السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة الى كل رجل وشاب سيكون ان شاء الله زوج في المستقبل القريب فعلا هذه نصائح غاليه وابقوا جربوها وادعولي
وكمان هي مش بس للزوجات ولكن حاولوا تجربوها مع امهاتكم واخواتكم البنات
احنا فعلا ما بنجيش غير بالحاجات دي
زوجتك
زوجتك هي حاملة أولادك،وراعية أموالك،وحافظة أسرارك.اخفض الجناحمعها، وأظهر البشاشة لها، فالابتسامة تحيي النفوس وتمحو ضغائن الصدور،والثناء على الزوجات في الملبس والمأكل والزينة جاذب لأفئدتهن،والهدية بين الزوجين مفتاح للقلوب، تنبئ عن محبة وسرور، والتبسط معها ونبذالغموض والكبرياء من سيما الحياة السعيدة، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإنكان في القوم كان رجلاً)
وكن زوجاً مستقيماً فيحياتك تكن هي بإذن الله أقوم،ولا تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، فالمعصيةشؤم في بيت الزوجية، ومشاهدة الفضائيات يقبّح جمال الزوجة عند زوجها، وينقص قدرزوجها عندها، فتتباعد القلوب، وتنقص المحبة، وتضمحل المودة،ويبدأ الشقاق، ولا أسلم من الخلاص منها. وكن لزوجتك كما تحبأن تكون هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها، يقول ابن عباس رضيالله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزينلي.واستمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب وبشاشة خلق، ومن علو النفس أن لايأخذ الزوج من مال زوجته شيئاً إلا برضاها، فمالها ملك لها، وأحسن إليها بالنفقةبالمعروف ولا تبخل عليها،وتذكر أن زوجتك تود الحديث معك فيجميع شؤونها فأرعِ لها سمعك،فهذا من كمال الأدب، ولا تعُد إلى دارك كالحالوجه عابس المحيّا، فأولادك بحاجة إلى عطفك وقربك وحديثك، فألن لهم جانبك، وانشربين يديهم أبوتك، ودعهم يفرحون بتوجيهك وحسن إنصاتك، فقد كان النبي عليه السلام إذارأى ابنته فاطمة قال لها: ((مرحباً بابنتي))، ثم يجلسها عنيمينه أو شماله. رواه مسلم.
والحنوُّ على أهل البيت شموخ فيالرجولة، يقول البراء رضي الله عنه: دخلت مع أبي بكر رضي اللهعنه على أهله فإذا ابنته عائشة مضجعة قد أصابتها حمى،فرأيت أباها أبا بكريقبل خدها ويقول: كيف أنت يا بنية؟رواهالبخاري.
والقيام بأعباء المنزل من شيم الأوفياء، قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذاكان يعمل رسول الله في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر،يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه.رواه أحمد.
والكرم بالنفقة على أهل بيتك أفضل البذل،ولا يطغى بقاؤك عندأصحابك على حقوق أولادك، فأهلك أحق بك، ولا تذكِّر زوجتك بعيوب بدرت منها، ولاتلمزها بتلك الزلات والمعايب،واخف مشاكل الزوجين عن الأبناء،ففي إظهارها تأثير على التربية واحترام الوالدين، والغضب أساسالشحناء،وما بينك وبين زوجتك أسمى أن تدنسه لحظه غضب عارمة. وآثر السكوتعلى سخط المقال، والعفو عن الزلات أقرب إلى العقل والتقوى
ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك