عنوان الموضوع : نساؤنا و أدوات التجميل...2 تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

الماكياج
عادة ملازمة لدى النساء والفتيات فكثير منهن يستخدمن الماكياج لتبيض السمراء وتسمير البيضاء وربما أطلن الكحل بالميل حتى توسع من عينها للذي يراها من بعيد طلبا للزينة والجمال من أنواع الماكياج التي يطول المقام بذكرها ( فهذا لا بأس به لكن بشرط عدم التشبه بالكافرات وأن تستره عن الأجانب )

المساحيق
وهو ما تصبغه المرأة على وجهها للزينة وفيها تفصيل : أن يحصل بها الجمال وهي لا تضر ولا تسبب فيه شيئا فلا بأس به ولا حرج وإن كانت تسبب فيها شيئا كبقع سوداء أو تحدث أضرارا فيه أخرى فإنها تمنع من أجل الضرر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

النمص
هو نتف شعر الحاجبين ليكون رقيقا خفيفا دقيقا طلبا للزينة والجمال وحكمه التحريم ومن أسباب اللعن والطرد من رحمة الله كما في الصحيحين قال صلى الله عليه و سلم :" لعن الله النامصة والمتنمصة "
ويلحق بالنمص المحرم حلق شعر الحاجبين كاملا ومن المؤسف حقا المبالغة في ما هو أكبر من النتف وهو حلقه كاملا بآلة كهربائية ووضع بعض المواد فتسبب عدم ظهوره ثانية ثم خطه بالقلم أو بالليزر بشكل ملائم للبشرة


حف الحواجب
يُلحق بما سبق وهو من النمص ولعن رسول الله من فعلته وهو من الكبائر

التشقير
أمرٌ طارئٌ جديد في هذا العصر وهو صبغ شعر الحواجب بلون أشقر ونحوه للتجمل والزينة وحكمه كما في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء التحريم لما فيه من تغيير خلق الله ولمشابهته للنمص المحرم شرعا حيث أنه في معناه ويزداد الأمر حرمة إذا كان الفعل تقليدا وتشبها بالكفار أو في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقوله تعالى ) : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ( وقوله e )لا ضرر ولا ضرار( ومن باب الأمانة العلمية أنقل فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في التشقير التي طلبتها مني كثير من الأخوات وكثر مرارا السؤال عنها ذلك أن الشيخ رحمه الله يرى جواز التشقير وأن الأصل فيه الإباحة إلا بدليل يقتضي التحريم أو الكراهة من الكتاب والسنة لاسيما أن التشقير هو لون فقط وخلقة الله باقية لم تتغير ولو قُرب من وجه المرأة المشقرة لحواجبها لاستطاع الرائي مشاهدة الشعر المصبوغ بكامل هيئته ووضعه . ) أهـ كلامه رحمه الله , وهنا تتحرّج الكثيرات من استخدامه وذلك لما يُذكر من الآثار الطبية السيئة من جراء فعله على المدى البعيد والأولى لها أن تتعرف أولا على سلبياته قبل التزيين به وملائمة بشرتها له.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اولا مشكور على الموضوع ما قلته جائز اذا كان الغرض منه للتزين لزوجها فقط ليس للغرباء و الاجانب

إهتمى بعقلك
و طوري مِن تفكيرك
فقيمتك آلحقيقيه هي بجمآل
شخصيتك ♥
......
لا تصبي آهتمآمك في
شكلك !
و ملآبسِك !
وَزينتك!

فمهمآ كانت روعة شكلك
فحقيقتُك : ستظهَر من أول
كلمة تنطقينها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نتف وإزالة مابين الحاجبين
( يجوز نتفه وهو ليس من الحاجبين ويلحق بذلك جواز إزالة شعر شارب ولحية المرأة لأنه عيب ولا حرج في إبعاده والتخلص منه

لبس العدسات الملونة
انتشرت وبشكل ملفت للنظر وقد كثر السؤال عنها وخاصة فيما يُستخدم للزينة والتجمل والشياكة وهي باهضة الثمن جدا حسب الموديل والنوع والصنع وقد اختلف العلماء المعاصرون فيها فمابين محرم لها لأنها تغيير لخلق الله ومابين مجوز لها بحكم أنها لون وصبغ من الألوان والأصباغ المعتادة لدى النساء وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عنها فقال : ) إن كانت المرأة محتاجة لذلك لكون نظرها قاصرا فتحتاج لتقويته أو لكون عينها مشوهة فتحتاج لتجميلها فهذا لا بأس به فإذا لم يكن حاجة نظرنا هل هذه العدسة ليست مشابهة لأعين البهائم فلا بأس بها لكن تركها أحسن لأن بقاء الشيء على طبيعته أولى ولأن في ذلك إضاعة مال وإضاعة وقت بعمل تركيبها وتنزيلها أم أنها هذه العدسة تجعل العين شبيهة بعين البهائم كعين الأرنب وما أشبه ذلك فهذه حرام لأن التشبيه بالبهائم لم يقع إلا في مقام الذم

لبس النظارات للزينة
ينتشر ذلك كثيرا لدى المرهقات من فتياتنا طلبا للزينة والتجمل كالنظارات الشمسية أو نظارات الموديل الجديد للبس معين تبعا للساعة والإكسسوار مما يزيد في جمال الوجه بأشكال معروفة لدى الفتيات والأصل جواز لبس النظارات لكن بشرط عدم تقليد الكافرات في الطريقة أو النوع لأنه شوهد جليا التقليد في اللبس لأجل الممثلة أو المغنية وهكذا مما جاء به النص في النهي عن تقليد هولاء .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الرموش الصناعية
هي عبارة عن نوع من أنواع التجمل يوضع فوق جفن العين فوق الرموش الطبيعية لتبدو رموشها غزيرة مع تثبيتها بمادة مخصوصة وبالتأمل هي وصل للرموش الطبيعية بالصناعية والحكم فيها حكم الوصل الذي جاء النص الشرعي بالنهي عنه كما في حديث عائشة قالت قال رسول الله : )لعن الله الواصلة والمستوصلة ( رواه البخاري ومسلم
وقد ورد في فتاوى اللجنة الدائمة منعها لما فيه من الإضرار والغش والخداع وتغيير خلق الله , فضلا عن الضرر الطبي الحاصل بالحساسية المزمنة في منطقة وضعها من جراء استخدامها ولهذا ينصح الأطباء بتركها .


تنبيه يبقى لنا الإشارة إلى أنواع الزينة الأخرى المصاحبة للعينين ويطول بنا استعراضها كالكحل بأنواعه وألوانه , وأقلام التحديد والظل و الماسكرا وغيرها مما أصله الإباحة وداخل ضمن التجمل المشروع بالضوابط المعروفة مع الأخذ برأي الأطباء في البعد عما يُسبب أذى للبشرة في مثل هذه الزينة وأدواتها .

الأسنان
مسائل التجميل في الأسنان تحتاج لتفصيل وشرح أكثر من إي شيء آخر ولعلي أن أجملها في المسائل التالية :


الوشر
وهو أن تحدد المرأة أسنانها وترققها لتبدو جميلة بيضاء لامعة للرائي , وهذا النوع أتفق العلماء على منعه وتحريمه لأنه من التلبيس بتغيير خلق الله ويلحق به الفلج كذلك وهو المباعدة بين الأسنان للتجميل ومثل ذلك تقصير السن الطويل وما أستجد حديثا من جعل حبات الألماس والكريستال وهكذا من تغيير خلق الله , ويقول علماء اللغة في تفليج الأسنان هو تباعد مابين الثنايا والرباعيات خلقة فإن تُكلف فهو التفليج وفي صحيح البخاري من حديث علقمة رضي الله عنه أن رسول الله e لعن المتلفجات للحسن المغيرات خلق الله وكذلك ما أخرجه النسائي عن أبي ريحانة بلغنا أن رسول الله e نهى عن الوشر

جسر تقويم الأسنان
هو جسر تضعه الطبيبة لمريضتها بين أسنانها الغير مرتبة والمشوه للمنظر المعتاد وتطول مدته قرابة السنة أو تزيد فهذا لا حرج فيه إن شاء الله فهو إبعاد للعيب والتشويه وعلاج له ويلحق بذلك علاج وإزالة التسوس ونحوه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تبيض الأسنان
هو غسلها طبيا لإزالة ما بينها من أوساخ طلبا للزينة والبياض في الأسنان فلا حرج فيه وربما كان ذلك مطلبا شرعيا بإزالة العوالق والأوساخ فيما بين الأسنان من آثار الأطعمة المتحللة وتقوية اللثة

أسنان الذهب والفضة
بداية لا حرج في استصلاح الأسنان وتعويض الساقط منها أو التالف أو المتهالك بالذهب والفضة فقد جاءت النصوص الشرعية بجواز ذلك ويلحق بذلك جواز طلاء السن بالذهب منعا للتسوس إذا لم يوجد غيره وكذلك يجوز ما كان من غيرهما واحتاجته المرأة طبا من الأسنان الطبية الصناعية التي تدوم طويلا وتشبه كثيرا السن العادي تعويضا للسن التالف أو الساقط !!
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( إذا جرت عادة النساء بأن تتحلى بأسنان الذهب فلا حرج عليها في ذلك فلها أن تكسو أسنانها ذهبا إذا كان هذا مما جرت العادة بالتجميل ولم يكن إسرافا لحديث أبي موسى الأشعري عند أبي داود والحاكم وصححه قال رسول الله )أحل الذهب والحرير للإناث من أمتي (


أحمر الشفاه , الروج , تحمير الخدود
هو ما يوضع على الشفتين حسب اللون المناسب للباس والإكسسوار المصاحب كالأحمر والموف ونحوهما والتحمير ما يوضع على الخدين من ذلك فهذا لا بأس به وخاصة للمتزوجة كي تتجمل لزوجها وتحسن في عينه وعين محارمها وبنات جنسها كذلك , ونص الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على أن استعمال أدوات التجميل كتحمير الشفاه لا بأس به وكذلك تحمير الخدود فلا بأس به وقال رحمه الله في موضع آخر ( تحمير الشفاه لا بأس به لأن الأصل هو الحل حتى يتبين التحريم)

حبة الخال المصطنعة
طريقةٌ جديدة للزينة انتشرت بين أوساط النساء وهي أن تأخذ قلماً بلون أسود أو صبغة سائلة لتضع علامة مموجة بما تُسمى بحبة الخال على الخد الأيمن أو تحت الشفاه أو في إي مكان يلفت نظر من يشاهدها وخاصة زوجها الذي يفرحه رؤية وجهها بهذا التجمل المشروع الذي لاحرج فيه إن شاء الله