عنوان الموضوع : فن [وحس] التخاطب بين الأزواج ! ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب


الحمد لله

نقل [البعض] هنا أو هنالك غزلا عفيفا تقرّ بمثله قلوب المحبين

فعلق [البعض] بتعليق راقني وجعلني أتفكر فكانت هذه النفثة .

قال [البعض] بما معناه : أراهن بشتى الرهون أن قائل هذا الغزل ليس جزائريا !

فقلت بيني وبين نفسي : هل نحن أعجز من أن يَحبُكَ بعضنا مثل ذلك ؟!

أم أننا فاقدون لتلك الأحاسيس فتكون النتيجة الحتمية كذلك ؟!

فأعملت فكري في تذكّر بعض المنادمات مع بعض الأصحاب ...

فكان البعض مستميتا في الدفاع عن اللغة الميتة في التخاطب بين الزوجين؛ فرأيه أن [التغزل وحسن الخطاب] مدعاةٌ لـ [تزرية = مصطلح يساوي التعجرف] الزوجة !

فهل صحيح ذلك أم أن حال صاحبي من مصاديق المثل [القط والشحمة !] فيمسح عجزه بذلك التبرير ؟!

وآخر أكثر تعقلا أحسبه سيقول أنّ [فن التخاطب] خاضع لقانون العرض والطلب !

فللخطاب طرفان مرسل ومتلقٍ، فهو يتهم الطرف الآخر بعدم تذوق عذب الكلام؛ فكأنه يلوم قائلا : أأنشر البر فيمن ليس يعرِفه ** وأنثر الدر بين العمى في الغَلَس

وآخر منصفٌ يقول أن الأولان مخطئان وما يحجزه وأهله أمرٌ يلخصه بقوله : [مانيش عارف علاش ما نقدرش !] ثم يلمح أن طبيعة التربية في الأسرة الجزائرية تولد مثل هذه العقد !

وآخر ظنني مجنونا يوم نصحته أن يستعتب زوجه بأن يكتب لها رسالة !

وآخر وآخر وآخر !


لكن لم يسبق ووجدت من يحسن فن التخاطب ويصنعه إلا واحدا بثني شيئا من حاله فغبطته فبارك الله له.


تركت مساحة من تشخيص المشكل واقتراح الحلول لأقلامكم ..


والله الموفق



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ليست لي دراية بالزواج و احواله

و لكن لي صديق مُتزوّج

عندما سألتُه هل يقول لزوجته اُحبك كما يقولها لعشيقاته

قال :

كون نقوللها نبغيك .................. تركب فوق ظهري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم


أوليس التغزل بأقرب الناس وعضده له بواجب ؟

ثم إن أطيب ما يلقى بينهما لترتفع المودة ويزدد خاطر القلب له

من الكلم الطيب ...

لذا يتساءل احدهم :

أوَ ليس الغزل كلم طيب يراد به التقرب من زوجته

إذا أفلا يكون كلِما طيبا؟

ثم إذا لم يتغزل الرجل بزوجته

ولم يعطها حقها من الوصف الذي تحتاجه تحتاجه أقول

فالى من ياترى يتغزلِ؟




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم .

موضوع رائع فكرة وأسلوبا .

أذكر أنه من سنوات خلت نلت صفعة من أبي وأنا لا زلت صبيا لأني تجرأت على ذكر إسم أمي في مجلس رجالي بحت مشفوعا بجملة كثيرا ما شنفت أسماعي : عيب يا ولد !
ولا زلت لم أفهم سبب الصفعة ودوافعها الى اليوم .
ما كتبت هذا أخي الفاضل إلا لأشير لتلك الثقافة التي عششت بين ظهرانينا : ثقافة الطابو .
بل أبعد من ذلك إفتقادنا لثقافة العيش .
بل إننا كثيرا ما نصنع التناقض ونعجب له .
العيب حقا مباح والمباح عيب .
عندما يسود الجهل ويغيب الوعي لا تستغرب هذا وأكثر من هذا
لأن الأعراف والتقاليد تأخذ مكان الشرائع والقواعد المنطقية .
هي المفاهيم أصابها العطب فالغزل بحق وفي حق الزوجة صناعة
الضعفاء ونحن لا مكان بيننا إلا للرجال والرجولة !!!
منطق غريب .
شكرا لك أخي الفاضل .




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ارجو من الاخوة الكرام اصحاب التجارب الايجابية فقط التكلم
ولاضير في التنبيه للاخطاء رجاء تفاديها
هدا كله من اجل اعطاء صورة ايجابية حقيقية في فن التخاطب والحوار بين الازواج
شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*
ليست لي دراية بالزواج و احواله

و لكن لي صديق مُتزوّج

عندما سألتُه هل يقول لزوجته اُحبك كما يقولها لعشيقاته

قال :

كون نقوللها نبغيك .................. تركب فوق ظهري

هههه
هدا مشكلنا الجزائريين مسنطحين حتى في الحاجة الي ما يصلحش فيها التسنطيح
وننساو في هدا المجال هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
...خياركم خياركم لاهله وانا خياركم لاهلي...