عنوان الموضوع : الزوجة الصالحة تابع الثقافة الجنسية الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الزوجة الصالحة لا تكذب أبدا، فإن قالت صدقت.. صمتها حكمة وقولها حجة ورأيها معمول به، هي مرجع الرأي في

أسرتها ومنبع الحكمة إذا استشيرت، إذا حكمت لاهزل في مجلسها، ولا لغو بين يديها، الصغير موضع عطفها

وارشادها، والكبير موضع احترامها.. الزوجة الصالحة تقدر موقف بيتها المالي، ثم تتصرف بحكمة فلا ترهق الزوج

بالمصروفات والمطلوبات ولا تقترحتى تصل إلى درجة البخل والشح .. توفر من مصروفها الشهري للأزمات ولشراء

الهدايا لزوجها وأبنائها وصديقاتها، في المناسبات الطيبة..

الزوجة الصالحة تعلم أن زوجها يجمع المال بالجهد والعرق ليوفر لها حياة كريمة، فتضع هذا في اعتبارها وتربي عليه

أبناءها ، وتشعر زوجها بالامتنان والتقدير وتخفف عنه عناء العمل، فترعى شئون بيتها وتنتبه لمطالب زوجها وترعى

أبناءها، حتى يصبح البيت واحة للراحة والهدوء والطمأنينة، وعلى الرجل أن يكون صبورا في معاملة أهله ، حنونا في

معالجة مشكلات أبنائه وزوجه ، كريما في التجاوز عن الأخطاء الصغيرة، رحيما في سلوكه جوادا في عطائه، صديقا

لزوجه وابنائه.الزوجة الصالحة تدفع زوجها نحو الخير دائما ، تفكر كثيرا قبل أن تخطو خطوة ، حتى تحسن الخطو

الصحيح ، فيسعد بها زوجها ، ويسعد بها بيتها وأبناؤها ، وجيرانها واقاربها واقارب زوجها ويهنأ بها مجتمعها ،

وهكذا نجد البيت المسلم واحة غناء ، وحديقة فيحاء تستظل بها أسرة جميلة ، بفضل وحرص الزوجة الصالحة ، فهل

تكونيها يا أختي المسلمة .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ما شاء الله موضوع رائع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

والزوج الصالح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عادة يحب الرجل في المرأة شكلها ؛‏ عنايتها بنفسها‏ ؛‏ أناقتها ؛,‏ تناسق هندامها ؛‏ طريقة تصفيف شعرها‏ ؛‏ رائحة عطرها ؛‏ حديثها ؛ حضورها‏ ؛‏ لباقتها‏..‏
وهناك امرأة يكرهها الرجل ويحاول أن يتجنبها بل قد يهرب منها في أغلب الأحيان :

· ‏‏ المرأة المتكلفة ‏:‏ وهي المرأة المصطنعة‏ ,‏ التي تتظاهر دائما بصفات ليست فيها‏‏ لتلفت النظر إليها ولكنها بطبيعة الحال تعجز عن الاستمرار في التظاهر والتمثيل وسرعان ما تظهر علي حقيقتها‏..‏ فهي لا تتقن جيدا لعبة التظاهر لمدي طويل‏,‏ فتظهر للرجل بصورة مزيفة يخشاها‏,‏ ويبتعد عنها‏ .‏


· المرأة المنتقدة‏ :‏ وهي التي تعشق الانتقاد‏,‏ وهي خير من ينتقد امرأة أخرى ‏,‏ وغالبا ما يكون السبب‏ مبعثه الحسد والغيرة والاحساس بعقدة نقص . .
هذه المرأة يشعر معها الرجل بالضجر والملل‏,‏
فهو لا يحب أن يستمع دائما إلي انتقاداتها‏,‏ خاصة إذا كانت انتقادات كاذبة‏..‏
ويشعر معها الرجل أنها امرأة ضعيفة الشخصية ومهزوزة ‏.‏


· ‏المرأة الغيورة‏ :‏ المرأة لا تحتاج كثيرا إلي جهد لإشعال الغيرة في قلبها‏,‏ فيكفي مثلا أن ينطق الرجل ولو بطريقة عفوية وبدون قصد‏‏ اسم امرأة أخري لتنتهي تماما علاقتهما !!‏ . .فالمرأة كثيرا ما تشك في صدق الرجل‏,‏ خاصة ان كان تاريخه يثبت ذلك‏ .
‏ والرجل يكره المرأة التي تنصب نفسها مخبرا سريا يتابع تحركاته ‏,‏ ويراقب أنفاسه للاطمئنان علي حسن سيره وسلوكه .


· ‏المرأة اللحوحة ‏:‏ التي تلاحقه طول الوقت ‏,‏ سواء لتثبت له حبها أو لمطالبته بإظهار حبه لها‏ . .‏ تحيطه من كل جانب‏‏ حتي تكاد تخنقه . .
الرجل يشعر معها بالزهق‏ والبلادة والملل فهو علي العكس يعجب بالمرأة المستقلة عنه‏ ,‏ التي تشق طريقا لها‏ بعيدا عنه في بعض أوقات اليوم‏ وتعطيه مساحة ليكون حراً بدون قيود ، فالرجل يعشق حريته ويحطم من أجلها ــ في بعض الأحيان ــ حياة زوجية كاملة .‏


· المرأة الزنانة‏ :‏ وهي التي تجد سعادة متناهية في مفاجأة زوجها طول الوقت بهذا السؤال ‏:‏ في ماذا تفكر الآن ؟
وبالفعل يفاجأ الزوج بالسؤال لدرجة أنه في بعض الأحيان يتلعثم من المفاجأة‏ ,‏ ويعجز عن الإجابة‏...‏ فتضحك المرأة وتعتقد أنها أحرجته وانتصرت عليه ‏,‏ وانه كان يفكر في أمر ضدها وضد مصلحتها‏ .‏
هذه الزوجة يكرهها الرجل ‏,‏ فهو يعيش معها علي أعصابه‏ ,‏ لا تحقق له الراحة ولا الهدوء النفسي فهو دائما يشعر أنه في محكمة وهي تمارس عليه لعبة الأسئلة الفجائية .‏


‏فإذا كنت تريدين أن تحافظي علي حب زوجك‏,‏ فحاولي أن تكوني هذه المرأة التي يعشقها الرجل ‏:‏
المرأة‏ ..‏ المحبة ‏,‏ العطوفة ‏,‏ المعطاءة ‏,‏ الحنونة ‏,‏ المحتوية ‏,‏ الصديقة ‏,‏ زميلة الحوار والفكر‏ ,‏ المرحة ‏,‏ المبتهجة‏ .‏
إذا كنت ترغبين حقا في الاحتفاظ بقلب زوجك -‏ هذا الطفل الكبير- ‏ فعليكِ أن تكوني بهلوانة .‏


منقول

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا حول ولا قوة إلا بالله
يا أخي علاه تجبدلنا موضوع مكتوب في2007
الله يهديك