عنوان الموضوع : المرأة بطبيعتها ضعيفة ولما تتعرض لابتلاء تكون أكثر ضعفا
مقدم من طرف منتديات العندليب
كان المجتمع المسلم فيما سبق إذا طلقت المرآة أو مات زوجها ما كان المجتمع ليتركها وحيدة تتحمل أعباء الحياة بمفردها ولكن سرعان ما يأتيها الزوج المناسب لها وسرعان ما تستخير الله فيه وتستشير وكتب السير والفقه والتفاسير تذخر بقصص هؤلاء الأخيار ومن ذلك حديث الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة والساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله . تخريج السيوطي
وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعي على الأرملة والمسكين كالساعي في سبيل الله وأحسبه قال كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر . متفق عليه
في ظل مجتمع يدعي المطالبة بالحرية والحفاظ عليها ويسعي جاهدا لرفع شعارات صون حقوق المرآة ورعايتها تجده يُحكِم الرباط لخنق المرآة وحرمانها من أهم حق لها ألاوهو صون العرض والرعاية التي لا تتحقق للمرآة إلا في ظل الزواج الذي شرعه الله !!!
وإذا نظرت للمجتمع حولنا تجده يستسيغ أشياء فيقبلها ولا يستسيغ أشياء أخري فيرفضها معرضا عن الشرع في ذلك . وذلك تحقيقا لقوله صلي الله عليه وسلم
"إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ".
و إذا نظرنا للنسوة اللاتي بلا زوج فهن إما لم تتزوج قط وإما مات عنها زوجها وإما طلقت ولكل منهن نظرة ممن حولنا وإن كانت أقربهن للشفقة تلك التي لم تتزوج ، وإن المتوفي عنها زوجها أحسن حالا في نظر مجتمعنا من المطلقة بإعتبار أن ما ألت إليه خارج عن رغبتها وقد ينظر إليها المجتمع بعين الشفقة حيناو يقسو عليها أحيانا من ناحية أخري ، إذ يحكم عليها بالحداد الدائم علي الزوج ولا يعطيها فرصتها في التعبير عن رغبتها الفطرية في الإرتباط برجل آخر تعيش معه آمنه مطمئنة خاصة إذا كانت ترغب في ذلك ، هذا مهما كانت ، صغيرة أم كبيرة
و قد يعتقد البعض أن المرآة المتوفي عنها زوجها شؤم بموت زوجها وبالتالي يخاف الكثير من القرب منها .
رضي الله عن أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم فقد تزوجت أسماء بنت عميس جعفرفلما مات تزوجها أبو بكر، فلما مات تزوجها علي رضي الله عنه فإن علي لم يحاربها ولم ينكر عليها وهي كانت زوجة اخيه
وأما المطلقة فينظر لها المجتمع بإعتبارها فعلت جرماً وعاراً لا يمحي ولا ينسي وهي صعبة التكيف مع الرجال ولن تصلح لتأسيس أسرة !!!!!مرة اخري !!!
هذا بالإضافة لبعد القريبات والصديقات عن المطلقة والمتوفي عنها زوجها خوفا من أن تخطف زوجها بالزواج منه أو تخطف قلبه بالإعجاب بها
من ناحية أخري هذه النظرة الخاطئة للمجتمع كانت سببا في ترسيخ معاني خاطئة في قلوب الكثير من الرجال تجاه المطلقة أوالمتوفي عنها زوجها فلا نري إلا قليلا منهم يقبل علي الزواج من المطلقة أوالمتوفي عنها زوجها فإن الكثير من الرجال تأبي نفسه وتأنف أن يتزوج امرآة دخل بها غيره ثم مات عنها أو طلقها ، حتي ان بعضهم قد غالي في وصف المطلقة أو المتوفي عنها زوجها فأطلق عليهن " الموقوذة والمتردية "ويردد ذلك كثير من الرجال علي سبيل التهكم والسخرية ناسيا أو متناسيا أن هذه المرآة قد تكون زوجته أو أخته أو ابنته يوما ما وأن من هو أشرف منه تزوج الأرملة والمطلقة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مشكووووووووره
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله بارك الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله بارك الله