الى سبب وجودى
الى مصدر حياتى الى من احبنى اكثر من نفسهالى من احبنى كما اناالى من احبنى فى كل مواقفىالحسنه منها والسيئهالى من لم يتخلى عنى فى اى وقتولاى سبب اوجه رسالتى ساعترف بكل شئ الان ساعترف باننى كنت فاقد البصرفقد رايت تاديبك ........ولم ارى اخطائىرايت سلطتك......... ولم ارى تمردىرايت حرمانك......... ولم ارى تبذيرى رايت تشددك ........ولم ارى استهتارىرايت قيودك......... ولم ارى انفلاتىرايت احكامك......ولم ارى عصيانىنعم رايتك سجانى........... وانت الساهر لحمايتى رايتك المانع ........وانت الباذل لرعايتىكان كل ذلك لاننى لم انظر الا لذاتىكان ذلك لاننى لم احب الا نفسىلم تنكشف لى حقيقتى الاعندما احدق بى الخطرواحاطت بى المخاوف والتهديداتاذا بعينى تبصرك شخصا اخرجبارا يفترس اعدائى قلبا فائضا بالحنان يضمنى ذراعان قويتان تدفع الخطر عنىثم جاءت لحظات الاحتياج الحقيقىواذ بى اجدالنفيس يلقى تحت اقدامى والمخازن المغلقه تفتح لاعوازىثم جاءت لحظات جوعىاذ بيدك تجهز طعامى وتنزع اللقمه من فمك لاشباعىكم كنت مستهترا اذ لم ارى كل جمالكالمختبئ خلف قوتكوكم كنت غبيااذ لم ارى حكمتكفى المنع اوفى العطاء وكم كنت متغافلا عن حبك الذى لم يكن له سبب سوى اننى ابنكابى اقولها بصدق احبك