عنوان الموضوع : صفات الزوجة الصالحة تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

صفات الزوجة الصالحة:
إن صفات الزوجة الصالحة كثيرة ولكن أبرزها:الدين، وحسن الخلق، وحسن الخلقة،وخفة المهر ومراعاة الكفاءة....وغيرها.
1 – الدين:
إن المرأة ذات الدين تكون عونا لزوجها في كل شؤونه، وتربي أولادها على الفضيلة وحسن الأخلاق.وقد وضح لنا نبينا عليه الصلاة والسلام على أي أساس تختار المرأة فأوضح أنها تختار إما لمالها وجمالها وحسبها ودينها وفي النهاية أوضح وركز على أن من ينكح ذات الدين فقد تربت يداه وفاز، قال عليه الصلاة والسلام:﴿ تنكح المرأة لأربع:لمالها،ولحسبها،ولجمالها،ولدينها،فاظفر بذات الدين تربت يداك.﴾ (13) ،فذات ا لدين تطيع زوجها إذا أمرها ،وتحفظه في غيبته،وماله،ونفسها،ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره.وهذا هو المعنى الحقيقي للجمال الذي أشار إليه الشاعر العربي في قوله:
ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب
وإذ تحقق مطلب الدين في المرأة فلا مانع أن يجتمع معه المال أو غيره من الجمال والحسب، أما مراعاة المال وحده دون الدين فهذا ما نهى عنه الإسلام، وحذرت منه الأحاديث السابقة، وكذلك الحال بالنسبة للحسب أو الجمال . إن خير ما تنكح عليه المرأة، في هدي النبي عليه الصلاة والسلام، دينها وصلاحها وتقواها وإنابتها إلى الله تبارك وتعالى وإن حسن الاختيار من أولى الدعائم التي ترتكز عليها الحياة الهنيئة فهي التي تؤمن على نفسها ومال زوجها، وتربية أولادها تربية صالحة في صبر وحلم ورحمة.
2 -حسن الخلق :
وهو التحلي بكريم الصفات وطيب الأقوال والأفعال؛ وهو الرفعة عن ردئ الأفعال وبذاءة اللسان وكفران النعم وفحش القول وسوء العمل ؛لأن أعظم ما في الإنسان أخلاقه ،والناس يقدرون بأعمالهم لا بأجسامهم وأحسابهم .
فإذا أوتيت المرأة حظا من الأخلاق فقد أوتيت قدرا كبيرا من الجمال الحقيقي الذي يرفع قدرها ويسعد زوجها ويؤهلها لتربية أبنائها تربية إسلامية أساسها البادئ التي أنزلها الله تعالى والأخلاق التي شرعها رسول الله . ورحم الله الشاعر العربي، حافظ إبراهيم حيث قال :
من لي بتربية النساء فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاق
ربوا البنات على الفضيلة إنها في الموقفين لهن خير وثاق
وعليكم أن تستبين بناتكم نور الهدى وعلى الحياء الباقي

3 – حسن الخلقة :
وإذ تحقق مطلب الدين في المرأة فلا مانع أن يجتمع معه الجمال فإذا اجتمع حسن الخلقة وحسن الخلق كان أحسن . يقول رسول الله : ﴿خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا أقسمت عليها أبرتك وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك. ﴾(14). فبحسن الخلقة تتم العفة والتحصن، والجمال عند المرأة أمر نسبي، وعلى من يتقدم لامرأة أن ينظر إلى وجهها حيث يُعرف به الجمال من القبح، وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي المغيرة بن شعبة بالنظر إلى من خطبها وقال: (( اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)) صحيح، أي تدوم الحياة بينهما.
4- خفة المهر:
إن المرأة الخفيفة المهر تكون أكثر بركة قال رسول الله في معرض التوجيه للأمة للأخذ بأسباب البركة والتوفيق في النكاح : ﴿إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة ﴾؛ وقال عليه الصلاة والسلام : ﴿ أقلهن مهراً أكثرهن بركة ﴾؛وروى أهل السنن عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (ألا لا تغالوا في صداق النساء، فإن ذلك لو كان مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله لكان أولاكم به رسول الله ).وهذا سعيد بن المسيب قد زوج ابنته من تلميذه بدرهمين، وحملها إليه ليلاً فأدخلها من الباب ثم أنصرف. ومن المعروف أنه من بركة المرأة سرعة تزويجها وسرعة رحمها ((أي ولادتها)). ويسر مهرها، وقال عليه الصلاة والسلام: ﴿ يمن المرأة خفة مهرها ويسر نكاحها وحسن خلقها. وشؤمها غلاء مهرها وعسر نكاحها وسوء خلقها﴾ وهذا لا يتنافى مع قوله تعالى:﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ﴾( 16).
5– الكفاءة :
أن تراعى الكفاءة بين الزوجين من حيث السن، والمركز الاجتماعي، والمستوى الثقافي والاقتصادي...فإن التقارب في هذه النواحي يعين على دوام العشرة وبقاء الألفة قال رسول الله : ﴿تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء﴾(17)
وخلاصة القول:
إن الزوجة الصالحة ضرورة حتمية لكل باحث عن السعادة، وكل راغب في حياة شريفة، وكل تقي يأمل في آخرة كريمة، إنها ضرورة شرعاً وعقلاً.. وشرفاً وعرفاً، وإنها ضرورة للدين والدنيا، وللفرد والجماعة، وللأسرة والأمة، وعلى كل صاحب لب وكل تقي وكل عاقل أن لا يرضى عن الزوجة الصالحة بديلاً وليبحث عنها بحثاً حثيثاً وليسع إليها سعياً جاداً، فإن وجدها عضَّ عليها بالنواجذ، وقبض عليها بكلتا يديه فإنها كنز لا يفنى، من وجدها وجد السعادة، ومن فقدها فقد الكثير.والزوجة الصالحة أساس الأسرة الصالحة،والأسرة الصالحة أساس المجتمع الصالح ؛وقد صدق الشاعر العربي حيث قال :
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
فإذا كانت الزوجة صالحة صلَح البيت كله وإن كانت فاسدة فسَد البيت كله. ولم لا وهي بمثابة القلب للإنسان، فإن صلَح القلب صلَح الجسد كله وإن فسَد القلب فسَد الجسد كله وضاع صاحبه.إن الزوجة الصالحة تجعل من البيت جنة ينعم فيها الصغير ويسعد بها الزوج.وتعد للحياة أبناء صالحين.بل تكون أساسا لمجتمع كريم سليم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك اللـــــــــــــه فيك اخي الكـــــــــــــــريم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

barak alaho fik

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك........