عنوان الموضوع : ما يجوز رؤيته من المراة المخطوبة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
بعد الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ارجو افادتي و مشاركتي في موضوع الرؤية الشرعية للمراة المخطوبة
أنا اعلم أنه يجوز النظر للمراة بقصد الزواج اي رؤية الوجه و الكفين و بوجود محرم
لكن مشكلتي انه تم خطبتي و الحمد لله من رجل ملتزم و تمت رؤيتي بحجابي في بيتنا
و تكلمت معه و صلينا صلاة الاستخارة و تمت مراسيم الخطبة
لكن خطيبي قال لي انه جائز له ان يرى شعري و هذا حسب مذهب الامام احمد بن حنبل وكذا عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل
قال : " فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها " وفي رواية : " وقال جارية من بني سلمة ، فكنت أتخبأ لها تحت الكرب ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها ، فتزوجتها " صحيح أبو داود رقم 1832 و 1834
انا في حيرة من امري ارجو مساعدتي بنصائحكم و كذلك بالدليل الذي يريحني
لاني لا اريد الوقوع لا في الشبهات ولا الحرام
و جزاكم الله كل خير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ارجو ان تردو على الموضوع في اقرب وقت ممكن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختي بارك الله لك ووفقك للمحافظة على دينك :

لما كان الزواج من أخطر العقود لأنه عقد الحياة، فيه من التكاليف والالتزامات ما ليس في غيره وتترتب عليه آثار عديدة، كثبوت النسب وحرمة المصاهرة وغير ذلك زادت عناية الشارع به فجعل له مقدمة نظمها وبيَّن أحكامها تسمى بالخطبة ليكون المتزوج على بينة من الطرف الآخر، ويتحقق لهما بهذا العقد الراحة والسعادة البيتية.

تعريف الخِطبة: والخِطبة هي أن يتقدم الرجل إلى امرأة معينة تحل له شرعاً أو إلى أهلها ليطلب الزواج بها بعد أن توجد عنده الرغبة في زواجها، فإذا أجيب إلى طلبه تمت الخطبة بينهما.

المبحث الأول في النظر إلى المخطوبة:

ولتكون الخطبة محققة غايتها أباح الشارع النظر إلى المخطوبة مع كونها أجنبية يحرم النظر إليها، بل أمر به ورغب فيه مبيناً الحكمة التي تترتب عليه.

عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" متفق عليه.

أي أجدر وأدعى أن يحصل الوفاق والملاءمة بينكما.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ألقى الله عز وجل في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها". رواه ابن ماجه وأحمد.

وعن جابر قال: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل". رواه أبو داود وأحمد.

فهذه الأحاديث وغيرها تبيح النظر، ولكنها لم تحدد ما ينظر إليه منها ومن هنا جاء اختلاف الفقهاء في بيانه:

فذهب الجمهور منهم إلى أنه يباح له النظر إلى وجهها وكفيها معللين ذلك، عن جمالها، وحالتها النفسية التي تنطبع على تقاسيمه، كما ينبئ بأن هذا القدر كاف في التعرف، لأن الوجه ينبئ الكفان عن حال الجسم من خصوبة أو هزال.

وذهب بعض الحنفية إلى زيادة القدمين.

وذهب الحنابلة إلى زيادة الرقبة.

وكما يباح للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته كذلك يباح لها الأخرى النظر إلى من خطيبها لتوافق على خطبته عن رغبة ورضى.

وقت النظر:

ولا بأس بأن ينظر إليها قبل الخطبة وبعدها، لأن النظر إليها قبل الخطبة يدعوه إلى إعلان خطبتها إذا ما صادفت في نفسه قبولاً، والنظر بعدها يؤكد هذه الرغبة بعد إعلانها.

ويحسن أن يكون مع النظر محادثة كل منهما للآخر ليكشف له مقدار تفكيرها وعذوبة حديثها بشرط أن يكون مع وجود أحد محارمها كأبيها أو أخيها أو عمها أو خالها حتى لا يكون ذلك ذريعة إلى مفسدة، ولا بأس من تكرار ذلك بهذا الشرط.

أما ما وراء ذلك من الخلوة بها والخروج معها ومصاحبتها إلى دور اللهو والمنتزهات فباق على تحريمه.

منقول للفائدة الجامعة والعامة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bessma d
السلام عليكم
بعد الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ارجو افادتي و مشاركتي في موضوع الرؤية الشرعية للمراة المخطوبة
أنا اعلم أنه يجوز النظر للمراة بقصد الزواج اي رؤية الوجه و الكفين و بوجود محرم
لكن مشكلتي انه تم خطبتي و الحمد لله من رجل ملتزم و تمت رؤيتي بحجابي في بيتنا
و تكلمت معه و صلينا صلاة الاستخارة و تمت مراسيم الخطبة
لكن خطيبي قال لي انه جائز له ان يرى شعري و هذا حسب مذهب الامام احمد بن حنبل وكذا عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل
قال : " فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها " وفي رواية : " وقال جارية من بني سلمة ، فكنت أتخبأ لها تحت الكرب ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها ، فتزوجتها " صحيح أبو داود رقم 1832 و 1834
انا في حيرة من امري ارجو مساعدتي بنصائحكم و كذلك بالدليل الذي يريحني
لاني لا اريد الوقوع لا في الشبهات ولا الحرام
و جزاكم الله كل خير

السلام عليكم
انا لست مؤهلة للاجابة و اظن انه حال كل عضو ..انصحك بان تسالي اهل الاختصاص ان كنت لا تودين الوقوع في الشبهات و لا الحرام .. حتى و ان وجدت فتوى في احدى مواقع الانترنت فالافضل ان تتوجهي لاحدىالائمة...
مبروك ربي يهنيكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لم اجد الاجابة المفيدة و المريحة
ممكن ان تساعدوني في هذا الموضوع لاني في حيرة من امري
و جعله الله في ميزان حسناتكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هذا في حالة الموافقة به /فرصة من الممكن الاتفوتيها /
إذا كان لك متسعا من الوقت وقبلت به كزوج وكان من عادتك يوم العيد مثل عيد الأضحى القادم أن تظهري لأقاربك دون ارتداء الحجاب والخمار ماداموا من المحارم فهنا تكونين غير محرجة عندما يزورك خطيبك ويراك كما يراك أقاربك طبعا مع وجود محرم وهنا على الأقل تطمئني اليوم قبل غد بشرط أن يكون من عادتكم زيارة الخطيب أهل خطيبته يوم العيد وأحسن من تعطي فرصة للغير أن يصفوك له فمنهم من يزيد ومنهم من ينقص وكلاهما ليس في مصلحتك
وإذا كنت لحد الان لم توافقي فهذا شأن أخر

الله أعلم