عنوان الموضوع : ما هي الرجولة في نظر المرأة ؟ حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب


نطرح السؤال بالقول ما هي الرجولة في نظر المرأة؟



وكيف يمكن أن تترجم هذه الرجولة إلى واقع عملي تعيشه المرأة مع النصف الآخر من المجتمع سواء داخل الأسرة أم خارجها، لكن معظم البحث يكاد يدور حول الرجل الذي سيكون شريك الحياة ومن هنا صحّ القول أن المرأة تطمح إلى أن يكون رجلها يتميّز بصفات كثيرة ومن أهم هذه الصفات ما ألقيت بالضوء عليه في دراسة اليوم. ولا يجوز أن يقتصر البحث عن نصف المجتمع دون نصفه الآخر وأعني أن ما ينطبق على الرجل كذلك ينطبق على المرأة في أن تكون هي الأخرى تتجمّل ببعض صفات العفاف والطهارة والطاعة والأمانة والوفاء والحبّ والتضحية والعمل إلى جانبه لتحسين ظروف حياتهما المعيشية وكذلك إلى أن تكون عاقلة وحكيمة وغير متسرّعة وأن تحترم الحياة الزوجية وتقدّر ظروف زوجها وحدود إمكاناته وألا تعيب عليه فقره وأن تكون مؤمنة صالحة وبالطبع فالمرأة - شأنها شأن الرجل - لا يمكن أن تكون ملاكاً فهي معرّضة للخطأ والسهو وقد لا تتوفّر فيها كل هذه الصفات لكن من الأحسن لو أنها تمتّعت بأغلب هذه الصفات ولكل شخص نقاط قوته ونقاط ضعفه وهذا أمر عادي وطبيعيّ. والرجولة عتد المرأة تتمثّل (بنظري) في أمور عدة ومواقف تؤكد على عملية الإحساس بهذا الواقع ومن أهم هذا الصفات أو الفضائل التي تحب المرأة أن تجدها في زوجها:

الشهامة
نعم إن أهم ما يتبادر إلى ذهن المرأة العاقلة هو أن يكون الرجل شهماً غير مؤمن بأن العلاقة القائمة بينهما تنحصر ضمن بوتقة الرغبة في الحصول عليها والفوز بها أو محاولة استغلالها من خلال ممارسات أو مساع مغرضة تفقد وهج الألق الذي تأمله المرأة فيه وكلّما كان الرجل أكثر شهامة في تقديم العون لها دون رغبة في الحصول على مكاسب أو ما يمكن أن يرجوه مقابل هذه المساعدة كان أكثر قرباً من قلب المرأة التي تتعامل معه على صعيد الحياة العملية من خلال الوظيفة أو البيت أو العلاقة العامة.

- أن يكون الرجل مضحياً وعلينا ألا نغفل حقيقة أن المرأة تحب وتحترم الرجل من هذا النوع كثيراً جداً فالرجل الذي يبدي استعداداً دائماً لمد يد العون لها والاستغناء عن أمور بعضها هام لديه من أجل كسب ودها والفوز بقلبها تصير له منزلة عظيمة عندها ويزداد حبها له واحترامها أيضاً لأن التضحية مفهوم عام يندرج تحته كثير من الصفات والمفاهيم الأخلاقية الحميدة والمرأة تحب هذا وترغب في الرجل الذي تكون هذه إحدى الصفات التي تميّز شخصيته وهي معه تلقى الأمان والراحة والاطمئنان.

3 - أن يكون الرجل محبّاً. بالطبع المحبة شعور جميل ونبيل يجمع الناس على روح متفانية ومترابطة ومتواصلة يجعل نمط سلوكياتهم وفق توليفة متجانسة وعلى أسس تفاهم يسير على وتائر من القوة والمتانة والمحبة هي عملية بناء خلاّقة تُدخل الراحة إلى النفس وتبعد الشخص عن منغّصات الكره والتحامل والبغضاء. وعندما تحس المرأة بأنها غير محبوبة فقد تهدّ الدنيا بتحويلها إلى أتون جحيم ملتهب!

