عنوان الموضوع : رسالة من فتاة إلى رجل خطبها حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
هذه رسالة من فتاة إلى رجل خطبها ...
تقولُ فيها :
( بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ،
ما أجمل أن يعيش الإنسان حياته بالحلال ،
يراقب الله عز وجل فى كل أفعاله و أقواله ،
فحياته لله و بالله و فى الله ،
و هنيئا لمن كان هذا دربه ...
كلنا يعرف أن الخِطبة ما هى إلا وعد بالزواج ... ليس إلا ...
و المعنى .... أنكَ أجنبى عنى و أنا عنكَ أجنبية !
لا أحلُّ لك و ما أنتَ لى بحِليل !
إذن فعلاقتنا ... لا تعدو كونها علاقة أجانب ( لكننا نعرف أن شيئا ما يجمعنا و هو ذاك الوعد)
و على هذا فإن الخلوة هنا محرمة ... و الخضوع بالقول محرم ... و ابداء زينة محرم ...
و إن اجتمعنا فى مجلس فوجود مَحْرَم معى أمر لا نقاش فيه ، و هل عسانا سنجتمع إلا لضرورة !
و الكلام حين إذن لضرورة و بلا تغنج أو خضوع !
مع وجودى أمامك بالحجاب الكامل من أعلى الرأس لأخمص القدم، فلا تساهُل فى ذلك !
_____
أيها الفاضل
أحمدُ الله أن رزقنى بمن يعرف أن كلامنا فى الهاتف فى ظلمات الليل لساعات لا يجوز !
و أن كلمات الغزل و غيرها هى الآن فى حقنا محرمة!
و حتى إن استدعى الأمر للكلام فى الهاتف فما ذاك إلا لضرورة و على قدر الحاجة و بلا خضوع و أيضا فى وجود محرم فالهاتف أيضا قد يكون خلوة !
و لله ما أجمل أن نترفع عن ذاك فيكون كلامك مع محارمى إن تيسر ذلك !
_____
و ليس بغريب أن يتعجب الناس مما نفعل !
فيسألون و يسألون : كيف لا تتسامرون .. كيف لا تتغازلون ... كيف و كيف و كيف .....
خطيبك لابد أن تفهمينه و تدرسين شخصيته !! .... و غيرها من تلك العبارات التى يعتصر لها الفؤاد ألما..!
فأجبتُهم أننى رضيت منك بحسن الظاهر و عرفت عنك الكثير إبّان سؤال محارمى عنك وسط الناس,
و يوم أن جلسنا للرؤية الشرعية فلمحت من اسلوب تفكيرك و عقلك ما يبشر بالخير إن شاء الله،
ثم إننى أوليتُ ربى عز وجل سرائرك فالله يتولى الباطن و واثقة أن الله برحمته لن يضيعنا ...
أفلا يكفى كل ذلك !!
فلم التلون إذن و تخطى الحدود لحجج واهية و اتباع أهواء ... ليس إلا !
أتعرف..! كم أتمنانا أنقياء ... أتقياء
فصبر و مصابرة و من الله العون لا محالة ....
صبر ساعات حتى لا يضيع الأجر...
فالشرعُ بيننا الآن يُباعد .
و اللهَ أسأل ألا تزل قدمٌ بعد ثبوتها !
____
أيها الفاضل
إن الأمر ليس بالهين و القضية ليست للتسلية أو اللعب؛ فالعبء ثقيل و أمتنا بنا تستغيث ... فالله الله فى كل ما نفعل !
أتعِرف.. قرأتُ أنَّ ديننا دين القوة و الصبر و الجهاد ... فلِمَ لا نمتثل ذلك فى واقعنا ؟! لِمَ!
حتى و إن عجزنا مع صدق قلوبنا فى الطلب فيقينا سيعيننا الله!
فورب السماء ما ذاك إلا لأنه (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
أفهمت إذن مُرادى!
و من تركَ شيئا لله عوضه الله خير منه، و ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته.
و نحن فى ذاك الأمر نحتاج إلى توفيق الله بدئا و منتهى .و بركة الله فى الزواج نرجوا ... و رضاه عنا نبتغى ...
عسى الله أن يخرج من ذرييتنا أبطالا مجاهدين و هو سبحانه على ذاكَ قدير.
____
لذا ...
أنا الآن أكتبها ... و نزعة السوء فى نفسى تنادينى أن كُفِّى قلماً ! لكن لا مناص..
فبمن نمكُر ؟؟!! أبالله !!!!!
و مَن نُخادِع ؟؟!!! أألله !!!
فتعس و تعس و تعس من خادع مولاه الذى يعلم السر و أخفى !
أكتبها الآن و يقينى أن عُقبى الصبر خير... و أن الترك لله له لذة أسأل الله أن يمنّ بها علينا ...
أكتبها الآن أن ....يـــــــــــــــــــــ
ـا
خطيبــــــى ..الآن ... فأنت لستَ زوجى !
أسأل الله ان يهدي بنات المسلمين و يقينا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن
موضوع أعجبني فنقلته للفائدة
أم زكريا و هاجر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك الاخت .موضوع رائع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الله .........موضوع روعة روعة فعلا أعجبني كثييييييييييييييرا...... ياليت كل فتاة تأخذه بعين الاعتبار وتتيقن أنها ستعيش السعادة الحقيقية ويبارك الله لها بعد الزواج ..... لأن ما يحذث في الواقع هذه الأيام أمر جلل ومشهد يدمي له القلب ... نسأل الله العافية والهداية وواؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ واتباع طريق الرشاد طاعة الله
واتباع طريق الرشاد طاعة الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع الجمييييييييييييييييييييييييييييل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أتعرف..! كم أتمنانا أنقياء ... أتقياء
فصبر و مصابرة و من الله العون لا محالة ....
صبر ساعات حتى لا يضيع الأجر...
فالشرعُ بيننا الآن يُباعد .
و اللهَ أسأل ألا تزل قدمٌ بعد ثبوتها !
كلمات الغزل و غيرها هى الآن فى حقنا محرمة!
إننى أوليتُ ربى عز وجل سرائرك فالله يتولى الباطن و واثقة أن الله برحمته لن يضيعنا ...
إن الأمر ليس بالهين و القضية ليست للتسلية أو اللعب؛ فالعبء ثقيل و أمتنا بنا تستغيث ... فالله الله فى كل ما نفعل !
أفهمت إذن مُرادى!
و من تركَ شيئا لله عوضه الله خير منه، و ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته.
و نحن فى ذاك الأمر نحتاج إلى توفيق الله بدئا و منتهى .و بركة الله فى الزواج نرجوا ... و رضاه عنا نبتغى ...
عسى الله أن يخرج من ذرييتنا أبطالا مجاهدين و هو سبحانه على ذاكَ قدير.
على هاته الكلمات أعاهد الله أن أسير
حتّى أبلغ ما نويته بإذن الله تعالى
المهمّ أن تصدق النّيات
لأنّ بصدقها يفتح الله تعالى الأبواب
يوما من الأيام إن شاء الله تعالى
المهم أن يسير على هذا النّهج من يقرأ
هاته الكلمات ويعاهد الله على ذك
جزاك الله كلّ خير وبركة وأمن وأمان سيدتي أمّ هاجر وزكرياء..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك يا أختي و جزاك الله خيرا و الحمد لله ان هناك اناس مثلك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع
أختها هذا الكلام عند أغلبية الناس ...من يفعل مايقول الشرع الله يعتبروه متخلف وقديم الله يهدنا ويهديهم حسبي الله ونعم الوكيل