عنوان الموضوع : المجتمع...هل سيصبح نسوي باسم القانون! تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

اليوم قرأت خبرا بالجريدة يقول ان عدد قضايا الخلع ارتفع
و انه بسنة 2016 وحدها حصلت اكثر من 11 الف حالة خلع بالجزائر!
و ان المختصين يبحثون عن حلول لهذه الآفة التي أدت لتشرد اكثر من 100 الف طفل
لكن الغريب هم من فتحو الابواب على هذه الآفة بقانون الأسرة الجديد ثم يبحثون لها عن حلول؟
يعني كالذي ربطها بيده و يريد ان يفتحها باسنانه
كيف ذلك؟
المطالع لقانون الاسرة الجديد سيرى انه جاء بشكل ما ليخلص المرأة من "الحقرة" كما سمعنا وقت اصداره لكن يبدو ان ذلك عن طريق "حقرة" الرجل و الهضم من حقوقه
كيف؟
مثلا سنرى ان قانون الأسرة يمكن القول انه يمنع تعدد الزوجات في مضمونه رغم انه يشرعه ظاهريا
فيشترط على الذي يريد الاقدام على الزواج مرة اخرى اعلام الزوجة الاولى و التي سيتزوجها
و ان يحصل على موافقة القاضي بعد ان يقدم عذر شرعي حدد بمرض الزوجة او عقمها (و هذا لا اساس له بالدين ) فجاء هذا القانون ليخلص المرأة من هاجس التعدد و يهضم حق الرجل الذي له رغبة بالتعدد و الذي مكفول شرعا ما ادى ببعض هؤلاء الرجال الراغبين في التعدد للجوء لما يعرف بالزواج العرفي ففتحت ابواب مشاكل اخرى على المجتمع
نرجع لطلبات الطلاق و الخلع
ان العصمة للرجل لكن حين نراجع القوانين نتسائل هل هي عصمة فعلية ام مجرد شكلية؟
بحيث للمرأة ان تطلب التطليق لأتفه الاسباب و حتى لو كانت ملفقة و يمنها القضاء اياه
فمنذ مدة قرأت زوجات اتهمن ازواجهن بهجر فراش الزوجية (و هو امر لا ادري كيف يتم اثباته من طرف القضاء بما انه امر خاص بالزوجين!!يعني قد تكون ادعاء باطل) و الغريب ان القضاء لم يكتفي بتطليقهن فحسب بل ادخل الازواج السجن! و غرمهم!
و مرة قرأت ان زوجات تعرضن لحادث سبب لهن جروح او سببوها لانفسهن و نسبنها لازواجهم متهمين اياهم بالضرب فمنحن الطلاق و عوقب الازواج ايضا!
نرجع الآن لقضية الخلع
كنت سابقا اسمع عنه بمصر خاصة و لم اكن اعلم انه معمول به عندنا
لكن اتضح انه اصبح معمولا به ايضا و حين نتطلع فيه
فهو لا يشترط موافقة الزوج و لا يهتم لها و لا حتى موافقته على المقابل الذي يحصل عليه مقابل الخلع اي ليس يتم كما المفروض اي بتراضي الطرفين حول المقابل و ليس شرطا ان يكون مقابل مادي فالعلماء يقولون انه يجوز ان يطلب الزوج حضانة الاطفال مقابل الخلع
لكن هنا نرى ان ذلك مستحيل فبما ان الزوج لا يهم رايه في الأمر فالزوجة تدفع له ما تشاء مقابل الخلع او على الاكثر يحكم القاضي بأن تعيد له صداق المثل
يعني هنا نرى ان المرأة يمكن القول ان لها العصمة الفرق بين عصمتها و عصمة الرجل ان الرجل يطلق بيمين الطرق و المرأة تلجأ للمحكمة و بمقابل معين
طبعا قد يقول البعض حتى الرجل له العصمة و له ان يطلق متى يشاء لكن هناك عامل مهم بذلك و هو الحضانة و هذا لحكمة الله عز و جل حين جعلها من حق الزوجة بحال الطلاق
فالرجل سيفكر الف مرة قبل ان يقدم على تطليق زوجته فلا يطلقها لاتفه سبب اولا لان الرجل يفكر بعقله اكثر من العاطفة فيفكر بتفكك اسرته و ما الى ذلك و هو اصلا لا يتزوج و يتكبد مصاريف الزواج من اجل ان يطلق فهو يعلم ان الزواج ليس امر هين
و ايضا سيفكر انه ان طلقها فالاسلام يمنحها الحضانة ما لم تتزوج اي انه سيفكر انه سيحرم من العيش مع ابنائه
لكن في حال المرأة التي تقدم على الخلع لن يكون ذلك فهي ستحصل على الخلع و على حضانة الاطفال
فستتخذ ذلك طريقا لتبتز زوجها به و الغريب ان المحامية التي ذكرت بالمقال صرحت ان اغلب حالات الخلع حصلت لاسباب تافهة
هنا يتبادر سؤال اين حق الرجل من كل هذا خاصة في ابنائه؟
لو كانت المرأة مثلا تفقد حق الحضانة في حال اقدامها على الخلع يدون سبب وجيه كما يفقده الرجل بحال الطلاق لفكرت هي ايضا الف مرة قبل ان تقدم على هذا الامر
فهل نحن فعلا بمجتمع ذكوري كما يقول البعض؟
يعني ارى النساء اليوم يملكن امتيازات كثيرة مقارنة بالرجل
فمثلا في العمل الامر اسهل لهن و بمجرد ان يتخرجن يتنصبن بينما الرجل يتخرج و يجد امامه ملف الخدمة الوطنية ليعطله اكثر اما انه ينتظر ملف الاعفاء او انه يجتاز العامين
و حين ينتهي يبدأ رحلته الشاقة بالبحث عن عمل ثم رحلة اخرى من اجل توفير تكاليف الزواج
و في الاخير يخرج من المولد بلا حمص كما يقال
اذن بهذا التحليل قد يخيل لنا ان المرأة حين تتزوج و تصبح ام ستقدم على الخلع لأي سبب و ستحصل على حضانة الابناء و هو لا حق له!
كيف لا فالمرأة اليوم تعمل و تكسب مالها تملك سيارتها و لها ان توفر بيت بل و لها ان تحصل على البيت من زوجها في حال الطلاق و ستحصل على الحضانة للاطفال سواء بالطلاق او بالخلع
و هنا قد يسرح بنا خيالنا ابعد بقليل و هو انه ربما قد يأتي عصر يصبح الرجال ينتظرون ببيوتهم لتأتي النساء لتخطبهم هههههه و حين تصبح الواحدة منهن اما اي حصلت على مرادها منه فتقدم على الخلع و تأخذ الاطفال و لا حق للرجل
او ربما سيصبح هناك جمعيات رجالية تطالب بحقوق الرجل كالجمعيات النسائية اليوم

