قال اللهتعالى
كلمةأقولها:
إلى كل أخت تفتخر
بزواجها أو أولادها علىغيرها
ممن لا زوجلها
أولاً:
تذكرى انها نعمة منالله عليك
ليست عن استحقاقمنك
أو تقصير منغيرك
ثانيا:
احذرى سلب النعمة
إن لم تشكريها أو كانت سبب فى إيذاءأخواتك
********************
وإلى كل أختسعت
لتزويج البنات المسلمات
سواء كانت سبب لزواجهمفعلاً
أوسعت فيه
أو قالت دعاء أو كلمةطيبة
أقول لها
أبشرى لا شىء يضيع عندالله
(وكان الله فى عون العبد مادام العبد فى عونأخيه)
(وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله علىمسلم)
أبشرى...
لوكنتِ متزوجةوعندك أولاد:
سيبارك الله لك فىزوجك وأولادك
وإن كنتِ ليسلديك أولاد:
سيرزقك الله إن شاءالله بسعيك فى حاجة إخوانك
وإن كنت غيرمتزوجة:
سيرزقك الله إن شاءالله زوجا صالحاً
والجزاء من جنسالعمل
ولــــكن
كفانا تعلقاًبالدنيا
قال اللهتعالى:
وَعَسَى أَنتَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْشَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}
،لعل حال من لا زوجلها افضل عند الله
منالمتزوجة
ولعلها أقرب إلى اللهمنها
(طبعا مششرط)
ولكن المقصود :
(إن أكرمكم عند اللهأتقاكم)
وهذه كلمة
1 -للتذكرةواليقظة
من هموم الدنياومشاغلها
(( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَالْحَسْـــــرَةِ
إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِيغَفْلَةٍ
وَهُمْلَا يُؤْمِنُونَ)
2- وأيضا تسلية لكل من تأخرزواجها
لا تحزنىواصــبرى
(إنما يوفى الصابرونأجرهم
بغيرحســــــاب)
وإذا أردتِ
الحيـــــاةالطيـــبة
فاعلمىأنها ليست إلا فى
الإيمـــان والعملالصالح
قالالله تعالى:
"مَنْعَمِــلَصَالِـــحًا
مِنْ ذَكَرٍأَوْأُنثَــى
وَهُوَمُؤْمِـــنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُحَيَــاةًطَيِّـبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْأَجْرَهُمْ
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ"
يقول الإمام القرطبي عليه رحمة الله :
وفيالحياة الطيبةخمسة أقوال:
[الأول] أنهالرزق الحلال.
[الثاني]القناعة .
[الثالث] توفيقه إلى الطاعات فإنها تؤديه إلى رضوان الله .
وقيل: هيحلاوة الطاعة.
وقيل: الاستغناء عنالخلق
والافتقار إلىالحق.
وقيل: الرضابالقضاء
(ربنا آتنا فى الدنياحسنة
وفى الآخرةحسنة
وقنا عذابالنار)
والحمد لله ربالعالمين
والصلاة والسلام على أشرفالمرسلين