4 - أن يكون الرجل مخلصاً. إن قضية الإخلاص عند المرأة من أهم القضايا وقد تغفر المرأة للرجل أخطاءً جسيمة إلا خطأ وخطيئة الخيانة فليس لهما عندها غفران البتة ويكون انتقامها (لو شاءت) أكثر فظاعة وخطورة. وهذه الصفة من أكثر الصفات التي تهتم بها المرأة ولا تريد أن تكون هناك امرأة أخرى منافسة لها تشاركها زوجها فيه والإخلاص من المرتكزات الضرورية لنجاح العلاقة الزوجية واستمرارها بعيداً عن المتاعب والأخطار وبالتالي فهو يقود إلى الشعور بالاطمئنان والاستقرار والثقة وعلى العكس فمتى لم يكن الرجل مخلصاً لزوجته واكتشفت هي ذلك وتأكدت منه فإن هذه الحياة الزوجية قد تتحول إلى جحيم لا يطاق يتآكل ثباتها واستقرارها وتتزعزع مقوّمات بنائها ومن ثم تتداعى ويكون بإمكان أية عاصفة أن تقتلع كا شيء من أساسه الذي سيغدو هشّاً وضعيفاً.
وإنه لمن الظلم والإجحاف أن نعتبر واجب الإخلاص شأناً رجالياً فقط فالمرأة هي الأخرى ملزمة بتطبيق هذا البند ونرى في مجتمعاتنا الشرقية أن الرجل يكون أكثر عرضة للوقوع في هذا الغلط بينما في المجتمعات الأوروبية تكون المرأة هي الأكثر عرضة للوقوع في هذا الخطاً وفي المجتمعات الأوروبية تحفظ حقوق المرأة أكثر من الرجل ويكون الرجل بكل أسف هو الضحية على الأغلب. إن ظاهرة الخيانة الزوجية وعدم المحافظة على الإخلاص من الطرفين يجعل لحالات الطلاق والانفصال والبحث عن شريك جديد أمراً شائع الحصول وهو يحصل يومياً في هذه المجتمعات الأوروبية. إن وقوع مثل هذه الأحوال تقود إلى نتائج وخيمة يتحمّل الأولاد مرارة ذلك فيتعقّدون وينمون على غير ما يجب من التماسك والتحابب والتضامن والسلوك السوي. وعلى الأغلب نرى الترابط الأسري في هذه المجتمعات الأوروبية هشّاً وتتلاشى أسباب وجوده بسرعة وكأن شيئاً لم يكن منه! أما في مجتمعاتنا فالصورة تأخذ شكلا آخر معكوساً ولكن ليس على النحو الإيجابي فهي(الزوجة) تعرف بخيانة الزوج وتتحمل على مضض خوفاً من الطلاق ولكونها امرأة غير عاملة لا تستطيع تأمين مستلزمات حياتها لذا فهي تبقى دون استقلالية عن الرجل وتظلّ مرتبطة به اقتصادياً على خلاف المرأة الأوروبية التي هي متحررة اقتصادياً وهذا يكون أيضاً أحد أسباب الانفصال لأنها لا تشعر بحاجتها إلى الرجل اقتصادياً وبالتالي فهو سيدفع مرغماً نفقة الأولاد ولهذا فموقف المرأة هنا أقوى من موقف الرجل وهو الخاسر من عملية الانفصال فى أغلب الحالات.
نرى في مجتمعاتا إذاً رجلا مسرفاً على غير وجه حق في تعدّيه على المرأة فيما نرى في المجتمعات الأوروبية عكس تلك الصورة والمرأة في مجتمعنا لا تستطيع اتخاذ قرار بهذا الخصوص فهي تخشى من ألسنة الناس التي ستنال سمعتها بالسوء كما تخشى من مواجهة تحديات واقع العادات والتقاليد الصارم الذي يكوي جلدها وسمعتها دون رحمة فهي مخلوق ضعيف على حد قول مجتمعاتنا المريضة. ومتى حاولت الاعتراض والمقاومة وفشلت فقد تسقط إلى درك الرذيلة أو الانتحار أو الهروب وعدم المواجهة لأنها ستكون الخاسر الأكبر.

5 - أن يكون أميناً. فالأمانة في الحياة الزوجية مرتكز كبير الأهمية فمتى شابت العلاقة الزوجية مظاهر تتناقض مع الأمانة وتسيء إلى روحها يبدأ الضعف يدبّ في أوصالها فيعكّر صفوها ولن تدري على أية أسس تستند أو إلى أية شواطيء تهجر لترسو فيها سفنها، فالأمانة كمفهوم عام جيدة والتعامل بها يجعل المرء في موضع ثقة واحترام وحسن تعامل مع الناس بخلاف الشخص غير الأمين وعلى هذا النحو بالنسبة للحياة الزوجية فهو إن سرق منها شيئاً بسيطاً قد تعتبر أنه يمكن له أن يسرق أكثر من ذلك أيضاً والأمانة مفهومها شامل جامع لا يقتصر على جانب واحد فقط بل يتعداه إلى جوانب كثيرة.

6 - أن يكون مهتمّاً بشؤون المرأة. هذا بالطبع ضروري فالمرأة مخلوق حساس وشاعريّ مملوء عاطفة وإحساساً ولطفاً فعلى الرجل ألا يهمل شؤون هذه المرأة وأن يتدرّب على كيفية التعامل معها وإشعارها بأنه مهتمّ بها وأن يقوم بتلبية طلباتها المعقولة والمنطقية التي يمكن تحقيقها والتي لا تخرج عن حدود كونها اسرافً وتبذيراً، أو عن واقع كونها ضرباً من التعجيز متى كانت غير قابلة للتحقيق أو تفوق حدود الإمكانيات المادية المتوفرة والتي يملكانها.

7 - أن يحبّها ويتغزّل بها بين الفينة والأخرى. وهذا هو بلسم استمرار الحياة الزوجية وعنصر هام من عناصر إنجاحها. في أكثر الزيجات يكاد يموت الحب أو تختنق أحاسيسه بعد الزواج لكون الرجل حصل على ما تمناه منها واشتهاه وكأن الحياة الزوجية برمتها كانت وقفاً على هذه الناحية أو تلك، وخاصة فيما يتعلّق بالمتعة الحسية - الجسدية. إن الجسد فان ٍ ولن يدوم الحب الذي يرتكز على أساس الإحساس الحسي دون سواه فالإحساس الروحي والوجداني هو الأكثر عمقاً وديمومة، فعندما يولّي الشباب ويبدأ الضعف يهدّ وجود الجسد البشري ويتلفه لا يبقى أمام الرجل والمرأة سوى هذا الشعور الإنساني والوجداني المتمثل في الحب الخالد والإحساس الأبدي تجاه شريك العمر. ومن هنا ولكي تظلّ هذه الصورة الجمالية بعيدة عن ضبابيات الاستئثار والأنانية وليشعر الطرف الآخر بالقيمة الجمالية التي هو عليها وعليه ألا يهمل هذا الجانب أبداً فكثيرٌ من المتاعب والهموم تنجلي وتذوب تحت حرارة قبلة ساخنة مملوءة بالصدق في الإحساس من أحد الطرفين وتعمر بها الحياة الزوجية وتغنى.

8 - أن لا يحاسبها على أغلاطها الماضية، وألا يكثر من التحدّث عن مساوئها إن وجدت وكأن ماضيه هو لا يعني أحداً وأن لا حق لأحد في محاسبته عن ذلك. بالطبع الإنسان كائن بشري يتعامل مع الوسط الإجتماعي الذي يعيش ويتحرك فيه وهو يضمّ صنوف مختلفة من الخبرات والممارسات والأفكار والعادات ولهذه مجتمعة تأثيرٌ بشكل أو بآخر على سلوكية الفرد (ذكراً كان أم أنثى) وعلى الممارسة والنهج الذي سيتبعه في خطى مسيرته الحياتية - الاجتماعية و"ليس من شجرة إلا وهزّها الريح" كما يقول المثل أي ليس من شخص إلا ويكون قد مرّ بتجربة ناجحة أو فاشلة في حياته ومتى ركّز الرجل على هفوات وأخطاء (شريكته) السابقة واعتبرها مدخلا لتقييم حياتها ومرتكزاً لمحاسبتها وقيّم علاقته معها على أساس هذه الزاوية المظلمة دون سواها يكون قد جعل فكره وعقله يغوصان في وحول مستنقع لن يكون الخروج منه بسهولة كما يتخيّل! وهو سيعيش واقعاً كئيباً ويقتل الشك كل شيء جميل في حياتهما. فعلى الرجل أن يترفّع عن هذا الموقف ويدرك بأن المرأة وهي فتاة من حقها أن تمرّ بتجارب فالإنسان الذي لا يتعلّم من الحياة ويستفيد من تجاربها العامة لن يكون له سلاحٌ في المستقبل يرتكز عليه في مقارعة ومقاومة المصاعب والمشاكل التي تعترض طريقه وسوف تضعف لديه هذه المقاومة لهشاشتها بسبب عدم وجود الخبرة المسبقة ومن ثم يكون الفشل النتيجة الحتمية المؤكدة لمثل هذا الضعف.
يستطيع الرجل مجدداً أن يثبت للمرأة بأنه يحترم حياتها السابقة كبفما كانت متى هي اتعظت منها وبنت لها نهجاً جديداً مفيداً وسليماً لحياتها القادمة فلا يجوز فقط المحاسبة والمحاسبة وحدها على أخطاء طرف دون سواه بحيث يحق لهذا ولا يحق لذاك! إذ لا جدوى من كل ذلك فالماضي ولّى وهو لن يعود والإنسان هو إبن يومه وعليه ألا يعود إلى الوراء ليعيش في بعض أوهامه وأن الحاضر والمستقبل هما السبيلان الوحيدان اللذان يجب التركيز عليهما والعمل من أجلهما.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب بلاده

فعلى الرجل أن يترفّع عن هذا الموقف ويدرك بأن المرأة وهي فتاة من حقها أن تمرّ بتجارب

عفوا لي تعقيب حول ما لونته بالأزرق
أي تجارب تقصد بالظبط ؟؟!!!
بل حتى اعمم ولا اخصص اي تجارب التي تقصد بالظبط و التي يحق للمرء سواء رجل او مرأة ان يمروا بها و هم شباب!!!
فتجربة عن تجربة تفرق !
يعني مثلا هل يحق لشخص و هو شاب ان يتعاطى المخذرات؟ حتى يتعلم مستقبلا انها مضرة و حرام و لا يجب ان يتعاطاها؟!
قد يضعف الانسان و يمر بتجارب سيئة في حياته البعض قد تهلكهم و الآخر قد ينجون منها و يتوبون عنها و يتعلمون منها و لا يرجعون لها لكن لا يعني انه كان من حقهم ان يقعوا فيها اصلا! فهناك تجارب من حقنا ان نمر بها مثلا التعلم و الزواج و امور اخرى حلال و تجارب وجب علينا اجتنابها و عدم الدخول فيها و هي محرمة كتعاطي الخمر و امور اخرى و لكن قد يضعف المرء و يقع فيها و عليه ان يتوب عنها توبة نصوح و لا يرجع لها ابدا لكن لا نقول انه كان من حقه ان يمر بها !
و شكرا على الموضوع اخي الكريم
سلام و دمتم في رعاية الله و حفظه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك اخي على المرور والتعقيب ولا تفهمني خطأ فلست أقصد تجارب الحياة المحرمة او المذمومة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على الموضوع بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

`•.¸¸.•´´¯`••._.• الرجل الشهم `•.¸¸.•´´¯`••._.•
إن المرأة العاقلة هي المرأة التي تبحث عن رجل شهم، يؤمن بأن العلاقة بينهما ليست مجرد رغبة بالحصول عليها، إنما علاقة مبنية على التبادل غير المشروط بالحصول على مقابل، فالمرأة ترفض الرجل الباحث دائماً عن المكاسب والمقابل، وترحب بالرجل الشهم والخدوم دون انتظار مقابل .

`•.¸¸.•´´¯`••._.• الرجل المضحي `•.¸¸.•´´¯`••._.•
المرأة بطبيعتها تميل إلى الرجل المضحي، الذي يبدي استعداداً دائماً لمد يد العون والاستغناء عن أمور قد تكون مهمة بالنسبة له نظير ودها والفوز بحبها، المرأة تحترم هذا النوع من الرجال وتقدرهم، وتزيد مكانتهم لديها، وعلى الرجل الذكي أن يفهم هذه الطبيعة في المرأة وأن يتقن التعامل معها من هذا المنطلق ليفوز بودها ورضاها .

`•.¸¸.•´´¯`••._.• الرجل القائد `•.¸¸.•´´¯`••._.•
حتى وإن كانت المرأة قوية وتستطيع تدبر أمورها وشؤونها بنفسها، فهذا لا يعني بالنسبة لها أن يكون الرجل هو الجانب الضعيف، فهي تحب الرجل الذي يعتمد عليه، الرجل القوي الذي يكون سنداً لها، فهي ترفض الرجل الضعيف المعتمد عليها وتمل دور القائد الذي يقوم بكل المهام الأساسية في الحياة، وعلى الرجل ألا يستمتع بالمرأة صاحبة دور القيادة حتى وإن حاولت هي ذلك، فمهما طال بها الزمن فإنها ستمل هذا الدور يوماً وستميل إلى الرجل القائد، وسيفقد هو احترامها ودوره في حياتها .


`•.¸¸.•´´¯`••._.• الرجل الرومانسي والمحب `•.¸¸.•´´¯`••._.•
المرأة حالمة بطبيعتها، وأكثر النساء يفكرن بعواطفهن أكثر من عقولهن، فنجد المرأة تبحث دائماً عن الحب والرومانسية في صفات شريك أحلامها، وتنظر إلى كل لفتات الحب والشوق الصادرة منه، وكلما زاد شعورها بحب زوجها، كانت الحياة أكثر استقراراً وسعادة بالنسبة لها، فهي تنتظر أن يتغزل بها ويمدحها ويعبّر عن حبه في جوانب عديدة، فالحب بلسم الحياة الزوجية وكفيل باستمراريتها وإطفاء أي خلافات قائمة، وبمجرد أن تشعر المرأة بأنها مهملة وغير محبوبة فإنها تثور كبركان ملتهب .


`•.¸¸.•´´¯`••._.• الرجل المخلص `•.¸¸.•´´¯`••._.•
إن قضية الإخلاص في نظر المرأة قضية مصيرية ومحور أساسي لاستمرارية العلاقة مع الرجل، فهي ترفض الشريك أو المنافس لها على شريكها، فهي لا تنسى الخيانة أبداً وتبحث عن الرجل الذي يخلص لها مهما كانت الظروف، وهي بالمقابل تخلص حتى في أدق أمورها، وقد تعتبر تصرفات بسيطة خيانة حتى وإن لم تكن كذلك، وقد تغفر أي خطيئة للرجل إلا الخيانة، فهي الخط الأحمر الذي لا يغتفر، ولو اكتشفت الخيانة يوماً فإنها تحول الحياة الزوجية إلى جحيم يصعب إطفاؤه، غالباً ما تكون نهاية للحياة الزوجية الذي لا يدفع ثمنها إلا الأولاد، وعلى الرجل أن يخلص للمرأة كما يحب أن تخلص هي له، وألا يعتبر أنه رجل ومن حقه ما لا يحق لها، فمن طلب الإخلاص قدمه أولاً، والجرح الذي ستتركه خيانة الزوجة لزوجها سيكون أضعافاً عما إذا خان هو زوجته .

`•.¸¸.•´´¯`••._.• الرجل الأنيق `•.¸¸.•´´¯`••._.•
المرأة مخلوق يهتم بالمظاهر، وتحب الرجل الذي يهتم بمظهره ويبدي أناقته وذوقه الرفيع، فعليه أن يعلم أن المرأة ليست مثله، فالرجل يحب بعقله بينما تحب المرأة بقلبها وعينيها وأذنيها، وهي تعتبر اهتمامه بمظهره من ضمن الأمور التي تعبر عن شخصيته، بينما قد يهمل الرجل هذا الجانب من نفسه، إلا أن المرأة توليه اهتماماً كبيراً، وقد يعتبر بعضهن أن اهتمام الرجل بمظهره يجب أن يكون من باب تبادل اهتمامها هي بنفسها من أجله .


`•.¸¸.•´´¯`••._.• الرجل المتسامح `•.¸¸.•´´¯`••._.•
المرأة تكره الرجل الذي يحاسبها على أخطائها الماضية، وألا يكف عن التحدّث عن مساوئها، إن وجدت، وكأن ماضيه هو لا يعني أحداً، وأن لا حق لأحد في محاسبته عن ذلك، ومتى ركّز الرجل على هفوات وأخطاء (شريكته)، السابقة، واعتبرها مدخلاً لتقييم حياتها ومرتكزاً لمحاسبتها، وقيّم علاقته معها على أساس هذه الزاوية المظلمة دون سواها، يكون قد جعل فكره وعقله يغوصان في وحول مستنقع لن يكون الخروج منه بسهولة كما يتخيّل!، وهو سيعيش واقعاً كئيباً وسيقتل الشك كل شيء جميل في حياتهما، فعلى الرجل أن يترفّع عن هذا الموقف. فالإنسان الذي لا يتعلّم من الحياة ويستفيد من تجاربها العامة لن يكون له سلاحٌ في المستقبل يرتكز عليه في مقاومة المصاعب والمشاكل التي تعترض طريقه .

`•.¸¸.•´´¯`••._.• الرجل الصادق والواضح `•.¸¸.•´´¯`••._.•
الكذب، الغموض والتصنع صفات تمقتها المرأة، وتتجنب صاحبها، فالمرأة تحب الرجل البسيط الواضح دون تكلف أو تمثيل، فهو يشعرها بأنه كتاب مفتوح لا يخفي عنها شيئا فتشعر معه بالأمان والاستقرار، فهو يغنيها عناء الاستكشاف والبحث خلفه، لتطمئن دون أن تفسر وتحسب كل نفس من أنفاسه، وعلى الرجل أن لا يستهويه دور الشريك الغامض فالمرأة تكره الغموض وتمل البحث