عنوان الموضوع : السعدة الحقيقية ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب


جميعنا نعلم كل العلم أن السعادة هي
مطلب كل إنسان في هذا الوجود ...وأعظم سعادة
هي السعادة الروحية ..المتمثلة في أعماق النفس ...
واليكم بعض أسباب السعادة الحقيقية ....
.



*************


"فكر واشكر"


والمعني أن تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من
فوقك ومن تحت قدميك(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
صحة في بدن, أمن في وطن, غذاء وكساء, وهواء وماء,
لديك الدنيا وأنت لا تشعر, تملك الحياة وأنت لا تعلم.
عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان هل هي مسالة
سهلة أن تمشي علي قدميك, وقد بترت إقدام,
وان تعتمد علي ساقيك, وقد قطعت سيقاااان, أحقير أن تنام ملء
عينيك؟؟؟؟ وقد أطار الألم نوم الكثير, وان تملأ معدتك
من الطعام الشهي, وأن تكرع من الماء البارد وهناك من
عكر عليه الطعام, ونغص عليه الشراب بأمراض وأسقام.
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم,وتأمل في نظرك
وقد سلمت من العمي , وانظر إلى جلدك وقد نجوت
من البرص والجذام, والمخ عقلك وقد أنعم عليك بحضوره
ولم تفجع بالجنون والذهول.فكر في نفسك, وأهلك, وبيتك,
وعملك, وعافيتك, وأصدقائك, والدنيا من حولك فكر واشكر.



***************



ما مضى قد فات"

تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره, والحزن لمآسية
حمق وجنون, وقتل لإرادة وتبديد للحياة الحاضرة. إن ملف
الماضي عند العقلاء يطوي ولا يروي, يغلق
عليه أبدا في زنزانة النسيان, يقيد بحبال قويه في سجن
الإهمال فلا يخرج أبدا, ويوصد عليه فلا يري النور,
لأنه مضي وانتهي, لا الحزن يعيده, لا الهم يصلحه,
لا الغم يصححه, لا الكدر يحييه, لأنه عدم,
لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظله الفائت,
انقذ نفسك من شبح الماضي, أتريد أن ترد النهر إلى مصبه؟,
والشمس إلى مطلعها؟, والطفل إلى بطن أمه, والدمعة إلى العين,
انك بتفاعلك مع الماضي, وقلقك منه احترقت بناره,
وانطراحك علي أعتابه وضعا ماسآويا رهيبا مخيفا مفزعا.
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر, وتمزيق للجهد,
ونسف للساعة الراهنة, ذكر الله الأمم وما فعلت
ثم قال: "تلك أمةٌ قد خلت" انتهي الأمر وانقضي, ولا طائل
من تشريح جثة الزمان, وإعادة عجله التاريخ.إن الذي يعود للماضي,
كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا, وكالذي
ينشر نشارة الخشب ،ولئن اجتمعت الإنس والجن على اعادة
ما مضي لما استطاعوا لآن هذا هو المحال بعينه.إن الناس
لا ينظرون للوراء ولا يلتفتون إلى الخلف, لأن الريح تتجه
إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير الى الأمام,
فلا تخالف سنة الحياة....واعلموا أنه لا شيئ بالحياة يتغير
بل نحن من يتغير



**************


لا تنتظر شكرا من أحد"

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين
الناس خلق الله العباد ليذكروه و رزق الله الخليقة ليشكروه,
فعبد الكثير غيره, وشكر الأغلبية سواه, لأن طبيعة الجحود والنكران
والجفاء وكفران النعم غالبة علي النفوس, فلا تنصدم إذا وجدت
هؤلاء قد كفروا جميلك واحرقوا إحسانك ونسوا معروفك
بل ربما ناصبوك العداء ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشيء
إلا لأنك أحسنت إليهم.وطالع سجل العالم المشهود,
فإذا في فصوله قصه أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه
وسقاه وأدبه وعلمه وسهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما فطر
شاربه وقوي ساعده أصبح لوالده كالكلب العقور, استخفافا
, ازدراء, مقتا, عقوقا صارخا عذابا وبيلا.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل, وعدم الإحسان للغير,
إنما يوطنك علي انتظار الجحود والتنكر للجميل والإحسان
فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.اعمل الخير لوجه الله,
لأنك الفايز علي كل حال, واحمد الله لأنك المحسن وهو المسيء,
واليد العليا خير من اليد السفلي
) إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً)



