عنوان الموضوع : من ضحايا مواقع الزواج! ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
اخوتي هذه الاستشارة مقتبسة من موقع الاسلام اليوم وقد نشرتها للتحذير من موضوع الزواج عن طريق النت الذي بات منتشرا الآن بشكل كبير رغم أضراره الكثيرة ..
فقد سمعت إحصائية تفيد بأن 90% من حالات الزواج عن طريق النت تنتهي للأسف بالفسل ..... أتمنى ان تكون هذه الاحصائية خاطئة وحبذا من يستطيع أن يأتي لنا ببحث علمي حول هذا الموضوع الهام لتوعية شبابنا وفتياتنا به
الأمر خطير يا اخوة وسوف نناقش الاسباب في الردود بإذن الله
من ضحايا مواقع الزواج
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مشكلتي هي أنني سجّلت في أحد مواقع الزواج في النت، وكانت نيتي صادقة، وكنت جادة في تسجيلي، وتعرفت على شاب هو بعيد عن بلدي، حيث يوجد في دولة أخرى بل قارة أخرى، وأنا أحبه وهو يحبني، لكن شاء الله أن حدثت مشكلة هي أن إحدى البنات من عائلتي سجلت في نفس الموقع الذي سجلتُ فيه، وتزوجت ولم ينجح زواجها، وأخاف أن ترفض عائلتي زواجي بنفس الطريقة، ويقولون لي: ممنوع الزواج عن طريق النت، كما أني أنا أيضا أصبحت متخوفة من هذه الفكرة، خصوصًا أن هذا الشاب من دولة أخرى، والآن أنا في حيرة من أمري، خصوصًا أن هذا الشاب أخبرته بالحقيقة ولا يريد أن يصدقني، ويعتقد أني أتهرب منه، والحقيقة هي أنني لا أستطيع نسيانه، وحاولت عدة مرات لكن بدون فائدة. أرشدوني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
يسرني الترحيب بك في بيتك الثاني شبكة الإسلام اليوم، ونسأل الله أن تجدي فيه الملاذ الآمن بإذن الله، والجواب الكافي لكل ما يعلق في ذهنك من تساؤلات.
فيما يخص مشكلتك أختي الفاضلة، فأرجو أن تقرئي الجواب بعين العقل، ووضع العاطفة جانبًا لبرهة من الوقت.
أولا: فيما يخص نيتك فلا أشك في صدقها كما ذكرت في البداية، ولكن هل النية الصادقة كافية دائما عند اتخاذ أي قرار؟
بالطبع لا، فلا بد مع النية الصادقة من صواب الطريق وصحة المسلك! وكيف يعرف الإنسان صواب طريقه من عدمه؟ إلا بعرضه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن تبين الحق وإلا الرجوع لأهل العلم من العلماء الصادقين، ولا أرى سؤلك هنا إلا دليلا -بمشيئة الله- على صدق نيتك، وحرصك على الخير، وعدم الوقوع في الزلل.
ثانيا: بالنسبة للتسجيل في مواقع الزواج عن طريق الإنترنت، فأنا لا أدري عن أمور الزواج في مجتمعكم، وعاداتكم فيما يتعلق بالزواج، ولكن في الغالب، فإن أمور الزواج لا بد أن تكون تحت مظلة العائلة، وبعلم من العائلة، ويأتي الخاطب عن طريق الأهل أو الوالدين غالبا، هذا هو الطريق الصحيح والشرعي فيما يتعلق بالزواج عندنا نحن كمسلمين، وكمجتمعات عربية، وإذا كان الأمر كذلك، فلا أعلم ما الذي اضطرك للتسجيل في مواقع الإنترنت، والتي لا يعلم من يقف وراءها، كما أنه لا يعلم عن المسجلين فيها! من منهم الجاد؟ ومن منهم الهازل؟ ومن منهم المستهتر والمتلاعب؟ ثم هؤلاء المسجلين: هل أحدهم على قدر من الأخلاق والديانة تجعل المرء يثق بهم – ذكراً كان أم أنثى -؟ هل هم صادقون فيما يكتبون عن أنفسهم؟ وهل صورهم المنشورة تدل عليهم؟ في نظري أنه عالم مليء بالزيف، وأن نسبة الصادق فيه ضئيلة جدا! وفي الغالب الأعم فإن الصادق سيكون الضحية في يوم ما!
