عنوان الموضوع : قداه لازملي باه نزوج ؟ ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

اعلم ان قرائتكم للعنوان موضوعي ستستغربون...لكن بعد قراءة الموضوع الى الاخير ستدركون سبب اختياري لذلك العنوااان........اعرف ان المقال مطول لكن الفائدة تستحق عناء القرااءة............على بركة الله نبدا

كيف تؤثرين على زوجك و هل تستطيعين تغيير ما لا تحبينه فيه؟

خطة لعمل غسيل مخ لزوجك

قرأت عن دراسة أجريت على مجتمعاتنا العربية خرجت منها بمعلومة مدهشة للغاية ،
وهي أن ما يقرب من (80%) من العلاقات الزوجية قائمة على الصبر ومحاولة التكيف
ولا يوجد بينهما توافق وانسجام تام وأن الكثير منهم لو خير للعودة إلى الوراء لما اختار هذا الشريك الذي يعيش معه
لست وحدك من تعانين
إن هذه الدراسة تقول لك يا أيتها الزوجة التي تعانين من مشكلة ما مع زوجك : لستِ وحدك من يكابد ،
ـ فهذه هي سنة الحياة ،
وما من أسرة حولكِ إلا وتعاني حتى ولو لم تلاحظي ذلك ،
أو حاولوا هم إخفاء حقيقة الأمر للستر على حياتهم ،
أو زيفوها ليلبسوا ثياباً ليست بثيابهم ،
أو ربما لأن ما يرونه مشكلة عظيمة تنغص حياتهم

. فأغلبية النساء تعاني ..
لدلك يجب الا تبالغي في الحزن وردود الأفعال التي تدمر ولا تصلح.
إن المشاكل الزوجية أمر طبيعي لم تنجو منه أي علاقة زوجية مهما عظم الحب والاحترام ومقدار التدين ..
وحتى البيت النبوي والذي طرفاه نبي وزوجة نبي مبشرة بالجنة لم يسلم منها.
فقد ذهب أبو بكر – رضي الله عنه – عنه إلى بيت ابنته عائشة ذات مرة فسمعها من خلف الباب وهي ترفع صوتها على النبي
صلى الله عليه وسلم غاضبة منه ،
فغضب أبو بكر غضباً شديداً وهمَّ أن يضربها لولا أنها هربت واحتمت بظهر زوجها وحبيبها صلى الله عليه وسلم ليحميها.
أيضاً اتفقت زوجاته صلى الله عليه وسلم على أن يطالبنه بتحسين أوضاع بيوتهن ،

وزيادة النفقة عليهن ،
فما كان منه عليه السلام إلا أن هجرهن شهراً كاملاً
حتى نزل قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾ [الأحزاب: من الآية28] .
فاخترن الله ورسوله على الدنيا وزينتها.
إذن ليست المشكلة في وجود " مشكلة " وإنما المشكلة ومكمن الخطورة في الأتي :



هل يمكنني أن أغير ما أكرهه في زوجي؟


هذا السؤال الذي تطرحينه بتعجب واستغراب ...وأجيبك :
نعم ..
يمكنك أن تصلحي ما تكرهينه في زوجك.قد تقولين بيأس : ولكن أنا لست متعلمة ،

أو لا أحمل شهادات عليا ،
أو ليست لدى شخصية قوية ،
أو لا أملك أسلوباً للتعامل
أو الحديث الحلو مع الزوج ،
أو لا أملك جمالاً كبيراً ،
أو .. أو ...
وكل ما يدور في خاطرك وتعتقدين بأنه موانع.
فأقول : كل الزوجات يستطعن تغير أزواجهم ،
المتعلمة وغير المتعلمة ،
وذات الشخصية القوية والضعيفة ،
ومن تملك جمالاً ومن لا تملك ،
والهادئة والعصبية.

بشروط :

فالمسألة تحتاج منا بعض من الصبر وتذكري قول المولي عز وجل:﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: من الآية153] .
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: من الآية10] .
﴿وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾[يوسف: من الآية87]
وتأملي قول الشاعر :
ألا بالصبر تبلغ ما تريد ** وبالتقوى يلين لك الحديد
فتحملي بعض التنازلات والتضحيات والصعوبات في البداية فقط
ثم ستحمدين العاقبة بعدها – بإذن الله
-. والآن ما رأيك ؟
هل تعتقدين بأن هذه الشروط صعبة
أو هي حكر لامرأة دون أخرى ،
أو هو شيء خارج عن إرادة الإنسان كالجمال مثلاً.
لا .. فلقد يسرها الله لكل البشر
وكلٌ يأخذ منها بمقدار،
بحسب مقدار تدينه وهمته ..
إذن حضري عقلك للنجاح،
فمهما كانت نظرتك لنفسك ..
فأنت أكثر مما تتصورين.

كيف تؤثرين على زوجك؟


حتي نجيب علي هذا السؤال
فلنتأمل معا هذة الكلمة.الحب ... الحب ... الحب.
في هذه الكلمة تكمن كل أسرار السعادة الزوجية.
الحب : أقوى سلاح فعال تملكه المرأة ..
وألذ شراب تعشقه القلوب البشرية ،
فتظل تشرب منه دون أن تفتر ،
لأن له سكرة عجيبة كلما شرب منه شارب ذاب في سكرته وخضع لساقيه أكثر.
يقول صلى الله عليه وسلم : (( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ))
فتأملي هذا الحديث فهو بشرى لك ولكل امرأة تعاني من زوجها ،
فمهما كان زوجك شديداً صارماً حازماً فإنك قادرة بعون الله وتوفيقه على أن تسلبي عقله وتفكيره وقلبه
وتكوني بصمة قوية في حياته متى ما أسقيته من قلبك شراب الحب.
نعم .. من داخل قلبك استخرجي مفتاح قلبه فسعادة الرجل – والتي هي سعادتك أيضاً ،
كلمة السر فيها على شفتيك ومفتاحها بيديك وليس بيده.

الحب في قلبك عطر في زجاجة ومتى ما رفعت الغطاء وتركت شذى العطر يفوح في حياتكما فستملكين كل مفاتيح قلبه.
فإياك – ثم إياك – أن تحبسي العطر في زجاجة.
برقتك معه ،
بعذوبة حديثك ،
ببشاشتك ودوام ابتسامتك ،
بحركاتك الأنثوية الجذابة الفاتنة ،
بحنانك وعطفك ورفقك به ،
بإظهارك لكل مشاعر الحب وبكل صراحة ستكونين بصمة قوية في حياته وتملكين مجامع قلبه.
نعم بالحب : لا بالحرب تستجيب القلوب الرقيقة وتنصاع وتذوب ولو كانت جلمود صخر.
قد تقولين : لكني لا أحبه ..
وطباعه وأخلاقه تجعلني أكرهه وأعامله بكل سوء إنه "ما يستاهل"
انا لا استطيع أن أعطيه شيئاً من حبي واهتمامي،
إن المرأة التي تحب هي التي تستطيع أن تعطي ،
أما أنا فلا أستطيع لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

فأقول : ليس شرطاً أن تجدي في زوجك ما تحبينه لكي تعطيه جرعات الحب،
فهذه مقايضة ستؤدي بحياتك إلى الخسران والدمار وستسير حياتك من سيء إلى أسوأ
ولن تنقطع المشكلات منها أبداً.
إنك إن وجدت ما تحبين في زوجك فلن تحتاجي إلى تغييره والتأثير عليه فهو الحبيب وأنت المحبة ولا غبار يلوث حياتكما ...
لكن إن وجدت في زوجك مالا تحبينه ،
فبالحب ستغرسين كل ما تحبين فيه وبكل قوة ستؤثرين عليه.
كيف تتصرفين حال حدوث خلاف بينكما ؟!
لابد وأن يحصل خلاف حاد بين الزوجين ..
لكن المؤسف أن كثيراً من هذه الخلافات تكون على شيء تافه ،
وإنما سوء التصرف أثناء وقوع الخلاف يجعله يتطور ويصل إلى الهجر ،
وربما ذهبت الزوجة إلى بيت أهلها ،
أو وصل إلى حد الطلاق ،
فيكون له آثار شديدة الخطورة على نفسيات الأبناء ،

ذلك أن الغضب يعمي صاحبه ،
فلا تسمع أذنه إلا صوت الشيطان ووسوسته ونفثاته ،
ولا يرى إلا واقعاً يصوره الشيطان ويضخمه حتى إذا سكت الغضب وعاد العقل المغيب ندم الزوجان،
ولا يندم إلا من خسر شيئاً عظيماً ،




وهل من خسارة أعظم من فقد البيت والأبناء؟

إذن لا تخسري بيتك وزوجك وأبناءك وسعادتك من أجل لحظة لا تحسنين التصرف فيها.
وتذكري قول المولي عز وجل:﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: من الآية30] .
وسنحكي قصة واقعية
حدثت مع زوجة كان زوجها يحبها حباً عظيماً وصل إلى حد العشق لدرجة أنه كتب لها مزرعة باسمها وشقته كذلك ،
فلما عاتبه أهله ولاموه على ذلك.
قال : والله لو أملك أن أكتب لها ثيابي لكتبت ،
ثم تشاجر معها ذات مرة فرفعت صوتها عليه ،
وبدأ كل منهما يقذف على الآخر الشتائم والتهم فهددها بالزواج عليها.
فسخرت منه وتحدته بكبرياء،
ظناً منها بأن حبه لها سيمنعه من الزواج من غيرها ،
ثم خرج من عندها وفي أقل من شهر إذا به يرقد في أحضان امرأة أخرى.
لترقد هي في جحيم لحظة لم تحسن التصرف فيها.
هذه قصة واقعية .. وليست من نسج الخيال ..
ولما رأيته من خطورة هذا الموضوع وتكراره بشكل دائم في حياتنا،
أفردت له هذه المساحة من الموضوع،
لعلها تأخذ بيدك إلى طريق الحكمة في مواجهة لحظة الخلاف.
وللتأثير على الزوج في وقت الخلاف.

اقرأي هذه الخطوات:

أولاً :

إذا رأيت زوجك غاضباً وبدأ يصرخ ويشتم ويتهم فالزمي الصمت ، الزمي الصمت ، الزمي الصمت ..
حتى ولو كان قلبك يغلي كأزيز المرجل وقد امتلأ بالغيظ والقهر مما تسعينه منه ،
وأكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ومن الاستغفار فإنهما يثبتانك بإذن الله وهذا مجرب كثيراً.
إنك بصمتك تغلقين الباب في وجه الشياطين،
والذي هو أحرص ما يكون عند هذه اللحظات
فقد ورد في الحديث الصحيح " أن إبليس ينصب عرشه على البحر ثم يرسل جنوده من الشياطين ليغووا بني آدم فيأتيه من يقول : لازلت بفلان حتى زنى ، والآخر يقول لازلت به حتى قتل ، وهو يقول لهم : لم تفعلوا شيئاً، حتى إذا جاء به من يقول : لازلت به حتى فرقت بينه وبين زوجته يقول له إبليس: أنت ، أنت ، ويقر به منه ويدنيه".
أيتها اللبيبة :
هل من الحكمة والعقل أن تجدي ناراً تشتعل فتصبي فوقها بنزيناً وأنت تعتقدين بأنه سيطفئها !!
لا أشك بأنك ستقولين :
لا ...
إذن تذكري بأن نقاشك معه في تلك اللحظة هو البنزين الذي تصبينه على قلب زوجك فيشتعل أكثر.
وإن خدعك الشيطان وقال لك : (( ناقشيه ليفهم فقط فيسكت ويقتنع ))
فتذكري في تلك اللحظة بأنه: لن يفهم ... لن يفهم .... لن يفهم.
إذ لا يمكن في جو مثل هذا الجو المشحون أن تحلي مشكلة ولا تفهمي زوجك أي شيء ، لأن كليكما غاضب ،
والعقل مغيب ،
والنفسية سيئة للغاية ،
والشيطان يجلب بخيله ورجله.
يقول صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت))
إنك في تلك اللحظة وبالذات إذا كنت عصبية لن تقولي خيراً أبداً ،
ولذا فيجب عليك الصمت إن كنت تؤمنين بالله واليوم الآخر.
وكوني ممن مدحهم الله بقوله : ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ .
فالرجل بطبيعته عصبي ،
سريع الاستثارة ،
وإذا غضب لا يميز ما أمامه من خلفه ،
وليس من الحكمة أبداً أن تناطحيه كما يتناطح الرجال ،
وأن تشتدي كلما اشتد وتثوري كلما ثار ،
بل إذا اشتد فأرخي وإذا لان فتدللي.
يقول الكاتب عبدالله الجعيثن في كتابه المبدع (( فن الاستمتاع بالحياة )) :
(( إذا تناطح رأسان ناشفان تألما معاً ، وإذا تصارعت إدارتان قويتان انكسرت إحداهما وانكسرت معها الكرامة )).

ثانياً :

إذا كنت من النوع العصبي قد لا تستطيعين التزام الصمت عند وقوع الخلاف فاخرجي فوراً من الغرفة التي هو فيها.

ثالثاً :

إذا كنت من النوع الحليم الهادئ فلا تلزمي الصمت بل حاولي امتصاص غضبه في تلك اللحظة
بلمسة حنان تمرين بها على وجهه وجسده وتحتضيننه فيها ،
أو ابتسامة هادئة تشرق من فمك لتطفئ النار في جوفه .
وتردفين معها كلمة طيبة رقيقة تطيبين بها خاطره
وتأملي الحديث : (( فليقل خيراً أو ليصمت )).
فقدم قول الخير على الصمت والكلمة الطيبة التي تمتصين بها غضبه هو من قول الخير المقدم على الصمت.

رابعاً :

الجئي إلى الله بالدعاء والصلاة بأن يفتح على قلبك لأحسن التصرف معه ،
وأن يفتح على قلبه ويريكما الحق حقاً ويرزقكما اتباعه ،
ويريكما الباطل باطلاً ويرزقكما اجتنابه ،
وستجدين بعد هذا الدعاء بأن ما في قلبك قد غسل ،
وما فيه خير لك تيسرين للعمل به تيسيراً وهذه من بركات الدعاء.
والدعاء لابد أن يكون في كل الأوقات ،
لكن بعد وقوع الخلاف وقبل الحديث مع الزوج يكون أكثر ضرورة.

خامساً:

تجملي لزوجك بلبس أجمل الثياب وأكمل الزينة. وضعي العطور ورشي البخور ثم اذهبي إليه لتفاتحيه في موضوعك وأؤكد على ضرورة أن لا تتحدثي إليه إلا بعد تهيؤ وتجمل
لأن تزينك له يجعله يشعر بأنك مقبلة عليه لأجل رضاه وإسعاده لا لأجل مخاصمته ومحاكمته ،
كما أن تزينك له يهيؤه نفسياً لك ولكل ما تقولين ،
وفيه أيضاً استجابة لأمر الله تعالى : ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾[فصلت: من الآية34] ، ولكن تذكري باقي الآية : ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ [فصلت: من الآية35] .

سادساً :

اذهبي إليه بخطى هادئة وأنت تنظرين إليه نظرة يستشف منها الحب والشوق الحنان ،
وتبسمي في وجهه ثم إذا دنوت منه فضعي يدك في يده وقولي له وأنت تمسحين بيدك على أجزاء من جسده : (( والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى ))
ستخجله هذه المعاملة اللطيفة منك رغم أنه هو المخطئ والمسيء ،
وسيحفظها لك في قلبه ،
وسيفتح لك سمعه وبصره وعقله وقلبه في تلك الساعة الجميلة ،
ثم ناقشيه في سبب الخلاف الذي حصل.
قد تقولين بأن في ذلك (( مثالية )) ،
أو لا يمكن لامرأة مجروحة الكرامة أن تتحلى بكل هذه الأريحية وتدوس على كل مشاعر الغضب التي يغلي منها فؤادها ،
وتقوم بكل بلادة لتبتسم وتتزين وتداعب وكأنه قدم لها هدية.هههههه
أعود لأذكرك بقوله تعالى : ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ [فصلت: من الآية35] .
لكن نتائجها الهائلة ستجعلك تعاودين الكرة بكل سعادة وتسنين موضوع الكرامة المزيف ،
والذي لم تحصلي عليه حتى الآن رغم كل براكين الغضب التي فجرتها على مدى سنوات زواجك ،
وستجدين زوجاً كأنه ولي حميم لا يحيد عن رهن إشارتك طرفة عين.
حدثتني زوجة فقالت : (( كنت أنا وزوجي في شجار دائم ولا نكاد نرتاح من الشجار أسبوعاً واحداً إلا ونعود إليه ،
وكلما أعطاني كلمة أعطيته عشراً ،
وما كنت أقصد إيذاءه أو إغضابه ،
وإنما أريد الحديث معه إفهامه فقد وتبرئة ساحتي ،
ولكني وجدته لا يفهمني ولا يصدقني فيما أقول ،
وإنما يصب عليَّ سيلاً من الشتائم المقززة مما يجعلني أغضب منه وأهجره لأيام وربما لأسابيع ،
ثم لا أخرج بنتيجة لأنه لا يعتذر ولا يعترف بخطأ ،
ولا حتى يتحسن سلوكه وتفكيره في المستقبل،
وفي ليلة من الليالي اتصلت بإحدى صديقاتي وكنت هاجرة لزوجي إثر الخلافات بيننا،
فاشتكيت لها لتسليني فإذا بها،
تضع اللوم عليَّ في هذه الطريقة السيئة لمواجهة الخلاف والتي لا تُخلِّف سوى خلافات دائمة ،
ثم قالت : قومي الآن والبسي أجمل ثيابك وسرحي شعرك وضعي عطراً يحبه ثم أقبلي عليه بخطى فيها دلال وهدوء وتغنج ،
وابتسمي في وجهه وانظري إليه وأنت تسيرين إليه ،
حتى إذا دنوت منه فضعي يدك في يده وقولي (( والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى ))
ثم فاتحيه في موضوعك بعد قليل من المداعبات.
فقمت وصليت العشاء ودعوت الله أن يعينني ويفتح على قلبي وقلبه ثم نفذت وصيتها بكل إتقان وبراعة.


ماذا تتوقعون النتيجة ؟!

لقد فوجئ زوجي وذهل
– لكنها مفاجأة لذيذة بلا شك
– واستجاب لي استجابة ما كنت أعهدها فيه من قبل ،
فهو في السابق كجلمود صخر لا يغير رأيه شيء .
بل إن أشد ما أثار عجبي هو تلك الدمعة الحانية التي تحدرت منه وأنا أشكوه بعبْرة وأتحدث إليه ،
وما أعقبها من أسف، واعتذر
– أقسم بالله العظيم
– ما اعتذر لي زوجي في حياتي قط إلا في تلك اللحظة.
لأول مرة في حياتي أعلم بأن زوجي بهذه الحرقة والطيبة ،
ولكني ما كنت أعرف الطريق إلى قلبه حتى اهتديت إليه الآن.!!
حتى يكون حوارك ناجحاً وحتى يكون حوارك ناجحاً مع زوجك في تلك اللحظة وفي كل لحظات حديثك
أذكرك ببعض الأمور : إن هذه العبارات تقطع ظنونه ووساوس الشيطان على قلبه فلا يعتقد
– كما يعتقد الكثير من الرجال
– بأنك تريدين فرض رأيك عليه ، أو إلصاق المعائب والتهم به.واحذري:
وأخيراً قبل أن أغلق ملف الخلافات الزوجية أذكر ببعض الأمور :
وفي النهاية
اذكرك : بان تعاملي زوجك كحبيب
وسيكون يوماً ما أحب حبيب إلى قلبك فعلاً.
واعلمي ان حنان المرأة وأنوثتها ورقتها هي النبع الجميل الذي يذوب فيه رأس الرجل
كما تذوب صخرة في عمق الماء،
فلم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه ،
ولا من رجله لئلا يحتقرها ،
بل استلت من ضلعه لتكون تحت جناحه ..
وقريبة إلى قلبه فيحبها وتحبه.
فالوداعة والأنوثة هي اهم ما يكون،
لان الرجل يذوب حباً في المرأة الوديعة الهادئة اللبقة والتي يحس أنها " تطاوعه "
و " تجري على هواه "
وأن تكون أطوع له من يده وأرق من أحلام يقظته،
هنا يهبها قلبه وعقله ولبه وماله ومستقبله.
وتذكري أيضاً : أن زوجك طفل فدللّيه .
وأنكِ إن كنت له أمة سيكون لك عبداً
.كلمات عاشت***
قال عبدالله بن جعفر ـ رحمه الله ـ لابنته : يابنية ، إياك والغيرة ، فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك والمعاتبة فإنها تورث الضغينة ، وعليك بالزينة ، واعلمي أن أزين الزينة الكحل ، وأطيب الطيب الماء. ***
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لرجل يريد أن يطلق امرأته :لم تُطلقها؟
فقال : لأني لا أحبها
فقال عمر رضي الله عنه : أوَ كل البيوت بُنيت على الحب ؟
فأين الرعاية والتذمم ؟
مما قيل : الذي يدع امرأته تحكمه ، لا هو رجل ولا هو امرأة ، إنه لاشيء. ***
وقيل : تكمن السعادة في بيتك ، فلا تبحث عنها في حديقة الغرباء.
*** وقيل : أنت تسب امرأتك إذا امتدحت امرأة أخرى أمامها. ***
المرأة ظل الرجل عليها أن تتبعه، لا أن تقوده. ***
أروع الأزواج وألطفهم معشراً ، وهو الذي ينادي زوجته مهما بلغ بها العمر ياصغيرتي. ***
يقول المثل الصيني : البيت الذي تمارس فيه الدجاجة عمل الديك يصير إلى الخراب.
. كيف نتصرف بشكل إيجابي لحل هذه المشكلة .
. أن تكون لديك عزيمة على تغييره وإرادة قوية تواجه الصعاب. 1
. اختاري الوقت المناسب لفتح الحوار معه فلا تحدثيه وهو قادم للتو من عمله ،
ولا إذا كان مريضاً ،
ولا إذا كان متوتراً ومتضايقاً من شيء ما حتى ولو لم يكن منك ،
ولا تحدثيه أمام الأبناء ،
ولا أثناء وقوع خلاف واشتعال نار الغضب ،
وكل امرأة تعرف متى يكون زوجها هادئاً ،
ولو تأخر فتح الموضوع ،
المهم : الحصول على نتيجة ،
ولعل أفضل الأوقات أوقات الليل المبكرة إذا كان مقبلاً عليك .
. احذري الهجر بهد الخلاف ، فإنه يبني حواجز رهيبة في نفس الزوجين ،
يصعب هدمها وربما لن تشعري بأثرها إلا مع امتداد الزمن وتكرر الهجر.
. كيف يمكننا أن نقلل وقتها ، وأن نخرج منها كذلك دون أن نترك أثراً سيئاً يتراكم على هرم حياتنا وعش سعادتنا حتى يدفئه ؟!
يجب ان تتأكدي أولاً من صلاح نفسك لأن الله تعالى يقول : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ .
. أن تجاهدي نفسك على التحلي بالحلم وحسن الخلق والصبر على ما تواجهينه منه ، والبشاشة والكلمة الطيبة والعفو وسعة الصدر. . أن لا تسمحي لليأس أن يتسلل إلى قلبك مهما طالت المدة دون أن تجدي نتيجة.
. تكلمي معه بصوت منخفض وهادئ ورقيق وناعم : وكلما رققته أكثر كان لك أعظم أجراً عند الله وأكثر وقعاً على قلبه.
. لا تشيري أثناء الحديث بيديك بانفعال: وكأنك في حلبة ملاكمة،
وإنما أشغلي يديك بالقبض على يده والمسح على جسده والمسح على الجسد يهدئ نفسيته ويهيؤها لك.
. قبل أن تفتحي حديثك أكدي له مسألة حرصك على رضاه : وأنه مهما اختلف رأيك عن رأيه فلن يكون في الأخير إلا ما يرضيه ولو على حساب نفسك.
. ابدأي حديثك معه بذكر الإيجابيات والصفات الحسنة في شخصيته : واشكريه وشجعيه عليها،
قبل فتح الموضوع ، فهي طريقة رائعة ومجربة في التأثير عليه مثلاً قولي: أنت طيب القلب ، وكريم اليد ، ولم تقصر معنا في شيء قط و...... و...... 6.
ادخلي في موضوعك بتدرج : ولا تحكمي عليه بالخطأ والاعتداء ، وإنما اتركيه يفهمها هو بنفسه من خلال ضربك للمثل ،
مثلاً تقولين : لو جاءك شخص وقال لك كذا وكذا .... وأنت تحب هذا الشخص كثيراً وفعلت ذلك بقصد كذا وكذا ما رأيك في تصرفه وكيف تحكم عليه ... وهكذا
. 7. حاوريه ولا تجادليه : وكلما قال أمراً فقولي : نعم ، معك حق ، كلامك صحيح وفوق رأسي – حتى ولو لم تكوني ترينه صحيحاً – ولكن ما رأيك لو نجرب فكرة أخرى أو رأياً آخر ،
واحكم أنت عليه فإن أعجبك وإلا فارفضه...
وصدقيني من تجربة أقول لك سيعجبه لا محالة.
. لا تدخلي مع موضوعك موضوعات أخرى مدفونة : أو قديمة سبق وأن أشبعت بالطرح.
لا تذكريه بأخطائه السابقة : كلما فتحت معه موضوعاً.
. لا تحاولي تشبيهه في أخطائه بأحد : كأن تقولي : أنت مثل أبيك ، أو أخيك.
. حاولي أن تنظري للموضوع من وجهة نظره هو : لا من وجهة نظرك أنت ،
فلعله له وجهة نظر صحيحة وأنت لا تعلمين.
. استمعي له كلما تحدث بإعجاب :
- حتى ولو لم تكوني حقاً معجبة
– ولا تقاطعيه أبداً أثناء الحديث ، حتى ولو لم يعجبك حديثه .
وإنما اصبري حتى ينهي حديثه ثم ابدأي مداخلتك ،
إنك كلما احترمتيه أثناء الحديث بادلك احتراماً مثله.
. لا تسخري منه أثناء حديثه : ولا من آرائه ولا تعيريه ولا تسخري من أهله كذلك حتى ولو كان مقتنعاً بخطأ أهله أو سوء تصرفهم. . اغلقي الحوار إذا رأيت أنه سيتطور إلى الأسوأ :
وأجليه إلى وقت لاحق.
. الخلاف إذا شب بين الزوجين كان شرارة صغيرة :
فإذا جعلتِه يخرج خارج حدود المنزل سيصبح حرائق ،
فإياك أن تشتكي لأحد إلا لأهل الاختصاص فقط.
. لا تدعي الخلاف يستمر حتى اليوم التالي :
وتعودا دائماً أن لا تناما إلا متصافيين ،
وقد كان هذا نهج عائشة رضي الله عنها مع حبيبها صلى الله عليه وسلم ، فكانت تقول : كنت أهجره ولكن لا أهجر إلا إلى الليل .
. إياك ثم إياك الذهاب إلى منزل أهلك :
لأن في ذلك تكبير لشرارة الموضوع وكسر لكرامة زوجك لن تجبريه ولو عدت إليه مرة أخرى.
والله يجازي كاتبة الموضوع كل خير..............منقول للافادة

لا تنسوووووووني بالدعاااااء ربي يجازيكم بالمثل


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

موضوع طويل جدا

لكن اكتفي ان اقول لك بارك الله فيك على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك على الموضوع


ray3 jidan jidan
ja3alahio allaho laki fi mizani hassanatiki

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك نسأل الله من النار أن ينجيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هو يقلق و يخبط و يعيط
و المرا ما تملك غير دموعها
كرههههههههت كلمة راجل