*************


الإحسان إلى الغير انشراح للصدر"


"الاحسان الي الغير انشراح للصدر" الجميل كإسمه,
والمعروف كرسمه, والخير كطعمه. أول المستفيدين
من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد,
يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم, وأخلاقهم, وضمائرهم,
فيجدون الانشراح, والانبساط, والهدوء والسكينة.
فإذا طاف بك طائف من هم أو الم بك غم فامنح غيرك
معروفا وأسد لهم جميلا تجد الفرج والراحة.
أعط محروما انصر مظلوما أنقذ مكروبا اطعم جائعا عد مريضا
اعن منكوبا, تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك
إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه,
وعوائد الخير النفيسة تصرف في صيدلية
الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان. إن توزيع البسمات المشرقة
علي فقراء الأخلاق صدقه جاريه في عالم القيم "


***************

"اطرد الفراغ بالعمل"



"اطرد الفراغ بالعمل" إن اخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه
من العمل فيبقي كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق
تجنح ذات اليمين وذات الشمال.يوم تجد في حياتك فراغ
فتهيأ حينها للهم والغم والفزع, لان هذا الفراغ يسحب لك كل
ملفات الماضي والحاضر والمستقبل من إدراج الحياة فيجعلك
في أمر مريج, ونصيحتي لك ولنفسي أن تقوم بأعمال
مثمره بدلا من هذا الاسترخاء القاتل لأنه واد خفي وانتحار
بكبسول مسكن.الراحة غفلة والفراغ لص محترف وعقلك
فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية.إذا قم الآن صل
أو اقرأ أو سبح أو طالع أو اكتب أو رتب مكتبتك
أو أصلح بيتك أو انفع غيرك حتى تقضي علي الفراغ
واني لك من الناصحين..



***************

لا تكن إمعه"

"لا تكن امعه "لا تتقمص شخصيه غيرك ولا تذب في الاخرين.
إن هذا هو العذاب الدائم, وكثير هم الذين ينسبون أنفسهم
وأصواتهم وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم وظروفهم لينصهروا في
شخصيات الآخرين, فإذا التكلف والصلف والاحتراق إعدام للكيان
والذات.من ادم إلى آخر الخليقة لم يتفق اثنان في صوره
واحده فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق .أنت شيء آخر
لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه.
أنت مختلف تماما عن غيرك فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد
والمحاكاة والذوبان .انطلق علي هيئتك وسجيتك
عش كما خلقت لا تغير صوتك لا تبدل نبرتك لا تخالف مشيرتك
هذب نفسك بالوحي ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك.
أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا,
لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا"لا يكن أحدكم امعه".



*************




"قضاء وقدر"



ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب
من قبل أن نبراها, جف القلم, رفعت الصحف, قضي الأمر, كتبت
المقادير, لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ما أصابك لم يكن
ليخطاك وما أخطأك لم يكن ليصيبك. إن هذه العقيدة
إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية,
والمحنه منحه, وكل الوقائع جوائز و أوسمه " فلا يصيبك قلق من مرض أو موت ابن أو خسارة
ماليه أو احتراق بيت,فان الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختيار
هكذا والخيرة لله والأجر حصل والذنب كفر هنيئا لأهل المصائب
صبرهم ورضاهم عن الأخذ, المعطي,القابض, الباسط,
(لايُسأل عما يفعل وهم يُسألون).استسلم للقدر قبل أن تطوق
بجيش السخط والتذمر والعويل اعترف بالقضاء قبل أن يدهمك
سيل الندم إذا فليهدأ بالك إذا فعلت الأسباب وبذلت الحيل
ثم وقع ما كنت تحذر فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع ولا تقل
"لواني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا,
ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل .........




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كلماتك بلسم لجراحي، و فرج لهمومي
أسأل الله العظيم أن يجزيك خير الجزاء


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :