عنوان الموضوع : هل الرجولة في الصمت الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

سؤالي واضح وهو موجه للرجل المتزوج لماذا قبل الزواج تتكلم وتتكلم .......ولكن بعد الزواج تسكت ولانسمع لاحديثك العادي ولا كلامك المعسول الذي كدنا ننساه واصبح كلامك منحسر بين واش كشما توصي لما تخرج والسلام عليكم كانش جديد لما تدخل .........ام انك لا تطعم السمكة بعد صيدها


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يكون الشريكان قبل الزواج يفكران في الرومانسية التي ستحيط بهذا الزواج، لكن مع تقدم سنوات الزواج تضيع الرومانسية ويتسرب الملل والروتين إلى الحياة الزوجية ويصبح التفكير في الأمور المادية وسبل تربية الأبناء وحل المشاغل اليومية عائقا أمام إيجاد الرومانسية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اما انا يا ام ظافر فاعزو دالك الى الضروف الاجتماعية لكن الكلام الطيب لامجال لحصره بل هو الحافز للطرفين
ان شاء الله لمجابهة هده الضروف
وان وفقنى الله ساخبركم بالتجربة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انا رايي هو الحوار و ثم الحوار لانه الاساس في كل العلاقات سواءا قبل الزواج ام بعد الزواج و الرجل الصامت كالاثاث فهو يجعل المراة تحس بالوحدة و الملل و عدم وجود سند لها و عدم وجود الامان فتلجا الى البحث على من يونسها من رفبقات السوء و رفقاء السوء و مهما كان عمر المراة فقيمتها في اهتمام الرجل بها و الحوار هو السبيل للوصول الى مرفا الامان و يجب ان تتقرب المراة من زوجها الى راته صامتا ربما المشاكل تجعله يصمت او وجود البديل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :




والله الحياة ظروف, و جل من لا يسهو
!!!











__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحمد لله رب السماوات العلى، خالق الزوجين الذكر و الأنثى، خلق الإنسان من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها و جعل بينهما مودة و رحمة، و أصلي و أسلم على الحبيب المصطفى ، الذي أرسله الله بالهدى ، القائل <<خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي>>
و بعد

فأستسمحكم إخوتي و أخواتي لأدلي بدلوي فيما ليس لي فيه كثير علم، و أستعين الله في كليمات عسى أن ينفعني الله و إياكم بها على قلتها و هزال محتواها فما وافق الحق منها فهو من الله وما حاد عنه فهو من نفسي ومن الشيطان، فعلى الله التكلان.

أختاه هذا هو الحال و للأسف الشديد في جل بيوتنا إن لم أقل في كلها، يموت الحب و يدفن في ليلة الزفاف فإنا لله و إنا إليه راجعون. ومن يستمر معهم أكثر من ذلك قليل و قليل جدا بل و أقل من القليل. و أهم الأسباب في ما أرى و الله أعلم هو نقص ثقافة الحب إن لم نقل انعدامها في مجتمعنا. ولما لم يكن لدينا أي علم في هذا الباب، جاءنا الإعلام الغربي و الإعلام المتشبه به على أيدي بني جلدتنا فهجم على البقية الباقية فينا و خيلت إلينا الأفلام و المسلسلات منذ زمن غير بعيد أن الحب ليس هو إلا تلك العلاقات المحرمة غير الأخلاقية، فشوهت كلمة الحب في وجداننا حتى خيل إلينا أنها كلمة قبيحة بل و قد نستحي من ذكرها و ليتنا وقفنا هنا بل رحنا نتبعها حتى استسلمنا لهذه الثقافة الدخيلة فهلكنا و أهلكنا أولادنا، و إن كنا بالأمس نتفرج فقط فحال أولادنا و بناتنا اليوم أدهى و أمر.
أعود إلى جادة الموضوع مرة أخرى فأقول، التحجج بالظروف هو عذر أقبح من ذنب، و تعالوا أضرب لكم مثلا يعرفه الخاص و العام منكم، و و الله لن تملكوا معه إلا أن ترضوا بما أقول و تسلموا تسليما، و تروا أن الظروف القاسية لم تضعف هذا النموذج الراقي في الحب بل كانت سببا في تزكيته و السمو به. فبالله عليكم أينا اليوم يحمل من الهم ما حمل محمد صلى الله عليه و سلم يوم كان يحمل هم الدعوة إلى الله، فكانت زوجته و حبيبته أمنا خديجة رضي الله عنها و أرضاها سندا له حتى ماتت و هي معه إذ كان محاصرا في الشعاب و تركته و هو ما يزال في شدة، فهل نسيها حين كان في الرخاء و هو بالمدينة حين قالت عنها أمنا عائشة رضي الله عنها كلاما فغضب صلى الله عليه و سلم و قام ينتصر لها و قال <<و الله ما أبدلني الله خيرا منها...>> الحديث. لله ما أعظم محمدا و ما أكرمه و أوصله. ماذا أقول إن وصفت محمدا، عجز البيان، فعليه الله صلى و عليه الله سلما. و في قصة القلادة التي أرسلتها ابنته زينب في فداء زوجها عبرة لأولي الأبصار

و قد يتوهم البعض أن إظهار الحب بين الزوجين للأولاد عندما يكبر المرء هو قلة حياء، و هذا عين الخطأ الذي وقعنا فيه من قبل بل إن ذلك مما يجعلهم يدركون أن هذا هو الحب الحقيقي، فتتأسس حقيقته لديهم و تجعلهم أكثر بعدا عن الأفكار الدخيلة على الحب في مستقبلهم.

إخوتي و أخواتي، هناك تصرفات بسيطة في ظاهرها لها عظيم النفع في إحياء الحب و الحفاظ عليه ليس هذا موضع بسطها و إلا صار جوابي طويلا و مملا و بوسع كل إنسان الرجوع إليها ليعطي لحياته طعما و يجعل لها لونا ويكسبها معنا. وليس الأزواج وحدهم المقصرون في هذا الباب بل الزوجات أيضا لهم نصيب في الموضوع، فلا تحاولن أن تلقين اللوم كله على الرجل و تجعلنه المتهم الوحيد في القضية.

و أعتذر إليكم مرة ثانية و ليست أخيرة لهذا الكلام الذي على طول مبناه قليل محتواه
و السلام عليكم