عنوان الموضوع : هل تقبل بأن تشاركك زوجتك القرار حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

تختلف وجهات النظر حول إقبال الرجال على الزواج من فتيات مستقلات الرأي والشخصية، وفاعلات مُنتجات في مجتمعهن، فالبعض من الرجال يرى أن مكان المرأة الأول والأخير منزلها، وأن وظيفتها الحقيقية
الاعتناء بزوجها وأبنائها. في حين يبحث آخرون عن تلك التي تمتلك القدرة على التفكير والتغيير والمناقشة، بداعي أن الحياة الزوجية لا تكون إلا بها، وأنهم يبحثون عن نصفهم الثاني "الحي"، الذي يناقش كل كبيرة وصغيرة في حياتهم الاجتماعية والشخصية دون خجل. و تتشابه كذاك آراء بعض النساء مع الرأيين سابقيّ الذِكر، فصاحبة الوظيفة والنشاط الاجتماعي، "العاملة أو المستقلة" ترى أن حياتها دون تبادل الآراء والحوار مع زوجها، حياة "جواري" تُفرضُ فيها وجهة النظر الواحدة، وترفض قاطعةً أن تكون كذلك، فهي من وجهة نظرها إنسان -بغض النظر عن أنوثتها- ولها الحق بالاختيار والقرار. في الوقت ذاته تختلف وجهة نظر البعض الآخر من اللواتي يعتبرن أن ما يقوله أزواجهن حدُ سيفِ على رقابهن، لا يحق لهن مخالفته ولا نقاشه، فترى بعضهن يَقبلن أن يَضعن ما يتقاضينه من أجر على عملهن خارج منازلهن في جيوب أزواجهن، دون مناقشة.. وإن قال لهن "لا"، يرددن خلفه "لا" دون حوار ولا حتى اقتناع، فحاكم الأسرة قالها، وما عليهن إلا التنفيذ!! فهل أنت عزيزي القارئ من أولئك الرافضين مناقشة المرأة لزوجها، وأن من حق الأخير "الرجولي" طمسَ كيانها في إطار حياتهما الزوجية والاجتماعية؟!.. أم أنت من الفئة الأخرى، تلك التي تعتبر أن الزواج بداية حياةِ لا تكون إلا بالحوار والمشاركة، وتبحث مع غيرك عن نصفك "الحي" الذي إن ضاقت عليك الحياة بما رحبت، وتبخرت اختياراتك وجدته يحمل "القرار" أو المشورة!!..
موضوع منقول من أحد المنتديات العربية و لكنه أعجبني لأنه كثيرا ما خطر ببالي و ارتأيت أن نتناقش فيه نحن الجزائريين.... أريد أرائكم بصراحة



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

قبل الرد على موضوعك
اقول لك علاش متعبة حالك مع هذا الموضوع
ستتعرضين للسب والشتم مثلي وسيقال لك متخلفة ...

لي عودة للرد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ربما اكون مخطئ لكن لاحظت أنه الموضوع يقسم النساء الى صنفين
الاولى عاملة .. و وصفت انها تملك القدرة على التفكير و التغيير و المناقشة
و الثانية ماكثة بالبيت و غياب الوصف هنا يفهم انها مرأة غبية لا تفكر و لا تناقش

لكن منذ متى اصبح المكوث بالبيت يسبب الغباء للنساء ؟

شخصيا افضل مرأة ذكية و ماكثة بالبيت . و أعتقد ان على الرجل استشارة زوجته في المسائل العائلية و مناقشتها و حتى العملية الخاصة به ( و لا اقصد الجوانب التقنية في عمله ) فالمراة يمكنها ان تري زوجها جوانب لا يراها او تعطيه حلول لم تخطر بباله
لكن القرار الاخير يجب ان يبقى بيد الرجل ....
طبعا هذا البيت المثالي
فهناك رجال يعتبرون استشارة زوجاتهم انتقاص من رجولته فقد يجد الحل عند زوجته لكنه يرفضه حتى لا يقال عنه انه يتبع اوامر زوجته .. فهناك بعض العائلات متخلفة و همهم الوحيد الشكليات و من صفات الرجولة عندهم هو ان الرجل يجد الحلول لمشاكله دون الاستعانة بالنساء و إلا فهو ليس رجل ....
و لله في خلقه شؤون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


إدي وجيب تعاشي في المال شريك


لي عودة للموضوع إن شاء الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الموضوع هذا أهدرنا عليه ألف مرة مكتوب بطريقة أخرى
أتمنى يزيدو يفيدوك
تحياتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
اولا أرى الموضوع كأنما صنف المرأة لقسمين
اود القول ان المرأة الماكثة في البيت لا يعني انها لا تستطيع التفكير و لا رأي لها
و لا تستحق المشورة وليست منتجة بمجتمعها بل انها قد تكون منتجة و مفيدة لمجتمعها اكثر من المرأة العاملة التي تضع عملها قبل واجباتها كزوجة و أم فان الماكثة بالبيت ان أدت واجباتها كزوجة وأم صالحة نفعت المجتمع باخراج ابناء صالحين على تربية صالحة فتكون قدمت خدمة كبيرة للمجتمع و المرأة العاملة و المتعلمة لا يعني ان لها الحق في التمرد على زوجها فان الله امرها بطاعته فيما يرضي الله و فعلا ازكى و أقدس عمل تقوم به المرأة هو الذي كرمها به الله تعالى من كونها زوجة و ام صالحة
اما بالعودة للسؤال الرجل و المرأة مكملان لبعضهما و الرسول كان يشاور زوجاته في عدة امور و لا حرج في ذلك فقد تشير عليه بما غفل عنه كما فعلت نساء النبي و في ذلك مثال لما اشارت عليه احد زوجاته بأن يخرج فيحلق رأسه فسيتبعه باقي القوم و فعلا ذاك ما حصل
لكن يبقى القرار بيد الزوج كونه رب الاسرة و زوجته كمستشارة له(سواء عاملة او ماكثة بالبيت) فكما ذكرت سابقا قد تشير عليه بما غفل عنه فيعمل به و الا ان رأى ان رأيها ليس صائب فلايأخذ به لكن لا حرج بل من حقها ان يستشيرها فهي شريكة حياته ولا ينقص ذاك من رجولته شيء و قد يجد خيرا في ما تشير به عليه غفل عنه هو
و يبقى على المرأة طاعة زوجها كما أمرها تعالى فانه جنتها و نارها
فان هي تمردت و تعالت عليه أغضبت الله تعالى
و شكرا و دمتم برعاية الله