عنوان الموضوع : النظرة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاللهم ثبتنا
النظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولد الخاطرة، ثم تولد الخاطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولابد، ما لم يمنع مانع ولهذا قيل : الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعد.النظرة المحرمة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
بارك الله فيك على النصيحة
فالتعفف يكون حتى في البصر واللسان والسمع
جزاك الله كل الخير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك اخي عماد
جزاك الله خيرا واحسن اليك على الموضوع القيم
نفع الله بك اخي
قال ربي واحق القول قول ربي ﴿ و قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم و أطهر ﴾النور: ٣٠
فقال العلماء أزكى معنى أطهر وأنفع وأطيب.
النظرة سهم من سهام إبليس المسمومة , فمن تركها خوفا من الله عزوجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه
و ذكر ابن القيم في كتابه القيم – الداء و الدواء –
فان النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ومن أطلق لحظاته دامت حسراته وفي غض البصر عدة منافع
أحدها : أنه إمتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده وليس للعبد في دنياه وآخرته
الثاني: : أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب فانه يدخل مع النظرة وينفذ معها الى القلب أسرع من نفوذ الهوى في المكان الخالي فيمثل له صورة المنظور اليه ويزينها ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة ويلقى عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل اليها بدون تلك الصورة فيصير القلب في اللهب فمن ذلك اللهب تلك الانفاس التي يجد فيها وهج النار, و أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما عن الآخر وإن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فاذا فسد القلب فسد النظر واذا فسد النظر فسد القلب وكذلك في جانب الصلاح فاذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد وصار كالمزبلة التي هي محل النجاسات والقاذورات والاوساخ فلا يصلح لسكني معرفة الله ومحبته والانابة اليه والانس به
الثالث أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله فان إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ويبعده من الله وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فانه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه
و ذكر العلماء في غض البصر
أن السهم إذا دخل الجسم أحدث جرحا فقد يتلف مكانا معينا, أما حين يكون السهم مسموما فإن السم يسري إلى كل أنحاء الجسم
فالنبي عليه السلام قبل 14 قرنا بيّن مخاطر النظرة التي تتبع النظرة , فالنظرة كالضغط علىالزناد
والموضوع طويل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عبد الله جزاكم الله خيرا ونفع بكم
سعدت جدا بالاضافة الجد مفيدة بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
تابع لللرد الاول
قول ابن القيم
النظرة سهم مسموم من سهام إبليس
يقول ابن القيم في ( الداء والدواء ) : النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، ومن أطلق لحظاته دامت حسراته ، وفي غض البصر عدة منافع منها :
1- أنه إمتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }
2- أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه الى قلبه .
3- أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية عليه ، فإن أطلاق البصر يفرق القلب ويشتته وبيعده عن الله ..
4- أنه يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه .
5- أنه يكسب القلب نوراً ، ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ..} ثم قال إثر ذلك { الله نور السماوات والأرض ...}
6- أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل ، فالله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس العمل ، فإن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة
7- أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة ..
8- أنه يسد على الشيطان مدخله الى القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها الى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي
9- أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والإشتغال بها
10- أن بين العين والقلب منفذاً وطريقاً يوجب إنفصال أحدهما عن الآخر ، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فإذا فسد القلب فسد النظر وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح .
هذه إشارة الى بعض فوائد غض البصر تطلعك على ماورائها .
أسأل الله بمنه وكرمه أن يعصمني وأياكم من الزلل ، كما اسأله أن نكون ممن استخدم نعم الله في مرضاته