فما رأيكم بهذه المسألة؟ و انعكاساتها على المجتمع؟


اليكم الخط



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

موضوع في الصميم
جزاك الله خيرا
لي عودة اخي
ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا حول ولا قوة الا بالله
كل هذا بسبب قانون الاسرة
اين المشكل قانون الاسرة لا يمنع التعدد وانما فقط من حق الزوجة ان تعرف
لا حول ولا قوة الا بالله هل تريدون الزواج فى السر ام ماذا
اذن كيف ستعدلون
يا اخى المراة والرجل شريكان كيف لا تعرف المراة ان لها شريكة
ولا تعرف من هى ومن اى اسرة واى نسب ووو الامر يخص سمعة العائلة
ليكن فى علمك ان قانون الاسرة لم يغير شئ ابداا اعرف اسر كثييرة تزوج رجالهم بعد هذا القانون وماذا ستفعل الزوجة المسكينة لما تكون مغلوبة على امرها
اما الخلع فهو موجود منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وهو من الشريعة الاسلامية فما الجديد
يا اخى الكريم المراة تحافظ على زوجها بيدها واسنانها ولماذا تخلعه يرايك
هل هناك زوجة عاقلة تقوم بهذا الامر
لا طبعل مستحيل
اما الزواج العرفى فاتق الله هل هو حلال ولا تقل لى القانون هو السبب هههههه الرجل لما يريد الزواج صدقنى لا يمنعه الا الله سبحانه وتعالى
انا رايي بصراحة لا يوجد اى تغيير نعم نحن فى مجتمع ذكورى وكون بعض النساء تحررن لا يعير من الواقع اى شئ
الرجل يستطيع تطليق زوجته فى اى لحظة وبدون سبب
وحتى اخراجها من بيت الزوجية
وعندما يريد الزواج يكفى ان يهدد المسكينة بالطلاق لتوافق وتبصم له بالعشرة لما يجعل ايامها سوداء
وقد لا يعدل وهذا الاغلب ورغم ذلك تصبر ولا تشتكى
ويا اخى حطولنا مواضيع تفاؤلية حاجة تفرح خلونا نفرحو شوى
مرة طلاق مرة تعدد مرة عمل المراة
ما سبب قلق الرجل يا ترى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم اخوتي


لا أنكر أن قانون الاسرة 05/09 جاء بمواد كثيرة مخالفة لاحكام الشريعة الاسلامية

أخطرها على الاطلاق المتعلقة بأركان عقد الزواج المعروف أنها اربعة في الاسلام : الولي الرضا الشاهدان الصداق ;الا ان المشرع الجزائري جعل منها ركنا واحدا هو رضا الطرفين أما البقية فلا تعدو عن كونها شروط صحة

الا أن هذا لا يعني أنه فضل مصلحة النساء على مصلحة الرجال بل على العكس فالمواد جاءت ارتجالية و لا تراعي مصلحة أحد

و خير دليل على كلامي المادة المتعلقة بالحضانة ;فحسب أحكام الشريعة الاسلامية و القانون السابق كانت من حق الام و تنتقل بعدها الى الجدة من جهة الام و بعدها الى الخالة و بعدها فقط يأتي الأب

أما القانون الجديد فجعلها تنتقل من الأم الى الأب مباشرة فاذا تزوجت المرأة بعد طلاقها تعتبر قد تخلت عن الحضانة بارادتها و تنتقل الحضانة الى الاب و لا ترجع لها و لو طلقت من زوجها الجديد

فأين حقوق المرأة هنا ;

للأسف الشديد أحدثت هذه المادة مشاكل عديدة للمطلقات بحيث أن أغلبهن فضلن عدم الزواج بعد طلاقهن لكي لا يخسرن حضانة أبنائهن و الكل يعلم ما قد يترتب عن هذا من احتمالية انحراف للمطلقة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة

عالعموم ربي يستر علينا جميعا رجالا و نساء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الاسلام الاسلام الاسلام
هيا نطالب بتغيير القانون

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اول مرة نعرف بلى بدلو الحضانة
يا الهى كارثة
علابالى الرجال يحبو الزواج لازم نرجعولهم زواجهم ويرجعولنا حضانتنا