عنوان الموضوع : كيف يعامل الرجل زوجته ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

كيف يعامل الرجل زوجته

على من يقدم على الزواج أن يحسن فن التصرف مع الزوجة ، وهذه بعض الإرشادات والتوجيهات في كيفية التصرف والسلوك مع الزوجة :-

1) إن إعجاب المرأة بزوجها ركن أساسي في التوفيق في الحياة الزوجية وعلى هذا ينبغي للزوج إعلام زوجته الأخبار التي من شأنها رفع شخصيته في عينها وأن لا يتطرق إلى ما فيه التقليل من شأنه والحط من شخصيته ، فالمرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي هو أعلى منها شأنا ، ومن هنا يتبين خطأ من يتواضع لزوجته للدرجة التي تحط من شخصيته أو أن يبدي لها الدنية من نفسه فيتغاضى عن تجاوزاتها عليه وحطها من قدره ويظن ذلك تواضعا .

2) الطلبات التي يطلبها الرجل من زوجته سواء كانت لأداء عمل معين أو كانت طلبا جنسيا فهي من حق الرجل فليس من حق المرأة أن تعترض على ذلك إلا عند وجود عوائق .

3) إن إطراء الرجل لزوجته وتحببه إليها ومداعبته إياها يجب أن يكون كذلك دون مستوى التذلل والتوسل ودون الانتقاص من قدره .

4) على الرجل أن يربط حبه لزوجته بمقدار استقامتها وطاعتها له وتطبيقها للشرع وتجنبها المشاكل ، وأن لا يكون حبه لها خالصا لذاتها فقط .

5) على الرجل أن يفهم زوجته بأن لديه واجبات والتزامات أخرى خارج البيت ، فهو ليس موقوفا للزوجة والعيال فقط ولا لأمر المعيشة فحسب ، بل إن عليه حقوقا خارجية ، وان على زوجته أن تفسح المجال له وتساعده على قضائها ، وعليها أن لا تسمعه كلمة التأفف أو التضجر أو أن تحاسبه على وقته الذي قضاه خارج البيت ، بل عليها أن تعينه على ذلك .

6) إن هجران المرأة – لذنب اقترفته – يكون شديدا عليها جدا ، فهو غالبا ما يكون أشد وقعا عليها من ضربها أو زجرها ، لذا يجب على الزوج أن لا يلجأ إلى الضرب والكلمات النابية تجاه زوجته ما دام البديل فعالا دون أن يثير حفيظة المجتمع .

7) على الرجل أن يراقب زوجته ، ويعلمها ويرشدها إلى ما تحتاج إليه من الفقه ، ويأمرها ويشجعها على أن تكون عبادتها بالمستوى الجيد ، وأن تستكمل نقصها في فهم أمور دينها ، وعليها أن تقرأ القرآن يوميا ، وأن تتعلم الدعاء ، وعليه متابعتها على أداء الصلوات في أوقاتها ، ومراقبة حجابها وشمول ستره على ما نص عليه الشرع ، وعليها قراءة الكتب الإسلامية التي تلائم مستواها خصوصا كتاب رياض الصالحين وأمثاله

والسلام عليكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تعيسة من تتزوج بهذا الرجل
ما كل هذا التصنع و التعالي أين المودة و الرحمة؟
مع زوج كهذا أقول يفوتني قطار الزواج خير من أن يدهسني.
تقبل مروري.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

حين قرات العنوان ظننت في قرارة نفسي انه واخيرا هناك من يعامل زوجتة باللين واللطف او بالاحرى من يسمع ويعرف كيفية التعامل مع حبيبته وقرة عينه وبعد قراءتي للموضوع كاملا ايقنت ان التفكير نفسة لدى معظم الرجال ( عفوا منك اخي) قسوة قلب وتعتريها قليلا من الانانية .
ان الطلبات التي تحدثت عنها هي خارج الموضوع(كيف يعامل الرجل زوجته)...
لماذا اخي ترى ان على الزوجة مراعاة ظروف زوجها وان لا تتذمر من التزامات زوجها خارج المنزل ولم تقل يجب على الزوج مراعاة ظروف زوجته داخل المنزل من تعب وشعور بالملل فيشجعها ويؤانسها وربما يساعدتها باعمال البيت لما لا؟

المهم اخي شكرا لك على كل حال على هاته النصائح القاسية نوعا ما وندائي لكل شخص ان يتبع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فهو القدوة في كل شيء.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
" رواه الترمذي.

