عنوان الموضوع : الزوجة مريضة والجزائر مريضة رغم هذا يقول "سانتخب " ! حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. لقد تاثرت اخوانى كثيرا بالموضوع الذى نشرته جريدة " الشروق " لهذا اليوم الخميس 10 ماي 2016 الذى انشرع لكم لقراته و وجدت نفسى ابكى ماساته هذا الزوج المغلوب على امره مع زوجته المشلولة 100 % وتاثرت كذلك بكلامه وباخر جملة قالها عندما سئل عن الانتخابات " هل ستنتخب يوم 10 ماى المقبل ؟ " فاجاب " كيف لا انتخب وزوجتى مريضة والجزائر مريضة فساساهم فى شفائهما الاثنين معا ". هذا هو الايمان النابع من القلب المؤمن بالقضاء والقدر. اتمنى من كل اخوانى الذين يفكرون فى العزوف عن الانتخابات التضريعية ان ياخدوا العبرة من اخينا سليم ليصوتوا على من يشاؤون او المشاركة فى الاقتراع ولا يفوتوا هذه الفرصة المنتظرة والتى تحدد مصير امتنا لان بلادنا غالية علينا وتنتظر مشاركتنا بقوة رغم النقائص لان الكمال لله عز وجل. كما اتمنى للزوجة المشلولة المسكينة المريضة الشفاء العاجل وان يفرج عنها الله انه على ذلك بقادر ولزوجها الصبر والدعاء له بالجزاء من المولى عز وجل بالجنة. اليكم الموضوع المؤثر جدا جدا جدا جدا جدا جدا لعله يرطب خواطر القلوب القاسية فى هذا اليوم التاريخى الذى يعد عرسا وطنيا كما قال رئيسنا اطال الله فى عمره فى خطابه الاخير فى ذكرى مجازر 08 ماى 1945 بمدينة سطيف العالية.
_________________________________
الموضوع منقول بامانة عن صاحبه : سمير مخربش
زوج يحمل زوجته المريضة على كتفيه منذ 5 سنوات!
على بعد أيام من الانتخابات التشريعية ارتأت الشروق اليومي زيارة عائلة سليم الساكن بالعلمة الذي يحمل هموم الدنيا كلها ومعها بدن زوجته المريضة منذ خمس سنوات، أصرّ على أن يسميها بسنوات الجحيم الذي لا يطيقه البشر بعدما وجد نفسه مجبرا على حمل زوجته على كتفه في اليوم والليلة ويقلبها ذات اليمين وذات الشمال ويحضر لها الطعام بمفرده ويغسل لها ثيابها ويقضي لها حاجتها، وكل هذا لأنها أصيبت فجأة بشلل تام أسكن حركتها فلم تعد تقدر على الوقوف ولا على الجلوس ولا حتى على النوم والأكل فاختصرت حياة هذا المغلوب على أمره في التكفل بامرأة لا ينبغي له أن يبرحها لأكثر من ساعة.
الصدمة التي حولت حياة العائلة إلى جحيم
السيد سليم رخروخ الساكن بمدينة العلمة بلغ عقده الرابع وهو أب لطفل ومتزوج منذ سنة 1996 من امرأة أصلها من ولاية بجاية ومعها فتح بيتا عائليا كانت بدايته عادية جدا، فكانت زوجته من أطيب النساء كلها حيوية ونشاط فتحت له أبواب السعادة الزوجية وتكفلت بوالديه اللذين أحباها كثيرا فكانت نعم الزوجة، خاصة أنها تجيد الاعتناء بمنزلها وباحتياجات زوجها. وزاد وهج العائلة نورا بعدما رزق الاثنان بالطفل سفيان الذي ملأ حياتهما مرحا فكان كل شيء عاديا، لكن بحلول سنة 2016 انقلبت حال هذه العائلة رأسا على عقب وكانت البداية بصدمة حلت بالزوجة لما توفيت والدتها وبعد 20 يوما فقط مات والدها فكانت الفاجعة الأولى والثانية أكبر من قلبها الرقيق.
وبعد حزن عميق فاق كل الحدود انعكس الوضع على جسدها وأعصابها بدأت تحس بثقل في يدها اليمنى ولم تعد تحركها إلا بشق الأنفس، فبدا الأمر هينا لكن مع مرور الوقت امتد المرض الخبيث إلى ذراعها وبعدها إلى شقها الأيمن وبعده الأيسر ليسيطر الشلل على جسدها بالكامل ومع هذا السيل المرضي فقدت القدرة على الحركة وعلى الكلام ولم تعد تقدر على النطق إلا بتمتمة لا يفهمها إلا زوجها وابنها سفيان. والغريب أنه لم يبق من نشاط جسدها إلا ابتسامة توزعها على الجميع ولا تبخل بها على أحد. فالكارثة إذن حلت بكل تفاصيلها ووجد الزوج نفسه أمام جسد لا يخرج منه إلا الشهيق والزفير وبينهما آلام وآهات لا تنقطع بالليل والنهار . فسليم الذي يعمل كحارس في متوسطة عبد اللطيف عمراني بالعلمة ويقيم في نفس المؤسسة التي له فيها مسكن من غرفة واحدة يعايش فيه يوميات لا يطيقها أحد فهو مطالب بالاستيقاظ باكرا ليحضر الفطور لزوجته وابنه، وعليه أن يذهب إلى العمل ثم يعود بعد ساعة ليحمل زوجته على كتفيه ويأخذها إلى دورة المياه ويلازمها حتى تقضي حاجتها ويتولى بنفسه تنظيفها وغسل أطرافها ويغير لها ملابسها ثم يعيدها إلى سريرها الذي لم تبرحه منذ 5 سنوات .
ثم عليه أن يتفقد أحوال العمل ثم يعود إليها بعد أقل من ساعة لينظف المنزل ثم يحضر وجبة الغداء فيشمر على ساعديه ويطبخ ما تيسر من طعام مثلما كانت تفعل زوجته في السابق. وعليه أن يطعمها بيده لأنها لا تقدر على حمل الملعقة ثم يعطيها الدواء ويجلسها على السرير بالاستعانة بالوسائد ويبقى مطالب بالعمل والعودة إليها بين الساعة والأخرى. ورغم حرصه على تفقدها إلا أنها سقطت من السرير أكثر من مرة وأصيبت بجروح على مستوى الرأس. وعلى سليم أن يعيد نفس السيناريو في المساء وفي الليل مجبر على الاستيقاظ أكثر من أربع مرات ليقبلها من جنب إلى جنب وأحيانا يقول سليم تشفق علي فتجدها تتحمل الألم ولا توقظني.
سليم هجر الدنيا ليتكفل بزوجته
ولنا أن نتصور حال رجل مطالب بمتابعة هذا البرنامج المراطوني بالدقيقة والثانية، والمسألة ليست وليدة الساعة بل عمرها 5 سنوات ولازالت مستمرة إلى أجل غير مسمى، ويقول سليم خلال حديثنا معه إنه لا ينزل إلى وسط المدينة إلا نادرا وأحيانا تمر الأيام ولا يلتقي أحدا إلى درجة أنه إذا اضطر إلى الخروج تجده يكتشف أشياء جديدة كبنايات أنجزت بالمدينة فيبدو وكأنه رجل غريب عن المنطقة، لكونه محاصرا في عالم ضيق لا يعرف فيه إلا زوجته والغرفة وابنه سفيان الذي له هو الآخر حكاية مع هذه المأساة. فالابن مطالب هو أيضا بتحضير الطعام لأمه والتكفل بها على نفس المنوال، فسفيان البالغ من العمر 15 سنة حكم عليه بملازمة والدته ولا يكاد يلتقي أصحابه إلا نادرا ورغم صبره يقول والده لقد ضبطته ذات مرة منزويا يبكي بحرقة ولما سألته عن السبب قال لي إلى متى ونحن على هذه الحال ولماذا لا يساعدنا أحد؟ أرجوك يا أبي عالجها كي تصبح كباقي الأمهات ونصبح نحن كباقي الناس، وحسب الوالد نفسية سفيان تأثرت كثيرا وانعكس ذلك على تحصيله الدراسي فقد أعاد السنة لأنه لم يتمكن من تحضير دروسه كباقي التلاميذ.
...والمأساة مستمرة
المأساة ازدادت حدتها لأن العائلة تقطن بمنزل تابع للمتوسطة مكون من غرفة واحدة فيها يجلسون وينامون ويأكلون الطعام ويغسلون ثيابهم. وحتى الغرفة تأثرت بالرطوبة التي زادت في مرض الأم، كما أن العائلة مهددة بالطرد من هذا المنزل في أي لحظة وهو الكابوس الذي تنام عليه العائلة في كل ليلة خاصة أن سليم غير قادر على تحمل مصاريف الكراء في مكان آخر وأجرته لا تكفي لتلبية حاجيات العائلة، فدواء الأم مثلا تقدر تكلفته بحوالي أربع ملايين ونصف وقد اضطر إلى التخلي عنه واستسلم للأمر الواقع.
في خضم حديثنا مع سليم سألناه إن كان قد فكر في الزواج فأجابنا بكل ثقة بأنه لن يتخلى عن زوجته إلى آخر نفس من حياتها وإن اضطر إلى الزواج فسيشترط على الزوجة الجديدة أن تتكفل بالزوجة الحالية وإلا سيرضى بهذه الحال إلى أن يكتب الله شأنا آخر، ثم سألناه وهل تنتخب؟ فردّ: "زوجتي مريضة وبلادي أيضا مريضة وعلي أن أساهم في شفائهما معا".
[color="red
" تعقيب ":[/color]
اذا كانت تكلفة الدواء سوى 4 ملايين ونصف فلا اظن ان الشعب الجزائرى المملوء قلبه بالرحمة والتضامن فى الاوقات الحرجة ان يتغافل عن مساعدة هذا الزوج الفقيرفى همومه اليومية وعذابه الطويل. فما على الجهات المعنية كهذه الجريدة المحترمة الا ان تنشر لنا ارقاما للتبرع بما تيسر لنا من المال لنشارك اخانا محنته مع زوجته المريضة التى ندعوا لها بالشفاء العاجل ان شاء الله لان هذا من حق المسلم على اخيه المسلم لقول الرسول صل الله عليه وسلم " من لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم " وقال ايضا " والله لا يؤمن ( 3 مرات ) قيل من يا رسول الله قال من بات شبعان وجاره جوعان ". اين نحن من كلام سيد الخلق اجمعين يا ناس !!! كيف لنا ان نطلب الرحمة من الله ونحن لا نرحم بعضنا البعض "ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء " و" الراحمون يرحمهم الرحمان " و " ارحم ترحم ". كيف لنا ان نعيش وفينا اناس يعيشون الماساة يوميا ونحن قادرون على تقاسمهم هذه المحن. اللهم اشفى مرضى المسلمين اجمعين فى كل مكان يا ارحم الراحمين. السلام عليكم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربي يفرج عليه
شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
والله مليحة هذي
اللي يروح ينتخب إيمانه قوي
واللي يقاطع إيمانه ضعيف
يا اخي كل واحد لما اعطوه بطاقة الناخب يعني بلف السن 18 سنة ولما يبلغ هذا السن يعني انك راشد ولا يحتاج لمن يكون يدبر عليه
يعني كل واحد راه عارف واش يعمل والدولة لم تعطي بطاقة الناخب لأطفال صغار يعني كل واحد حامل لهذه البطاقة راه عارف كيفاش يتصرف
تقبلو مروري بلا تدبار من فضلكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
,و الله قصة مؤثرة جدا,يااخي هذه بلادي , و هي امي و ابي و اختي و هي حياتي و كل شء ,حب الوطن من الايمان
انا nvoter كل مرة ,jamais j'ai raté .يحيا الشعب الجزاءري, و ربي يحفضها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم أخي المشكل ما راهوش في الإنتخاب المشكل راهو في الناس الكذابين المنافقين حاش لي ما يستهلهاش ألي كي يجو يعمروها وعود و كي يحكموهاما تشوفش كامل وجهم تسمع غير مرتو خاوتو نسابو واش راه يكسّب فيهم.الله يحفظ و يستر بلدي الحبيب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أتعلم اخي
لو كان هذا الرجُل و زوجته في دولة اوربية
ما كان بحاجة للفوط من اجل ان يرفع ايمانه
لان حقوق الانسان عندهم مُصانة و منها الحق بالرعاية الصحية
يُداوونها انطلاقا من مشاعر و مبادئ انسانية
و ليس سياسية كما يُراد لها ان تكون في الفوط