عنوان الموضوع : فن يعشقه آدم ولا تتقنه كل حواء
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,


بسم الله الرحمن الرحيم ,,


الحياة الزوجية { مملكة }


تتربع على عرشها تلك الملكة المسمّاه { حوّاء } ...
وترغب كل ملكة في أن تكون { حوّاء المثاليّة } في عيون ملكها {آدم } ...
وإن أعظم ما يشدّ الرجل في هو تلك الصفة التي تحمل في ثناياها { كل معاني الجمال } ...
تلك الصفه ماهي الا { حدٌّ فاصل } بين شخصية الرجل وشخصية ,,,


الآنوثه


فنّ يعشقه كل ( آدم ) ولا تتقنه كل ( حوآء ) ...


آلآنوثه :



1/ الأنوثة هي الحياء :


اجعليها في تورّد خديكِ و ابتسامة رقيقة من شفتيك ِ وهروب عينيك أمام عينيه ...
عندها ستشتعلين أنوثه في نظره ..


2/ الأنوثة رقة :

تكمن في اخفاض صوتك أثناء الحديث .. وليونة أطرافك في حركاتها .. فالرجل يكره ( المسترجله) ,,



3/ الأنوثة في الحكمة :

ف الحكيمة في تصرفاتها ,,, الغير مندفعة في قراراتها ,,, والتي ترجح عندها كفة العقل أمام كفة العواطف,,,
تثير إعجاب الرجل الى حدٍ كبير ..



4/ الأنوثه في العلم والثقافة :

فالثقافة تضفي لروحك (جمال خاص ) ولشخصيتك ( رونق مميز ) ,,, فتصبحين وكانك محاطة بهالة من ( نور ) تخطفين فيها الأبصار ,,


5/ الأنوثة في الباقة :

لرقي الفاظ حواء ,, وسمو مفرداتها المنتقاه ,,, ولعذوبة أبجدياتها أثر كبير على الرجل ...



6/ الأنوثة في الشخصية القوية :

قوة الشخصية تكمن في تحمل المسؤلية ,, والصمود أمام العوائق التي تكتسح حياة الزوجين ,, كما تكمن في ان تكون لحواء ( قراراتها وآرائها و أفكارها ) الخاصة بها بعيداً عن الانجراف وراء الاخريات والسعي لتقليدهم ...


7/ الأنوثة في الحنان :

فالحنان والعواطف الدافئة موهبة منحت لكِ ,,, فاستخدميها لتدفئة مملكتك الخاصة ,,,



8/ الأنوثة في التواضع :

فالانوثة تتعارض تعارضاً كلياً مع الغرور والغطرسة .. وان أكثر ما يكرهه الرجل في حواء هو هذه الصفة المقيته ... فاحذري منها..


9/ الأنوثة في التسامح :

فالعفو والتسامح (عطاء) والرجل يعشق (المعطاءة) الى حد الجنون .


10/ الأنوثة في الإحترام :

كوني راقية باحترامك لزوجك.. فانت تجعلينه سعيداً بذلك ... وحافظي على طهارة ( الحب ) بينكما ,,, فكم من حب ( قتِل) بانعدام الاحترام بين الزوجين .


آخيرآ :


حواء كائن جميل على الأطلاق‏ فلا توجد امرأة قبيحة‏ ..‏
ولكن توجد امرأة لاتعرف كيف تستثمر أجمل مافيها ..



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

6/ الأنوثة في الشخصية القوية :

قوة الشخصية تكمن في تحمل المسؤلية ,, والصمود أمام العوائق التي تكتسح حياة الزوجين ,, كما تكمن في ان تكون لحواء ( قراراتها وآرائها و أفكارها ) الخاصة بها بعيداً عن الانجراف وراء الاخريات والسعي لتقليدهم ...

شكرا اختي ......


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
6/ الأنوثة في الشخصية القوية :

قوة الشخصية تكمن في تحمل المسؤلية ,, والصمود أمام العوائق التي تكتسح حياة الزوجين ,, كما تكمن في ان تكون لحواء ( قراراتها وآرائها و أفكارها ) الخاصة بها بعيداً عن الانجراف وراء الاخريات والسعي لتقليدهم ...

شكرا اختي ......

العفو اخي
...........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا
كمننتتاالللبلببب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

[QUOTE=*malak elayle*;8287208][size=5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
الحياة الزوجية { مملكة }
تتربع على عرشها تلك الملكة المسمّاه { حوّاء } ...
وترغب كل ملكة في أن تكون { حوّاء المثاليّة } في عيون ملكها {آدم } ...
وإن أعظم ما يشدّ الرجل في هو تلك الصفة التي تحمل في ثناياها { كل معاني الجمال } ...
تلك الصفه ماهي الا { حدٌّ فاصل } بين شخصية الرجل وشخصية ,,,
******************
الحياة الزوجية (مملكة) ...
علموني وحفظوني بالمدرسة وأنا صغير ... ثم قرأت شيئا من التاريخ للاستئناس وكذا بغية تثبيت أوتقويم ما عُلّمت آنذاك صغيرا فعلمت أن امبراطورية العالم الإسلامي بالأندلس كان سبب سقوطها حشر أنوف النساء في الحكم ... فكان مآلها كما ذكرت، بل وملاحقة كل مسلم حتى هنا في شمال إفريقيا ... لتفعل دواوين التفتيش أفعالها ...
هناك سلطة الملك النافذة في عش الزوجية لتبقى الملكة كما ذكرت السيدة لها مكانتها كملكة لا كمتصرفة مطلقة النهي والأمر وإلا غيب السلطان ... بفعلها بوعيها أو دون وعي منها ...
قناعتي تقول:
المرأة في عش الزوجية لن تستطيع أن تكون زوجة بفعل ما في بطون الكتب أو اتباع وصفات محددة انطلاقا من 01 إلى لا أعلم من التوجيهات ... بل هي حياة ألفتها في بيتها قبل بيت زوجها في أحضان الأسرة ورثتها لها أمها شيئا فشيئا ... لتنطبع في قلبها فتكون لها دليلا وما سوى ذلك فهو مكتسب ... فإن غاب هذا التطبع الجميل فلن تفلح في صناعة أسرة بمعناها، ولذلك نجاهد ونسأل عن المرأة قبل وعند خطبتها عن أصلها وفصلها وكل ما يرتبط معها "أخوال أعمام ... والأكثر عن والدتها كيف هي؟ كيف ربتها؟ ... عند ذلك نقرر أو لا نقرر ...
صدقوني لو قرأت مئة امرأة هذا الموضوع لاستفادت منه الفئة التي في طبعها استعداد لذلك ... أما المجاهدة للتقمص فلن تنجح إلا وترمي بتوجيهاته عرض الحائط لتواصل طبعها الذي حملته معها من عش حياتها الأول.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

[quote=شولاك;8299195]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *malak elayle*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
الحياة الزوجية { مملكة }
تتربع على عرشها تلك الملكة المسمّاه { حوّاء } ...
وترغب كل ملكة في أن تكون { حوّاء المثاليّة } في عيون ملكها {آدم } ...
وإن أعظم ما يشدّ الرجل في هو تلك الصفة التي تحمل في ثناياها { كل معاني الجمال } ...
تلك الصفه ماهي الا { حدٌّ فاصل } بين شخصية الرجل وشخصية ,,,
******************

[size=5]
الحياة الزوجية (مملكة) ...

علموني وحفظوني بالمدرسة وأنا صغير ... ثم قرأت شيئا من التاريخ للاستئناس وكذا بغية تثبيت أوتقويم ما عُلّمت آنذاك صغيرا فعلمت أن امبراطورية العالم الإسلامي بالأندلس كان سبب سقوطها حشر أنوف النساء في الحكم ... فكان مآلها كما ذكرت، بل وملاحقة كل مسلم حتى هنا في شمال إفريقيا ... لتفعل دواوين التفتيش أفعالها ...
هناك سلطة الملك النافذة في عش الزوجية لتبقى الملكة كما ذكرت السيدة لها مكانتها كملكة لا كمتصرفة مطلقة النهي والأمر وإلا غيب السلطان ... بفعلها بوعيها أو دون وعي منها ...
قناعتي تقول:
المرأة في عش الزوجية لن تستطيع أن تكون زوجة بفعل ما في بطون الكتب أو اتباع وصفات محددة انطلاقا من 01 إلى لا أعلم من التوجيهات ... بل هي حياة ألفتها في بيتها قبل بيت زوجها في أحضان الأسرة ورثتها لها أمها شيئا فشيئا ... لتنطبع في قلبها فتكون لها دليلا وما سوى ذلك فهو مكتسب ... فإن غاب هذا التطبع الجميل فلن تفلح في صناعة أسرة بمعناها، ولذلك نجاهد ونسأل عن المرأة قبل وعند خطبتها عن أصلها وفصلها وكل ما يرتبط معها "أخوال أعمام ... والأكثر عن والدتها كيف هي؟ كيف ربتها؟ ... عند ذلك نقرر أو لا نقرر ...

صدقوني لو قرأت مئة امرأة هذا الموضوع لاستفادت منه الفئة التي في طبعها استعداد لذلك ... أما المجاهدة للتقمص فلن تنجح إلا وترمي بتوجيهاته عرض الحائط لتواصل طبعها الذي حملته معها من عش حياتها الأول.

شكرا على مرورك