عنوان الموضوع : صغيرة علي الطلاق حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
سلام لبنات....
اردت ان تبدين رائكن حول هذاالموضوع خصوصا انه انتشر كثيرا .حيث انا ضد زواج الفتاة صغيرة السن
إذا فتحت سيرة الطلاق فليس من السهل إغلاقها، خاصة بعد أن أكدت الإحصائيات تزايد معدلاته بشكل غير مسبوق يصل إلي 250 حالة يوميا أكثر من نصفهم بين حديثي الزواج ما أصعب طلاق عروس ما زالت الحناء في يديها، وعودتها لأسرتها دون أن تستعمل أغلب مفروشاتها وأدوات مطبخها التي كلفت أبيها الكثير من المال وأمها الكثير من الجهد والعناء، ما هو الرد المناسب لمن يأتي ليبارك للعروس بعد عودته من سفر قصير وقد أحضر معه هدية مناسبة بينما زوجته تستهل الزيارة بمجاملة الأسرة بإطلاق الزغاريد دون أن يتمكن أحد من إيقافها إلا أن يقول كفي عن هذا الهراء لقد تم طلاق البنت!!
والبنت مازالت صغيرة فعلا علي الطلاق وربما علي الزواج من أصله، هل نبدأ بتحديد من المسؤول هل هو العريس الطائش الأناني أم العروس عديمة الخبرة والاستعداد؟!، هذا سؤال خاطئ تمامًا وليس في موضعه؛ لأن معناه وضع مزيد من الحطب علي نار التفكك التي نتمني إخمادها، لا أحد ينشد التعاسة ولا أيًا من طرفي الزواج كان يتزوج لكي يفشل ويخسر ويدخل في مصيدة الطلاق.
ربما علينا أن نفكر أين الخطأ في تربية أولادنا؟
وسنجده بسهولة في تدليلهم وعدم تعويدهم تحمل المسؤولية، إن الشاب الذي تكفل أهله بكل مصاريف زواجه ليفرحوا به والفتاة التي تنال دائما ما تريد وتفخر أنها لا تعرف كيف تسلق بيضة عندما يتم زواجهما فإن الطلاق السريع سيكون نتيجة منطقية تماما؛ فقد تشاجر الطفلان وعجزا عن التكيف مع الوضع الجديد، التدليل ليس حبا ولكنه تهميشا لشخصية البنت والولد، ليصبح إنسان غير مؤثر يحيا على فائض الآخرين ولا يقدر قيمة ما يملك ولا يمكنه التفاوض الناجح أو العطاء من النفس.
على الأقل قبل الزواج بفترة كافية لا تقل عن بضع سنوات يتم تدارك هذا النقص في شخصية أولادنا والذي يرجع سببه الحقيقي للرغبة في تفرغهم الكامل للدراسة مما يطيل فترة الطفولة ويؤخر النضج، فلتكن هناك مرحلة تحمل مسؤولية قبل الزواج، الشاب في مجال العمل وتحمل جزء من مسؤوليات الأسرة، والبنت في تحمل مسؤولية البيت والمطبخ والتعامل مع الأب والأخ والجيران والزوار بشكل كامل كبديل عن أمها.
ثم تأتي مسألة الاختيار الناجح والتوافق وهي أكبر مشكلة حاليا لمن يريد الزواج من الجنسين؛ فلقد انهارت كل الخلفيات الاجتماعية القديمة وحل محلها عزلة وانكفاء علي الذات يجعل الأهل يحتارون في أمر الأبناء عندما يكبرون، كيف سيتزوجون؟!
نحن لا نعرف أحدا مناسبا ولا يعرفنا أحد، كانت العلاقات المتشابكة في الريف والمناطق الشعبية والزيارات المنتظمة بين المعارف والجيران في القاهرة والمدن الكبري تحل هذه المشكلة تماما؛ فقد كانت مجتمعا طبيعيا يشكل حماية وتربية وتوجيه وقدوة للأبناء وطريقة ممتازة لاختيار العروس المناسبة للشاب.
رغم اكتساح موجة التدين ومظاهره حديثا إلا أن صلة الرحم والتواصل مع الأسرة الممتدة وحق الجيران لا يتكلم عنهم أحد ولا يهتم بهم، بل العكس هو الصحيح الكل يفخر (أنا مقتصر وفي حالي لا أعرف أحدًا، وزوجتي لا تزور ولا تُزار، وأبنائي من المدرسة للبيت) هذه ليست استقامة بل انطواء وحالة من الرفض والخصام مع الناس الذين سوف تحتاجهم يوما علي الأقل للنسب والتناسب.
الحل في أيدينا نحن لكثير من مشاكل الشباب الذي صار يعيش في حالة (ضمور اجتماعي وفقر ثقافي) إن صح التعبير، أبناؤنا يشبون فلا يجدون نسيجا اجتماعيا قويا يحميهم ويوجههم ويعطيهم نماذج متعددة من الشخصيات ويجعلهم يؤدون أدوارًا مختلفة تقوي شخصياتهم وتخرجهم من حالة الطفولة إلي النضج وتكسبهم الخبرات اللازمة؛ لكي يتمكنوا بعد ذلك من النجاح في تكوين أسرة وبنائها.
الحياة ليست دراسة فقط -وليتها جادة أو مثمرة- الحياة تدريب اجتماعي متواصل وعلاقات بين الأجيال يسلم الأقدم للأحدث خبراته ومعارفه، أفضل ما نهديه لأطفالنا علاقات طيبة وقوية مع الأهل والجيران والأصدقاء، تنشأ الفتاة وهي تتعلم من خالتها الطهي، ومن عمتها الفنون الجميلة، ومن ابنة عمها القراءة ومهارات الاتصال، وتعتني بجدتها، وتساعد ابنة جارتها الصغيرة في مذاكرتها وهكذا، أما الصبي فهو رجل يحضر مجالس الرجال ويقوم بأدوارهم ويُعتمد عليه في كل شيء.
وقتها سوف يتم الزواج بسهولة ويسر من داخل المحيط الاجتماعي الثري، بناء علي سابق المعرفة والعشرة، وسوف ينجح الزواج لأنه تم بين رجل حقيقي تشرب الرجولة وتشكل بها وامرأة صغيرة ولكن ماهرة تعرف كيف تكسب رجلها وتبني بيتها وتربي أطفالها، وقتها لن يبحث المراهقون بعيدا عن الأسرة فيضلون الطريق، ولن تستجيب الفتيات لأول كلمات معسولة تدير رأسها الفارغ، ولن تفشل الزيجات التي تبدأ بخناقات علي من يتحكم في (الريموت كنترول) وتنتهي بالتشابك بالأيدي وشد الشعر، وتتطور بتدخل الأهل ليدافع كل منهم عن طفله، وتنتهي عند المأذون بورقة طلاق أكبر كثيرا من أن يتحمل تبعتها هؤلاء الصغار.
Mankoul
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربي يفرحنا بازواج صالحين
والله تغيظني الطفلة كي طيح في راجل عيان وتكون تستاهل وتصرا طلاق ولاحظت انو قليل لي يكونو متوافقين ديما تلقي اما الراجل اعوج اما المرا عوجاء
ربي يستر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الله لا يشوفنا في الطلاق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
lia achraf an akoun awal man yarod 3ala hada almwdour arai3 wladi yatakalm 3an kadiya asbahat montachira bchakl rahib khasatan fi alwatan al3abi fkad asbaha achogl achagil llfatat howa ali3tinaa bimadhariha alkhariji wa akhir akhbar al moda wchab 3an akhir jihaz llaifon w pc AMA ALMASOULIYA FAHIYA abrad mayakoun 3an ihtimamatihm lakin alkhataa fahowa mochtarak bayna alwalidayn walmochtam3wama toukatimoh lahom alkanawat alfadaiya mn thkafa GARBIYA CHOKRAN LAKI OKHTI
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
فعلا الطلاق صار يخوف المئات يطلقو في كل نهار
نصيحة مني البنت لما تتعرف على واحد تجرب تزعفو زعاف كبير و تشوف ردة الفعل اذا كان عنيف او ينطق بكلام رديئ او سيب عائلتها او ...او ..... هنا لازم تخليه و للاسف لبنات يشفوفو بعض الاشياء في الخطيب او الحبيب و تتغاضى عنها اما بسبب الحب او تقول كي نتزوج بيه حاجة اخرى او... او... يعني تكذب على روحها و حتى كاين اللي قالتلي شفت لكن كملت معاه واذا خلاني وين نصيب اخر يعني خوفا من العنوسة
اذا فيه عيب مستحيل يتبدل او يتسقم بل العكس ممكن يزيد بعد الزواج لذالك كل طرف لازم اذا شاف سلبيات يوقف العلاقة (لا اتكلم عن السلبيات الجسدية فقط التفكيرية و المعاملاتية) و الله نصيحة مجربة و شافت كل المتزوجات واش يعانيو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
موضووووع حساس وطرح هادف..لكن حبذا يا اختي لو طلبتي نقله لقسم الحياة الزوجية.......لناخذ اكبر عدد من الاهتمام والافكار ونحاول التعلم من اخطاء الاخرين.............تقبلي مروري