عنوان الموضوع : الى كل مقبل على الزواج مَن تختار.........؟الصفات الواجب توافرها في شريكة الحياة الشرط الاول تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

الى كل مقبل على الزواجمَن تختار.........؟الصفات الواجب توافرها في شريكة الحياة

أولاً: أن تكون صالحة ذات دين

§ قوله تعالى:{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }( الحجرات 13)
§ ولقولهِ تعالى :{وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }( النور 32)
§ ولقولهَ تعالى :{فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ }( النساء 34)
§ قال ابن كثير (رحمهُ الله)
( فالصالِحاتُ) : أي من النساء .
( قانتات) : يعني المطيعات لأزواجهم .
( حافظاتُ للغيب) : قال السدي وغيرهُ :أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله.

§ وقال عطاء وقتاده
يحفظن ما غاب عن الأزواج من الأموال وما يجب عليهم من صيانة أنفسهنَّ لهم.

- أخرج الطبراني في (الكبير) بسند صحيح من حديث عبد الله بن سلام أن النبي r قال :
" خير النساء امرأه من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك"
فمن تحلت بهذه الصفات كانت مطيعة لله ورسولهِ r ومن فعلت ذلك فهي في الجنة فهنيئا لهذه الزوجة العفيفة.

- أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن:
" إذا صلّت المرأه خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها ( يعني زوجها) دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ".

· فهذه بعض صفات المؤمنات الممدوحات مع أزواجهن :
‌أ- صالحات بعمل الخير والإحسان إلى الأزواج.
‌ب- مطيعات لأزواجهنَّ فيما لا يسخط الله .
‌ج- محافظات على أنفسهم في غيبة أزواجهنَّ .
‌د- محافظات على ما خلفهُ الأزواج من أموال .
‌ه- لا يرين أزواجهنَّ إلا ما يسرهم من طلاقة الوجه وحسن المظهر وتسلية الزوج.




1) وأخرج البخاري ومسلم أن النبي r قال:
" فأظفر بذات الدين تربت يداك ".

2) وإذا أجتمع مع الدين جمال وحسب ومال فهو خير لقول النبي r كما عند البخاري ومسلم:
" تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك(1) ".
§ قال الحافظ
وهو بمعنى الدعاء لكن لا يراد حقيقته ، فالدين هو العنصر الأساسي في اختيار الزوجة ، ذلك أن الزوجة سكن لزوجها وحرثُ لهُ وهي مهوي فؤاده وربَّة بيته وأم أولاده، عنها يأخذون صفاتهم وطباعهم فإن لم تكن على قدر عظيم من الدين والخلق فشل الزوج في تكوين أسرة مسلمة صالحة
أما إذا كانت ذات خلقٍ ودين كانت أمينةَ على زوجها في ماله وعرضه وشرفه ، عفيفة في نفسها ولسانها ، حسنة لعشرة زوجها فضمنت لهُ سعادتهُ وللأولاد تربية فاضلة وللأسرة شرفها وسمعتها فاللائق بذي المروءة والرأي أن يجعل ذوات الدين مطمح النظر وغاية البُغية لأن جمال الخُلُقِ أبقى من جمال الخَلْقِ ، وغنى النفس أولى من غنى المال وأنفس والعبرة في الخصال لا الأشكال وفي الخلال لا الأموال وصدق ربنا حيث قال : {¨bÎ)ö/ä3tBtò2r&yYÏã«!$#öNä39s)ø?r&4}( الحجرات 13)
3) وحث النبي r على الزواج من المرأه الصالحة وبين أنها خير متاع الدنيا......
- فقد أخرج الإمام مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله rقال:
" الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحة ".

§ قال ابن عثيمين كما في (الشرح الممتع)
الدَّينة ( ذات الدين) تعينهُ على طاعة الله وتصلح من يتولى على يدها من الأولاد وتحفظهُ في غيبته وتحفظ ماله وتحفظ بيته بخلاف غير الديِّنة فإنها قد تضره في المستقبل.

ومن هنا فضل الإسلام صاحبة الدين على غيرها ولو كانت أمه سوداء ....
" كانت لعبد الله بن رواحه أَمة سوداء فلطمها في غضب ثم ندم فأتى النبي r فأخبرهُ فقال ما هيَ يا عبد الله ؟ قال " تصوم وتصلي وتحسن الوضوء وتشهد الشهادتين فقال النبي r هذه مؤمنة فقال عبد الله لأعتقنها ولأتزوجنّه ففعل . فطعن عليه ناسُ ُ من المسلمين وقالوا نكح أمه وكانوا ينكحوا إلى المشركين رغبة في أحسابهم فنزل قوله تعالى {وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ }

( البقرة 221)

__________________________________________________ _________
(1) تربت يداك : أي التصقت بالتراب وهو كنايه عن الفقر وقيل عكس ذلك فالتراب دليل على الخير.


- وقيل أن هذه الآية نزلت في " خنساء" وليده سوداء لحذيفة بن اليمان فقال لها حذيفة يا خنساء قد ذكرت في الملأ الأعلى مع دمامتك وسوادك وأنزل الله ذكرك في كتابه ِفأعتقها وتزوجها.­(1)

4) فهؤلاء كانوا يتمثلون قول النبي r الثابت عند البخاري ومسلم عن أبي بُرده عن أبيه قال:
قال رسول الله r :
" ثلاثةُ لهم أجران : رجلٌ من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد r والعبد المملوك إذا أدَّى حق الله وحقَّ مواليه ورجل كانت عنده أَمَةٌ فأدَّبها فأحسن تأديبها وعلَّمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران".
فخير رفيق في هذه الدنيا الزوجة الصالحة المؤمنة التي تعين زوجها علي أمر دينه .

5) فقد أخرج الإمام أحمد وابن ماجة والترمذيوهو في صحيح الجامع عن ثوبان قال:
" لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا فأيُّ المالِ نتخذُ؟؟ فقال r :
ليتخذ أحدكم قلبا شاكراَ ولساناً ذاكراً وزوجةً مؤمنةً تُعينُ أحدكم علي أمر الآخرة ".

فالزوجة الصالحة هي جنة السعادة التي تخلع أحزانك علي أعتابها فإن المرأه إذا كانت صالحةً مؤمنةً تقَيه وَرِعة كانت كبنت خويلد( خديجة) t التي آمنت برسول الله r إذ كفر الناس وصدَّقته إذ كذبوه وواسته بما لها إذ حرموه فكانت خيرَ عونٍ له في تثبيته أمام الصعاب والشدائد.

- وكانت كأسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنهما ) :
مثال المرأة الحرَّة الأبية التي دفعت بولدها إلي طريق الشهادة وحرَّضته علي الصمود أمام قوى الجبروت والطغيان ليموت مِيتة الأحرار الكرام.

- أو كانت كصفية بنت عبد المطلب:
التي دفعت بنفسها إلي غمار الوغى لتدفع يهود عن أعراض المسلمين.

- أو كانت كالخنساء:
التي جاءت بأولادها الأربعة في سبيل الله وعندما جاءها نبأُ استشهادهم قالت: الحمد لله الذي شرَّفني باستشهادهم وإني لأرجو الله أن يجمعني بهم مستقر رحمته.


__________________________________________________ _______________
(1) الجامع لأحكام القرآن القرطبي 3/7 وابن كثير 1/307 وفتح القدير 1/225




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



ذات الدّين والخلق ولا غيرها

نسأل الله من فضله لنا ولكم

رمضانك مبارك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله وفيك ، وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك ،حيــاك الله وأدام ظلك وعـــــــــزك .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

lazem tkoun chaba w salihaaa inchaalahh

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم.................شكرا لمرورك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك اخي الكريم.

و اسال الله ان يحفظ شباب المسلمين.