السلام عليكم و رجمة الله و بركاته
و الصلاة على أشرف المرسلين أما بعد
أنا متزوج منذ 43 يوم.
هذه قصتي مع زوجتي فيها من العبر لمن أراد أن يعتبر من الشباب العازبين و المتزوجين
تزوجتها بطاعة من والدتي و كنت رافضا من البداية لأني رأيت أنها لا تناسبني قلت : لعل فيها خير . و هذا لأني بحثت و لم أجد و خطبت و ردوني مع أني رجل متدين منذ صغري و من عائلة محترمة و ثري و ذو قوام و جمال و الحمد لله على نعمه الضاهرة و الباطنة و أحفظ نصف القرأن و متخرج من الجامعة مهندس و كل هذا من نعم الله و أفضاله فيا رب لك الحمد.
عندما خطبت هذه الفتاة و هي من عائلة فقيرة لم أوافق منذ البداية لا لأنها فقيرة و لاكن و لم أجد ما يريحني في هذه العائلة و كنت كلما أذهب إليهم أتفطن لأمر ما لم يتفطنو له والداي و كانوا في كل مرة يقولون لي دعك من هذا التفكير فإنه من الشيطان . فكنت أقول في نفسي معكم حق و لكن في كل مرة كنت أتردد و كنت أصلي صلاة الإستخارة و أدعوا الله كثيرا و لاكن أراد الله أن يقضي أمرا كان مفعولا و تزوجتها.
بالنسبة لها فهي متوسطة الجمال و القوام و متخرجة من الجامعة و من عائلة متواضعة و حفيدة شهيد على حيب ماقالوا لي و ليست متدينة مثلي.
بعد زواجي بها و كنا قبل الزواج متفقين على أن لا تعمل. ترسل لها أمها رسالة في هاتفها تقول فيها أن والدها وجد لها عمل في إحدى الشركات و كنت أنا من قرأ هته الرسالة بأم عيني و تسترت على أمر لكي لا أحدث مشاكل من 3 يوم من الزواج و كنا في ذالك اليوم في نزهة على شاطئ البحر لمدة أسبوع و فعلت هذا إكراما لها و في نفس الوقت أردت أن أخذ عطلة فكان ما كان. في أول يوم من تلك العطلة بدأت ألاحظ أمور فيها لا تعجبني كأن تخالفني في رأي بدون أي مبرر فسكت عنه و في أول ليلة لنا في ذلك المسكن الذي إستأجرته ذهبنا سويا للسوق و بدأنا نشتري حاجيات العشاء و كانت تعينني في الإختيار الخضر و الفواكه و المشروبات و اللحم و عندما ذهبنا إلى مسكننا المستأجر قلت لها حضري العشاء و كنت قد تناسيت ما قالت لها أمها فكانت الصدمة الثانية بأن قالت لي أن لماذا أحضر العشاء و فعلت ذلك و هي كارهة لها و كانت الساعة 9 ليلا فكنت أساعدها في التحضير العشاء و انا غاضب منها لأنها لم تطيعني و أكلت ذلك العشاء و أنا كاره له و كان الوقت حينها 11 ليلا مع أن العشاء كان بسيطا من شدة غضبي قكرت في اطلقها في تلك الليلة . في كل مرة تريد مخالفتي و تريد أن تعصي أوامري إلا أمرا واحد و هو الملابس فكانت في كل مرة تغسلهم و لا تدعني أخرج و ملابسي غير مكوية و لا مغسولة جيدا حرصا منها على أن أعطي صورة جيدة عنها في الخارج.
في أول يوم معها كنت قد أوصيتها بوالداي و قلت لها أن تبرهما و أن تشرفني أمامهم و أمام أخوتي فكان العكس و كانت أمي تتستر عنها و عن أفعالها. فكانت لا تقوم من الفراش ختى أقوم مع أن لها أعمالا منزلية مع أهلي و كانت أخواتي العازبات هن من يقومن تقربا بكل أشغال البيت حتى الفطور في هذا رمضان كن هن من يقمن بإحضاره فقلت لها أن تتدخل معهم في إخضار الفطور و الطهي إلى غير ذلك من الواجبات فكانت تبقى في بيتها و لا تخرج حتى المساء بدون أي خجل و كأنها لا تسكن معهم.
في عيد الفطر حدث أمر أخر و هو من فجر هذا الصبر و كان من عند الله ختى يكشف لنا من تكون هته الفتاة و كيف تفكر ذهبنا لزيارة عائلتي فكانت لا تتكلم و تبقى ساكتة كأنها صنم و في اليوم الثاني عند أخوالي كذلك حتى لاحضها الجميع و في هذا اليوم كان برنامجي أن أخذها لبيت أبيها فحضرت لها أمي بعض الحلوى كي تأخذها معها قحملت تلك الحلوى و وضعتها في السيارة و هي لم تراها بعد و لم يكن ذلك بقصد مني فكانت ساكتة في الطريق ذهابا و إيابا و عند عودتنا من عند أخوالى كانت الوجهة إلى منزل أبيها و لاكن لضيق الوقت إضررت لأن أذهب للمنزلنا ثم إلى منزل أبيها و عند وصولنا للمنزل طلبت مني أن أريها طبق الحلوى فقدمته لها ثم ذهبت لأصلي المغرب و عدت و ذهبنا إلى المنزل سألتها عن اطبق فقالت أحضرته و عندما إطلعت عليه وجدت أنها أبدلت الحلوى التي و ضعتها أمي و أبدلت الطبق و نحن الطريق لبيت أبيها فقلت لها هذا قلة إحترام منك لوالدتي و بقيت أعاتب فيها و كنت فبل يومين قد أحضرت لها هدية من ذهب بقيمة 20160 دج قلت في نفسي هذي مرتي أو قيمتها من قيمتي. بعد ما فعلت ما فعلت قالت لي أني ضالمها فتخاصمت معها في السيارة ثم هدأت و وضعتها عندهم و ذهبت عند وصولي للمنزل و جدت أمي في حالة غضب شديد و أبي كذلك فلما اتصلت بي قلت لها ما جرى في المنزل و أني لا أدري هل أخضرها أم لا لأن أمي إطلعت على الأمر فإتصلت بأمي تطلب منها الإعتذار و بأبي تريد أن تعتذر منه و الآن هي في بيت أبيها و الان أنا أفكر في الإنفصال عنها لأنها غير مؤدبة معنا جميعا و لا تحترمنا.
أنا في حيرة من أمري ماذا أفعل معها أعينوني بارك الله فيكم