عنوان الموضوع : من هي المرأة الأنثى التي يبحث عنها الرجل؟؟ تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

من هي المرأة الأنثى التي يبحث عنها الرجل؟؟

ليست كل امرأة أنثى ، و لكن كل أنثى امرأة. يقول نزار قباني "أريدك أنثى.. ولا ادعي العلم في كيمياء النساء.. ومن أين يأتي رحيق الأنوثة.. وكيف تصير الظباء ظباء.. وكيف العصافير تتقن فن الغناء.."

ليس نزار فقط ، بل الكثير إن لم يكن الجميع من الرجال يبحثون عن أنثى في قالب امرأة فيكمل قباني في وصفه" أريدك أنثى ..ويكفي حضورك كي لا يكون المكان...ويكفي مجيئك كي لا يجيء الزمان.. وتكفي ابتسامة عينيك كي يبدأ المهرجان.. فوجهك تأشيرتي لدخول بلاد الحنان".

الأنوثة مقاييس تختلف عن معرفتنا للجمال و الشكل الخارجي لأنها تدخل في صميم الروح ككائن استثنائي يستطيع خرق جميع الجدران والدخول بحنان و بلا استئذان:

أريدك أنثى..

كما جاء في كتب الشعر منذ ألوف السنين..

وما جاء في كتب العشق والعاشقين...

وما جاء في كتب الماء.. والورد .. والياسمين..

أريدك وادعة كالحمامة..

وصافية كمياه الغمامة..

وشاردة كالغزالة..

ما بين نجد.. وبين تهامة..

كلما سألت رجلا عن صفات فتاة أحلامه ، يغدق في وصف أنوثتها ويدور كثيرا هنا وهناك وينتهي عند ذات العبارة"

أريدك أنثى ..

لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..

وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة..

وتبقى الكواكب والأزمنة..

وتبقى المراكب ، والبحر ، والأحرف الأبجدية..

فما دمت أنثى فنحن بخير..

لطالما حلم الرجل بقصة استثنائية تصنعها أنثى استثنائية ، أنثى تدرك متى عليها أن تكون ذكية ومتى يتوجب عليها أن تسقط على ذكائها شًباك سذاجتها لتأسر بالعقل قلب الرجل وفكره وكيانه لذا استوجب عليها ان تكون مختلفة.

الأنثى مزيج يجمع من كل بستان زهرة وشيء يحسه الرجل أكثر من أن يراه فأحيانا تعطي الملامح طابعا أنثويا جذابا وأحيانا تبرز طباع المرأة بأنوثة ودلال يجعلها تتربع على عرش الأنوثة دون أن تكون بالضرورة الأجمل بين النساء .

التعامل والأسلوب والذكاء وطريقة الكلام والرد والتعاطي مع الأمور وردود الفعل السريعة والمتروية كلها وغيرها أيضا تكشف عن المرأة الأنثى بالإضافة إلى الملابس وتسريحة الشعر وطبيعة قصته والمشية وطريقة تناول الطعام.. تجعل أيضا من السهل التوصل للفرق بين المرأة الأنثى وأخرى لا تملك الأنوثة.

ربما يتوجب على المرأة الأنثى أن تكون بطبيعتها شخصية جذابة ، مهذبة وقريبة من القلب وتشعر بالراحة للحديث معها غير أنها بالتأكيد شخصية لبقة وذات حضور مميز وجاذبية والتي لا تخضع لمقاييس أو صفات معينة بل هي أحساس قوي اتجاه الآخر وارتياح له.

الآراء حول الأنثى تتباين بين الرجال أنفسهم وبين الرجال والنساء أيضا.. فهل هناك بالفعل امرأة لا تمتلك أنوثة؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك على الموضوع

اظن انه اذا ذُكرت الانثى ذُكر الحنان

مجرد رأي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة younesi
بارك الله فيك على الموضوع

اظن انه اذا ذُكرت الانثى ذُكر الحنان

مجرد رأي

شكــــــــــرا على مــــــــــــرورك الطيب.....اجل اذا ذكــــرت الانثى ذكـــــــــــر الحنان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يا اخي اظنك اخطأت في التمييز .النسوان كلهن اناث لكن ليس كل انثى امرأة .مثلهن مثل الرجال كلنا ذكور لكن لسنا جميعا رجال ..الانوثة يمكن وصفها من خلال الجسد او الصوت الرقيق مثل قول تظهر انوثتها.اما امرأة هو فن التعامل بالانوثة

https://ensegam.blogspot.com/2011/07/blog-post.html

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اما نزار قباني ليس عالما او فقيه وانما مجرد شاعر عاشق يبوح بمشاعره ويكتبها .لهذا لا يمكننا ان ناخذ ما يكتب كمقياس علمي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

كل النساء نساء يا أخي إلا أن الأذواق نسب والجمال نسب وكل هذا فان ولا يبقى إلا جمال الروح فايهما الأنثى في نظركم يا رجال هل الجميلة جمال الروح أم جمال المظهر والمادة الذي يلهث وراءه كل الرجال تقريبا اليوم إلا ما رحم ربي ..............كم من مساحيق غطت عيوبا كثيرة حسبها الرجل آية في الجمال كمن يرى لجة يحسبها الظمآن ماء .............. نظرة رجل الأمس تختلف عن نظرة رجل اليوم والدليل الفشل في علاقات الزواج وكثرة ملفات الطلاق ،،،،،،،،،،،،،، وحتى الرجال فيهم الذكور فقط وليس كل ذكر رجل ولكن كل رجل ذكر ،،،،،،،،، القدوة في رسول الله وليست في نزار قباني وغيره ممن يحللون المرأة تحليلا شهوانيا وحيوانيا مقزز ولك أن تختار قدوتك يا رجل هذا الزمان ............ من ستختار قدوتك؟؟ الرجل أم الذكر