عنوان الموضوع : الدراسة الجامعية وفرص الزواج
مقدم من طرف منتديات العندليب

كانت تفوقنا بالسن بمقدار خمس عشرة من السنوات, وهي سيدة متزوجة ولديها ثمانية أولاد, ورغم ذلك كانت تواظب على حضور المحاضرات الجامعية, وتلتزم بإنجاز حلقات البحث ربما أكثر منا نحن العازبات المتفرغات.
وعندما سألتها , لماذا أجلت دراستها الجامعية إلى هذا السن , أجابت بسبب الزواج , ثم راحت تشرح لي كيف بدأ القلق يساور والديها بشأن زواجها منذ نجاحها في الشهادة العامة الثانوية.. وبأنها حين أبدت رغبتها في إكمال دراستها الجامعية , امتعضا وأعلنا لها زيارة أحد الخاطبين وحاولا إقناعها وأن مستقبلها الحقيقي في الزواج , أما الجامعة (فملحوقة) وراحا يضربان لها الأمثال عن جامعيات في العائلة, دخلن العنوسة من بابها العريض بسبب دراستهن الجامعية التي قطفت منهن أجمل وأخصب سنوات الشباب .‏

في حقيقة الأمر كلام الزميلة خلق عند كل واحدة منا حينئذٍ هاجساً, حينئذ رحنا نتساءل بدورنا بقلق : هل تحد دراستنا الجامعية حقاً من فرصنا المستقبلية في الزواج?!‏

في الواقع إن الغالبية منا قد تزوجن الآن , بيد أن من لم تتزوج من بيننا, لم تقل أبداً إن دراستها الجامعية هي السبب ولم تندم قط على إكمال تعليمها أو تحسب أن العمر ضاع خلف ذلك هباء وإنما كانت تكتفي بعبارة تقليدية هي ما جاء النصيب فهل حقاً تحد الدراسة الجامعية من فرص الزواج أمام الفتاة?‏

د. حسان المالح وضع النقاط عى الحروف بقوله: إن المرأة تبحث عن رجل أكثر منها قوة وكذلك الرجل يبحث عن امرأة أضعف منه, ما يجعل الجامعية في وضع حرج من حيث فرص الزواج, ما لم تتعدل النظرة الشائعة التي تؤكد ضعف المرأة وتفوق الرجل.‏

فمن الطبيعي أن تنظر الجامعية حسب رؤية الدكتور المالح بحكم تحصيلها العلمي إلى من يفوقها علماً وثقافة , وترفض من هو أدنى منها..‏

بيد أن هذه القاعدة كسرتها, استثناءات عديدة ارتبطت فيها الجامعية بمن هو أقل منها شهادة .. فهل كان ذلك الزواج بحكم المضطر بسبب ندرة فرص الزواج..‏

رانيا الأشهب, مجازة في الآداب قالت باختصار: إن الخيارات في الزواج تضيق أمام الجامعية لأن متطلباتها في الشريك تختلف عن العادية.‏

فهي بحكم ثقافتها أنضج وأكثر وعياً من أن تتورط في زواج غير متكافئ .‏

بينما رأى الباحث التربوي صبري مهنا أن المشكلة تبدو بوضوح في مجتمعات الشرق التي تعتقد أن السن المثالي للزواج بالنسبة للفتاة هو ما دون العشرين.‏

في حين أن التحصيل الجامعي يؤجل زواج الجامعية إلى ما بعد الخامسة والعشرين من أجل التفرغ للدراسة التخصصية, ولما بيّنا للدكتور صبري أن ثمة جامعيات أمسكن العصا من الوسط, وتزوجن خلال المرحلة الجامعية قال: هذا وارد كحل توفيقي فلا تخسر الفتاة تحصيلها الجامعي, ولا تندم على التفريط بفرصة زواج مناسبة.‏

ولكن السؤال:‏

هل استطاعت الجامعية التفرغ لتحصيلها العلمي بعد الزواج فعلاً والإنجاب.. وما نسبة الجامعيات اللواتي أفلحن في التوفيق بين الاثنين , الأولى أن نبحث عن نسبة الجامعيات المنقطعات أو المتسربات من التعليم الجامعي بسبب الزواج .‏

بثينة دحدوح/ طالبة جامعية في كلية الآداب / : رأت المشكلة من منظور مختلف تماماً , إذ تؤكد أن سبب الحد من فرص الزواج أمام الجامعية ليس التحصيل العلمي بحد ذاته, وإنما نظرة المجتمع لها بسبب- الاختلاط - والاعتقاد السائد أن الجامعة تجعل الفتاة أكثر حرية وانفتاحاً ,والشرقي يرغب أكثر بالفتاة الأصغر سناً, والأدنى تحصيلاً لأنه يعتبرها- قطة مغمضة- والكارثة كما تقول أن نجد بين الزملاء الجامعيين من لا يرحب بعلاقة زواج من زميلته الجامعية, وإنما يوكل مهمة اختيار العروس المناسبة لوالدته , أو لنساء العائلة اللواتي لن يطرقن بالتأكيد أبواب الجامعيات , وإنما سيتجهن إلى بنت البيت, لاعتقادهن أنها أصغر وأضمن وأكثر التزاماً .. واحتشاماً , هذه النظرة القاصرة غير قابلة للتعميم بالتأكيد, فكم من جامعي اقترن بجامعية وهما بعد على مقاعد الدراسة , نجح زواجهن والبعض أخفق.. والمسألة نسبية لايمكن القياس عليها أو اتخاذ العبرة منها..‏

والسؤال الأهم من وجهة نظري هو:‏

لماذا تعيش الجامعية هذا الاستلاب الفكري والثقافي حتى بين أوساط زملائها الجامعيين الشباب فهي داخل الجامعة مطلوب منها الانفتاح على الآخر والابتعاد عن التزمت أو التقوقع..‏

وفي وسط المجتمع تعيش حالة من الكبت والقمع النفسي والجسدي..‏

مايفقدها المرونة ويشعرها بعدم التوازن فتعيش حالة من الفصام وتفقد انسجامها مع ذاتها ومع مجتمعها الذي يظلمها بهذه النمطية من الثقافة السائدة شعبياً, ويحد من فرصها المطروحة للزواج.. وحتى تتغير هذه النظرة لابد من ثقافة ووعي الطرفين الشاب والفتاة بأن الدراسة لاتحد أو تقلل من فرص الزواج وإنما تزيد من هذه الفرص أمام الشخص السوي المتحضر الذي لاينوء بموروث الماضي, ولايتأثر بنمطية سائدة, وإنما يتواكب مع تطورات وثقافات العصر الذي يعيش فيه..‏

فلا يعيش بمفاهيم الماضي, وإنما يجتهد في مفاهيم الحاضر, فليس الضريبة كما يحاول البعض - الترويج - لدراسة الفتاة الجامعية ( العنوسة) وإنما هي محاولة يائسة للنيل من اندفاع وطموح المرأة التي لابد أن تثبت كما زميلتنا التي تحدثت عنها في البداية, أنها لن تتنازل عن حقها في التحصيل الجامعي حتى بعد خمس عشرة سنة.‏ منقول للإفادة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هل من ردود؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام وعليكم ورحمة الله شكرا على كل ماقلته رجل الفضاء لاكن بصراحة أضن ان تصرف الشباب الجامعي الذي يعرض عن من وصفتهم بالمتفتحات وهن مع ذلك متبرجات انتزعت منهن الحشمة أو نزعنها بارادتهن وأهل مكة ادرى بشعابها فالجامعيات تجدهن قد جلسن وتحدثن مع مئات الرجال فخدعن وخدعن وكل ذلك لعدم رغبة الاخيرات بالبقاء كمرأة وانما ارادت ان تكون غير ذلك بدون ان تشعر اما العفيفات فقد زادتهن الدراسة عفة ولاكن يال ندرتهن فالجامعيات كلهن مفضوحات الا تلك الشرذمة وقد زاد الاساتذة من فضحهن فاذكر مرة أن فتاة أرادت ان تضع السماعة في اذنها وكانت تضع خمارا على راسها مع أنها كانت متبرجة فأبطا الخمار من وضعها للسماعة فصاح الأستاذ الجاهل اذا أردت أن تدرسي فعليك نزع الخمار واضن انها عضو في المنتدى فننتضر تعليقها --------------------فكيف تريد اخي من الشباب ان يرضى بهذه الدياثة ويتزوج من جامعية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك
و شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djamelali
السلام وعليكم ورحمة الله شكرا على كل ماقلته رجل الفضاء لاكن بصراحة أضن ان تصرف الشباب الجامعي الذي يعرض عن من وصفتهم بالمتفتحات وهن مع ذلك متبرجات انتزعت منهن الحشمة أو نزعنها بارادتهن وأهل مكة ادرى بشعابها فالجامعيات تجدهن قد جلسن وتحدثن مع مئات الرجال فخدعن وخدعن وكل ذلك لعدم رغبة الاخيرات بالبقاء كمرأة وانما ارادت ان تكون غير ذلك بدون ان تشعر اما العفيفات فقد زادتهن الدراسة عفة ولاكن يال ندرتهن فالجامعيات كلهن مفضوحات الا تلك الشرذمة وقد زاد الاساتذة من فضحهن فاذكر مرة أن فتاة أرادت ان تضع السماعة في اذنها وكانت تضع خمارا على راسها مع أنها كانت متبرجة فأبطا الخمار من وضعها للسماعة فصاح الأستاذ الجاهل اذا أردت أن تدرسي فعليك نزع الخمار واضن انها عضو في المنتدى فننتضر تعليقها --------------------فكيف تريد اخي من الشباب ان يرضى بهذه الدياثة ويتزوج من جامعية

شكرا لك أخي على مرورك وتحليلك المهم دامت صداقتك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تخيل انك لديك ابنة تحب الدراسة كثيرا و متفوقة اكملت دراستها الثانوية وارادت الالتحاق بالجامعة و طلبها احد للزواج هل تحقق لها طلبها باكمال دراستها اما لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كذلك بقية القتيات بما انها نجحت في شهادة البكالوريا فلماذا لا يكملن دراستهن هل هذا عيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟اي اترك البنت هي التي تقرر ولا احد غيرها اما الزواج فهو شيء اخر اولا هو مكتوب وثانيا كل بنت و استعداداتها للمسؤولية