عنوان الموضوع : و لكن هل الحياة الزوجية....الزوجة ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كوني فتاة لم تتزوج بعد و كغيري من قريناتي.....رحت ابحث في الكتب و في كم القنوات عما يعرفني عن عالم الزواج حتى لا اصطدم بجدار الواقع فيه فتتحطم على حجارته احلامي الوردية...
قرأت و شاهدت و تابعت كلام المشايخ ولله الحمد في ذلك
ما لفت انتباهي ان معظم أفعال الأمر كانت موجهة للزوجة و لأجعلكم في اطار ما قرأت دعوني احدثكم عن قناة البداية كوني من متابعاتها و ناهلة افكارها..
...رسائل زوجية...هذه المقاطع التي تحمل بين سطورها هي الأخرى كمّا كبيرا من أفعال الأمر و غالبا ان لم نقل دائما تكون موجهة للزوجة فأسمع هذا يقول...لا تغضبي في حزنه و ذاك يقول لا يشم منكي الا طيبا و الاخر يقول و الأخر يزيد وأنا بين ذا و ذاك اردد في خاطري و عند كل كلمة تقال...و لكن ماذا عنه هو؟؟؟
لست أعلم ان كان يجدر بي أن أطرح مثل هذا السؤال أم لا لكن أعلم علم اليقين انه وجب عليه أن اقبله بقلب**رضيت بالله ربا و بالأسلام دينا و بمحمد نبيا و رسولا**
و في نفس الوقت لم أستطع ان أتجاهل تمرد ذاك الأحساس بالتجاهل أو.....افضل عدم تسميته أصلا....
احساس يهزني كلما سمعت فعل أمر وجه لي أو لمثيلاتي....يهمس في خجل كلما صرخ من حوله بأقوالهم..كوني له...هكذا يجب أن تكوني.....انتي من يجب أن تفعل....و غيرها من طابور ال.....
ليس هذا مبدئي و لم تصغ كلماتي تمرد الأنثى.حتى أن مقالي لا يرقى أن يكون رأيا .
ولكن الأمر اصبح يسبب لي مشكلة احسها احيانا تمس عقيدتي فتراني أقول في نفسي مادام النبي أمر بطاعة الزوج فأني سمعت و أطعت و أحيانا اقول المجتمع يمده بأكث مما اعطاه الشرع و مره اخرى اردد ولكن أين حقوق الزوجة أم هذا ما علم من كتاب الله و سنة نبيه؟؟؟
هل أتوقف هنا؟؟؟عذرا لكن يجب أن لا اترك بداخلي امرا الا أسفرت عنه و اعود و أقول...ليس هذا تمردا و لا رأيا و انما مشكلتي و أبغي لها حلا
هل حقا وجب على المرأة ان تدفن مشاعرها في مشاعر زوجها؛فتفرح في فرحه و تحزن في حزنه....ولكن أين مشاعرها هي في هذا؟؟
و هل فعلا وجب على الزوجة أن تعتني بمظهرها و تطيب نفسها و لا تنشغل بأمور البيت اذا كان هو هناك....بربكم أخبورني ألن يتهمها يوما ما بأهمال بيته حتى و ان كان كان يعلم ان ذاك كان في سبيل اسعاده؟؟أما أن الأمر هذا يعتمد على شطارة المرأة و عدد الأيدي التي تمتلكها.
كلمتني احداهن مرة أن زوجها بات غاضب عليها لأنها منعت زوجها حقه...فعاتبتها ثم اضافت هي قائلة لكني فعلا كنت مريضة و مزاجي لم يسمح.....ولكن غضبه معناه لعنة الملائكة.
لا أدري ان كان من الأحسن ان اعلق على هذا أم لا....أظنكم فهمتم قصدي
والله لم أكتب هذا بغرض التمرد و لا مغالطة تعاليم الشرع لأنني اعلم علم اليقين أن الدين كامل و صحيح ولكن هل رجال اليوم يدركون حقا كماله وصحته؟؟؟
و ها أنا اختم سطوري بصرخات شعوري..هل الحياة الزوجية ....زوجة فقط[/align][/align]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مشكورة اختي علي الموضوع
فعلي الرجل الا يطالب المرأة بما لا طاقة لها به لانها بشر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مقال من أروع ما قرأت ، لأنه فعلا يجسم خواطر نفس بشرية مليئة بالأحاسيس المرهفة ، و الأفكار نفسها راودتني أختاه ،
و جوابي على أسئلتك ألخصه في أن للزوجة الحقوق نفسها ، يعني على الرجل لتزين و التعطر لها مثلها تماما حتى تتقبله بصدر
رحب ، و إلا كيف يتحقق الانسجام الروحي ، و عليه أن لا يطلب منها ما لا تستطيع فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، فلا يجب عليه تحميلها لعنة الملائكة إن كانت فعلا مريضة أو مرهقة من عناء النهار ، و - الرسول عليه الصلاة و السلام - قال :" رفقا بالقوارير "
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أنا مثلك أنتبهت لهذا الأمر على القنوات الإسلامية
و كأن الزواج معادلة ليس فيها الا هي
و هي وحدها تتحمل نتائج الفشل
زوجة + زوجة = حياة زوجية سعيدة
فهي تمثل القوائم التي تقف عليها الأسرة
و الجناحين التي ترتقي بها الأسرة
لكن أين هو الرجل من كل هذا
موضوعك مهم و يحتاج لرأي آدم هنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اين آدم ؟ نحن بانتظار الردود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بكل بساطة ان اساند كل ارائكم فيما يتعلق بان المجتمع ينظر ان الحياة الزوجية هي معادلة ذات طرف واحد وهي كالتالي / رجل+ امراة يستلزم ان تكون المراة صبورة ودينة وجميلة ولا انانة ولامنانة ولا متمارضةولا......................................وا ن يكون الرجل ذكرا فقط يا له من مجتمع منقلب الموازين لكن وبالرجوع الى ديننا فان الموازين تتساوى وانا اعيب على كل حواء جريها وراء اي ذكر غني وتركها لاي رجل متدين بمعنى الكلمة و عليه كل ما سبق من عدم انصاف للمراة لايكون الا عند تخليها عن المعيار الواجب الاخذ به في اختيار الزوج وهو الدين الدين الدين