عريسيالغالي
أحمد الله جل وعلا أن وفقنا ولم شملنا .. إنني أزفإليك وفي قلبي الألم لفراق أهلي الذين نشأت في كنفهم .. آمل في إنني سأجد منيعوضني ويخفف عنى ألم فراقهم .. سأجدفيك حب الزوج الحبيب والأب الحنون .. أزف إليك بعد طول عناء وتعب .. فلكم أتعبتني الدعوات إلى التبرج والسفوروالرذائل .. ما فتئ أعداء الإسلام ينهشون عرضي وينالوا من عفتي بكل ما أوتوامن وسائل .. وها أنا ذا اقبض على جمر ديني واصبر حتى كافأني الله بك .. لتكونرفيق دربي بما احل الله
.. زوجي الغالي
كم أتمنى أن أعيش معك حياة زوجية سعيدة هانئة فيطاعة الله جل وعلا .. فأنت بعد الله من يحميني من أي خطر يمكن أن يعترضني .. كم افخر واعتز بغيرتك علي ..غيرة تعبر عن الحب الصادق وليست الغيرة الجنونيةالمدمرة .. إنني أمانة عندك فاحفظني ولا تضيعني .. امنحني الحب والتوجيه .. لا تتصيد أخطائي فأنا بشر ولست معصومة من الخطأ, أريد أن أحس معك بالأمانوالسكن الذي جعله الله بيننا .. كيف تطلب منى أن أغرقك في بحر عواطفي وفي حينأنت تشح بها على ؟؟
زوجيالحبيب
لا تعتقد أن رجولتك تكتمل بالصوت المرتفع والعبوسوالشتم لا والله ولا بإصدار الأوامر.. بل إن رجولتك تكمن في تأسيك برسولناالكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. أليس هو من أوصى بالنساء في آخرحياته فقال ( فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتمفروجهن بكلمة الله ) بل أليس الله جل وعلا أنزل سورة كاملة تتلى إلى يومالقيامة وهي سورة النساء , لقد جعلني الله شريكة حياتك أقاسمك كل شئ أعاونكوأشد من أزرك فأعني أنا أيضا .. أنا ما طلبت منك الأموال الطائلة ولا السيارةالفارهة والقصر لأنني أعلم تماما أنها لم ولن تساوي شيئا أمام سعادة أبدية ..
زوجي الغالي
أعيذك بالله أن تضعني موضع مقارنة مع تلك التيتراها في الفضائيات أو بالأصح الفاضائحيات التي تفضح سوء نواياها حينما تزحمقنواتها وكل برامجها بتلك المرأة ذات الجمال المزيف الممتلئ بطبقات منالأصباغ والمحسنات .. وأنت تعلم تماما أنها ليست جديرة بأن تكون زوجة لك وأملأبنائك بل ولا يشرفك أن ترتبط بمثلها وهي التي تعرض مفاتنها أمام الملايين .. إذن فحري بك أن تغض عنها الطرف وعن مثيلاتها ( فمن ترك شيئا عوضه اللهخيرا منه ) صدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
زوجي الحبيب
يا مهجة القلب لا تهدم عشا نحاول أن نبنيه ليكونمملكة يسودها الحب والوئام لا تهدمه بشؤم المعاصي والآثام وما حرم اللهفالدنيا بكل ما فيها لا تساوي شيئا من نعيم الآخرة التي فيها ما لا عين رأتولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر , احمني من نار جهنم وسعيرها بنصحك لي كلمارأيت مني تقصيرا أو فتورا في فرائضي وعبادتي فما أروع أن يكون غضبك وتوبيخكفي الله ( يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) قد يعتري حياتنا شئ من الفتور والجفاف ولكني واثقة إن حبك الحقيقي سيبدد كلتلك الزوابع خاصة عندما نبني عشنا على أساس قوي من طاعة الله جل وعلا فيباركالله لنا ويرزقنا الذرية الصالحة
عجزت كلمات الحب أن تتدفق من فمي فما عدت أقدرأن أعبر إلا بهذه االكلمات التي اختم بها رسالتي هذه .
. وأسال الله أنيجعلني زوجتك الصالحة المطيعة لك في كل ما يرضي الله .. المعينة لك وأن يجعلفوزي برضاك طريقا أعبر به إلى رضى الرحمن والفوز بالجنان