لو قيل لك: اجلسي على عرض الرصيف وانظري للمارة، وسوف تجدين الزوج هناك بإذن الله، بدون معرفة أخلاقه، أو السؤال عن ديانته، أو معرفة أموره الحياتية الأخرى! أو وضعه الاجتماعي، أو المادي أو الأخلاقي أو السلوكي؟ ويجب عليك عند الجلوس على هذا الرصيف أن تصدقي كل من يمر ويتكلم لك عن نفسه، وأن تختاري لك من هؤلاء المتقدمين زوجا! فهل ستقبلين بهذا الأمر؟
أظن الجواب بالطبع: لا!
فالمسألة تتعلق بالحياة مع زوج، في بيت، وبناء أسرة مسلمة، وما لم يكن هذا البنيان خاضعا لشروط وقوانين صارمة، وإلا كان معرضا للسقوط في أية لحظة! شأنه شأن البيت الذي يبنى بغير أساسات وبدون اتباع الأساليب الصحيحة في البناء.
ثالثا: عليك يا عزيزتي الحذر -كل الحذر- من الوقوع في فخاخ العلاقات الغرامية، والتي تكون أحيانا تحت مظلة الوعود بالزواج، والتي يكون مصير أغلبها الفشل، وأنت ترين أمامك إحدى التجارب الحية لإحدى قريباتك، والتي تعيشين وعشت كل فصولها من ألفها إلى يائها!
وقديما قيل: السعيد من اتعظ بغيره!
رابعا: إن مجرد سؤلك ورجوعك لهذا الموقع المبارك لهو دليل آخر على صدقك، وإيمانك وخوفك من ربك، وأنا أنتهز هذه الفرصة لأذكرك بالتوبة إلى الله عز وجل من هذا الذنب، وهو محادثة الرجال الأجانب عبر الإنترنت أو غيرها من وسائل الاتصالات، فإن هذا محذور عظيم حذر منه الشارع الحكيم، وإنني أنصحك بقطع العلاقة بهذا الشاب على الفور، وبدون إخباره، حتى لا يعطيك من معسول الكلام وأغلظ الأيمان على صدقه وأنت لا تملكين على صدقه دليلا واحدًا، بينما أنت تحملين أصدق المشاعر، إلا أنك تبذلين هذه المشاعر لإنسان مجهول لديك وللأسف، كما يجب أن تعلمي أن الاسترسال في هذا الأمر مع هذا الغريب، لن يزيدك إلا هما بعد هم، وغما بعد غم، وقلقا إلى قلق، وإن علاجه الوحيد هو قطع العلاقة معه فورا كما ذكرت لك، وتذكّري دائما قول الله عز وجل ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ).
خامسا: تذكري أن أغلى ما لدى الفتاة بعد دينها هو عرضها، فلا تقبلي أبدًا بالعبث بهذا الأمر تحت أي غطاء، إلا غطاء الزوجية الذي شرعه الله، وشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم، وإياك وتدنيس سمعتك وسمعة أهلك بالتساهل في مثل هذه الأمور، والوقوع في مثل هذا الوحل الذي يصعب الفكاك منه إلا بتوفيق الله وتسهيله.
وأخيرا: عليك دائما بالرجوع إلى الله وسؤاله التوفيق والزوج الصالح بإذن الله الذي يملأ حياتك سعادة وحبورا.
أسأل الله أن يصلح أحوالك، وأن يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة، وأن يحفظ عليك دينك وحياءك، إنه ولي ذلك والقادر عليه..
--------------------------------------
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
باعتقادي ان مواقع الزواج هدفها الاساسي الربح ولاشيء سواه !! كثير من الفتيات والسيدات تدخل يردن الستر وبعضهن له ظروفه الخاصة ويقعن فريسة لأصحاب النفوس الدنيئة والذين لا يهمهم سوى التعارف والسخافات
خذو هذه القصة التي حصلت لإحدى الفتيات التي تزوجت عن طريق احد هذه المواقع ثم بعد شهر او اثنين واذ بالزوج المحترم يبدأ في ابتزاز زوجتة ماليا ويضربها ويهينها ويشترط عليها التنازل عن كل شيء او بتهديدها بالطاعة في المحكمة والبهدلة وقامت الفتاة بتقديم طلب الغاء عضوية هذا الشخص ولكن الموقع رفض لانة "عضو متميز " !!
نصيحة لكل اخت ابعدي عن هذا الموقع قبل ان تكوني ضحية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله بكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :