها لن يكون هناك صمت بل همس عذب وكلام طيب يطيب الخاطر بين الأزواج.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بسعدني المشاركة في الموضوع بعد هذا الانقطاع
في البداية يجب أن نذكر أن الزوج الصامت على ثلاثة أشكال:
الأول الزوج الذي من طبيعته الصمت، أي أن الصمت خصلة متمكنة منه، بمعنى أنه يغلب عليه الصمت داخل بيته وفي عمله وبين أصدقاءه، فهذا يكون الصمت طبيعة فيه، وهذا النوع لا ولن تستطيع الزوجة أن تغير منه، ومن المفترض أنها قد علمت بهذا الطبع فيه منذ فترة الخطبة، وعليها أن تتقبل هذا الوضع برضا نفس، وإلا فهي كمن ينحت في الصخر.
الثاني الزوج الذي طبيعة عمله تستوجب عليه كثرة الكلام، كالمدرس الذي يقف أمام تلاميذه طوال اليوم يشرح الدروس، أو الذي يتعامل مع عملاء ويتطلب عمله القيام بإقناع الآخرين ، وغيره من الوظائف والمهن التي يتطلب من أصحابها التحدث طوال الوقت أو أغلبه، فالزوج صاحب مثل هذه المهنة يحتاج عند عودته من عمله أن يرتاح وراحته في أن يتوقف عن الكلام، فعلى الزوجة أن تفهم هذه الحقيقة، ولا تطالبه بالحديث معها، أو تحاصره بكثرة الأسئلة التي تجعله ينزعج وربما أغلق باب حجرته عليه، أو وضع وجهه في الجريدة متظاهرا بالقراءة، أو جلس أمام التليفزيون.. هو في الحقيقة لا يقرأ ولا يشاهد ولكنه يهرب من ملاحقة زوجته، وربما افتعل أي مشكلة مع زوجته ليبعدها ويغلق فمها ليرتاح.
ثالثا قد يكون صمت الزوج بسبب زهده في زوجته، فهي تتحدث معه حديث تافه، مثل ارتفاع الأسعار والتخفيضات ، وماذا فعل الجيران، أي أن حديثها معه مجرد سرد أحداث لا يجد له أي تعليق، وعلى الزوجة ألا تُشعر زوجها بأنه في حالة استجواب , ففي هذه الحالة يرى الزوج أن الصمت يكون أفضل من الشعور بأنه متهم أو في تحقيق، فليس من المعقول أن يكون كل مفردات الحديث "ادفع"، "هات"، "اشترى"، "البيت يحتاج إلى ما لا نهاية من الطلبات" , فعندما يكون حديثها خالياً من هذه الكلمات يندفع الزوج في الكلام .
وربما كان حديث الزوجة عبارة عن لوم الزوج بسبب كثرة الاحتياجات وضعف المصروف، فالظروف الاقتصادية الصعبة وعدم وفاء الزوج بالاحتياجات تصيبه بالصمت حتى يتجنب اللوم والعتاب، أو بسبب تجنب الحديث في موضوع بذاته فيلجأ الزوج للصمت حتى يتجنب التعرض للمواجهة. إذن أسباب الصمت كثيرة والزوجة الذكية تستطيع تحديد الأسباب التي أدت بزوجها للصمت.
وللأمانة العلمية الرد منقول ولكن أعتبره رأيي في الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :