عنوان الموضوع : أمر طارئ.. ضاع جمالي!! الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
دخلت غرفتها مسرعة كعادتها، وكأن أحد يلاحقها، وبدأت تنبش الغرفة بحثاً عن شيء ما فقدته في حقيبتها، صراخ أمها وهي تقول لها: “لقد تأخرنا على حفل العشاء، هيا أسرعي”، لم يكن يجدي مع ثناء التي لم تجد ما كانت تبحث عنه، ففضلت عدم الخروج من الغرفة، وانتقلت في البحث إلى غرفة أختها الصغرى، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تفسد فيها ثناء رحلة ما أو الذهاب إلى حفلة مسائية بصحبة الأهل..
بعد فترة وجيزة دخلت الأم غاضبة وهي تزمجر: “ماذا أصابك، والدك ينتظر في السيارة لم يبق على بدء الحفل سوى دقائق، وأنت هنا ماذا تفعلين”، نظرت ثناء إلى والدتها دون أن تنبس ببنت شفه، أرادت الأم أن تواصل سردها الغاضب، لكن ثناء قاطعت والدتها بصوت حزين: “لا أريد الخروج، دعيني وحدي”.. تفاجأت الأم برد ابنتها العنيف دون أي مبرر، وعادت تجرر ذيول الخيبة إلى السيارة، وهي تقول في نفسها: “ماذا جرى لها، هل هي مريضة، لابد أنها خائفة من ميساء بنت خالتها فنكد هذه البنت لا مثيل له”.. قاطع الوالد تفكير الأم بصوت يدل على أن حرارة دماغه بدأت بالارتفاع: “مابال ثناء لم تأتي، هل تعاني من زكام أو صداع”، أجابت الأم دون أن تنظر إلى اتجاه زوجها: “لا أعرف، هيا بنا انطلق لقد تأخرنا على والدتي، ربما كانت مريضة”..
الساعة تجاوزت منتصف الليل، وثناء مازالت تبحث في غرفتها وغرفة أختها الصغيرة ليلى عن ضالتها دون جدوى، أضواء سيارة الوالد نبهت ثناء إلى وصول عائلتها من حفل العشاء الشهري، والذي كانت تريد الذهاب إليه بشدة، ولكن الأمر الطارئ جعلها تعيد حساباتها في الذهاب..
دخلت الأم دون أن تلقي التحية على ابنتها، لأن عدم ذهاب ثناء سبب للأم حرجاً أمام عائلتها في عدم قدرتها على السيطرة على ابنتها وتصرفاتها الطائشة، ركضت ثناء نحو والدتها تريد أن تتعرف عن مجريات الحفل: “أخبريني كيف كان الحفل”، لم تنظر الأم ناحية ابنتها الشغوفة في الحصول على بعض المعلومات، وقالت باستهزاء: “وماهو السبب الطارئ الذي جعلك تقررين عدم الذهاب، هل أضعت قلم أحمر الشفاه، أو أفسدت فستانك”.. نظرت ثناء إلى والدتها، وقالت بجدية: “لا المرآة أضعتها، وأنت تعلمين أنني لا أذهب إلى أي مكان دون مرآتي، لا أريد أن أبدو أقل جمالاً من فتيات العائلة”.. فزمجرت الأم غاضبة: “هل أنت مجنونة، تضعيني ووالدك بموقف محرج أمام جدتك وعائلتي بسبب المرآة، هل فقدت عقلك”، فجاوبتها ثناء بصوت خافت: “ألم تقولي لي منذ فترة أن سر جمال المرأة هو اهتمامها بحقيبة يدها”.. نظرت الأم نظرة غاضبة تشوبها نظرات لا تخلو من الدهشة، أدارت ظهرها وخرجت من الغرفة وهي تتمتم بلغة غير مفهومة، كان واضحاً أنها تشتم المرآة، ومن أحضر المرآة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
نقلك حاجة في حياتي مارفدتش معايا مرايا في صاكي و نقلك باه مانكذبش عليك رفدها معايا يا ربي وحد يومين برك وصاتني عليها صحبتي كنا نقراو في الجامعة و مرايتها تكسرتلها منبعد قتلها ديها مانستحقهاش
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أنا المكياج ديالي دايمن في الساك
كلما يتقشر ظفري في نقطة برك نعاودلو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rihanna
أنا المكياج ديالي دايمن في الساك
كلما يتقشر ظفري في نقطة برك نعاودلو
يعني كون يخطيك الماكياج ما تخرجيش من الدار؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
oui
mais je n'en abuse pas
je me maquille très légérement
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
vive la beauté naturelle
لعلمك اختي ريحانة
ما يجوزش في ديننا تخرجي دايرة الماكياج
هذا إذا تحبي تطبّقي واش جا في الدين
مرة قلتيلي بلي ما عندكش علم كبير في الدين
المهم راني قلتلك رأي الشرع في هذا الامر
تديري الماكياج و تخرجي للقراية او الخدمة لا يجوز
وانتي دبّري راسك
وهاهي الاحكام كاملة
https://www.saaid.net/female/h92.htm
ربي يهدينا و يثبّتنا على الدين