وهذه وصايا نافعة للرجل تحبب الزوج لامرأته وتديم الألفة بينهما:

1- خاطبها بالألفاظ الحسنة وزين أسلوبك دائما بعبارات الدعاء والشكر.

2- نادها بالكنية احتراما لها إلا إذا استدعى المقام التصريح باسمها.

3- تعاهدها بالهدايا الحسنة لا سيما في المناسبات الغالية عليها وعنصر
المفاجأة له تأثير عظيم في هذا الأمر .

4- تغاض دائما عن أخطائها وتغافل عنها في الأمور العادية واستعمل التلميح
في معالجة الأخطاء إلا خطأ كبيرا يخالف الشرع أو الأخلاق لا بد من بيانه.

5- إذا بدر منها تصرف حسن أو موقف إيجابي تجاهك سارع بشكرها والثناء
عليها ومكافأتها بما يناسب .

6- أظهر لها مشاعر الحب والحنان والرأفة بها لا سيما في أوقات الأنس
ولحظات الصفاء .

7- أظهر لها الاهتمام ببرامجها وهواياتها واحرص على تيسير ذلك فإن عجزت
عن ذلك فلا تبخل عليها ولو بالكلمة الطيبة.

8- امنح لها حرية التصرف في أعمالها المنزلية وأوكل لها القيام ببعض
الأعمال فذلك يعطيها ثقة في شخصيتها .

9- اطرح عليها كثيرا من المواضيع والقضايا الخاصة والعامة واجعلها تشاركك
الحوار وإبداء الرأي وفي النهاية القرار بيدك .

10- استمع وأصغ جيدا لمشاكلها وهمومها ولا تحتقر شيئا منها فإن أهملت ذلك
بحثت عن مستمع آخر قد لا يكون ناصح لها وشاركها في أحزانها وأفراحها ولو
بالكلمة الصادقة.

11- أكثر من مدحها والإعجاب بطهيها وثقافتها وملابسها وجمالها
و0000فالمرأة تأسرها الكلمة الجميلة .


12- إن سبق إلى ذهنك خلق سيئ من أخلاقها أو موقف سلبي فتأمل في محاسنها
الكثيرة وسجاياها الحسنة وتذكر مواقفها الرائعة وتضحيتها لأجلك.

13- إن وقع منك هفوة أو أسأت لها فبادر في إصلاح ذلك وأحسن إليها وقدم
الاعتذار لها بأي أسلوب كان وهذا دليل على شجاعة الرجل وكمال عقله .

14- إن سافرت أو ابتعدت عنها فتعاهدها بالاتصال والرسائل المؤثرة وأظهر
لها أنك تفتقدها وتشتاق لرؤيتها ,

15- خصص لها وقتا بشكل دائم تتبادل معها كل ما يحفظ الود و يقوي الألفة
ولغة التفاهم والأنس بالحديث مما يشعرها بالأمان والاطمئنان معك واحرص
على وضع برامج ترفيهية وسياحية في كل سنة.

16- تجنب دائما إطلاق الألفاظ السيئة على أهلها وأحبابها ولو ظهر منهم
مايسوء وانتهز الفرصة في إظهارالإحترام لصديقاتها وإكرامهن بما جرت
به العادة والعرف.

17- أظهر محبتك لزوجتك عند أهلك وأصحابك ولا تخجل من ذلك ولا تسمح لأحد
أن ينال منها أو يعتدي عليها واذكرها بالخير إن حصلت مناسبة أو دعت
الحاجة.

18- تجنب دائما ذكر محاسن النساء عندها وإطرائهن بالصفات الحسية
والمعنوية ولو كان لغرض حثها على الخصال الجميلة فإن ذلك يثير الغيرة
لديها ويعكر صفو العلاقة ويورثها الحقد والكراهية لأولئك النساء.

19- احرص على قضاء حاجات المنزل وتوفير متطلباته ولا تتوان في ذلك على
حسب استطاعتك وكن كريما مع زوجتك في الحاجيات والكماليات من غير من ولا
أذى وكن في عينها أحسن مما تظن بك فإن الكرم يستر عيوبك ويزيد المرأة
حياء منك ويجعلها تتعلق بك أشد التعلق وما أسرت القلوب بشيء أعظم من
الإحسان .


وأخيرا فكل وسيلة دينية أو دنيوية تمكنك من إسعاد زوجتك فاعمل
بها واسأل ربك التوفيق والبركة والسعادة
وكان آخر كلام النبي قبل موته

(أوصيكم بالنساء خيراً).



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :