عنوان الموضوع : •.¸**نصيحة من أب إلى إبنه؟؟؟؟**¸.•° حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
نصيحة من أب إلى إبنه
عندما تزوج شاب ذهب إليه
والده يبارك له في بيته
وعندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم
فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا
الدفاتر و الأقلام لمَ يا أبي ؟
قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة وقلم وممحاة.
مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق وأحضر
الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه
الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت
كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه :
إمح .. فمحاها الشاب
الأب : أكتب
الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي ؟
قال له : أكتب . فكتب الشاب
قال له : إمح , فمحاها
قال له : أكتب
فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له أكتب فكتب الشاب
قال له أمح ... فمحاها
ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة.. إذا لم تحمل
في زواجك ممحاة تمحو بها بعض المواقف التي لا
تسرك من زوجتك وزوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك
فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام
وفرعلى نفسك ثمن القلم و الدفتر والممحاة بل وفر
الكثير من الوقت والجهد بقليل من التدبّر والتفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات
فماذا لو تغافلنا عنها وتعايشنا معها ؟
فقد قيل عند العرب ... ليس الغبي بسيد في قومه لكن
سيد قومه المتغابي وهذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل
في قوله : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك
لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور وهذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما ولكنك تتجاهله
كما كان يفعل
وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم
إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله
وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال:
( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْها خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ )
وهذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد
فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح
إذ من غيرالمعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا وفيمن حولنا
كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لنمحي بها الإجابات الصحيحة .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كلام قمة في الروعة شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الله يبارك فيك أختي خاصة حنا النساء ما لزمش كل حاجة نهدروا عليها
التغافل فن قليل لي يعرفه كاين لي يحكي على كل حاجة و ينتقذ كل فعل
الله يهدينا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
لقد بعث الله في الزوجين رحمة و مودة فاذا فهم كل منهما معن الكلمتين و الله عاشا في امان و ستر
تعريف الرحمة في اللغة:
تدور مادة: ( ر ح م ) حول معنى الرقَّة، والعطف، والرَّأفة. قال ابن فارس: الرّاء والحاء والميم أصل واحد، يدل على: الرقة والعطف والرأفة. يقال من ذلك: رحمه يرحمه إذا رقَّ له وتعطَّف عليه، والرُّحْم والمرحمة والرَّحمة بمعنًى ([1]).
تعريف الرحمة في الاصطلاح:
يعرفها بعضهم بأنها: إرادة إيصال الخير ([2])، ويعرفها آخرون بأنها: خُلق مركب من الود والجزع. ولا تكون إلا لمن تظهر منه لراحمه خلَّة مكروهة، فالرحمة هي محبة للمرحوم مع جزع من الحال التي من أجلها رُحم ([3]).
قال ابن القيم – رحمه الله تعالى -: " إن الرحمةَ صفةٌ تقتضي إيصالَ المنافع والمصالح إلى العبد، و إن كرهتْها نفسُه وشقَّت عليها. فهذه هي الرحمة الحقيقية، فأَرحم الناس من شق عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك، فمن رحمة الأب بولده: أن يُكرِههُ على التأدُّب بالعلم والعمل، ويشق عليه في ذلك بالضرب وغيره، ويمنعه شهواته التي تعود بضرره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته به،وإن ظن أنه يرحمه ويرفِّهه ويريحه" ([4]).
قال الكَفَوِيُّ: الرحمة حالة وجدانية تعرض غالباً لمن به رقَّة القلب، وتكون مبدأ للانعطاف النفساني الذي هو مبدأ الإحسان
المودة هي كلمة جامعة تعني الين والبشاشة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف وإظهار الميل والرغبة والتعبير عن الاشتياق وهي إتمام للسرور والبهجة
وفق الله كل الازواج الكرام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيكم اخواني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :