عنوان الموضوع : ظلم المجتمع للمطلقة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
يقولون ان المراة المطلقة لو صبرت على ظلم زوجها افضل لها من ظلم المجتمع ونظرته لها خصوصا ان كان لها اولاد فتضحيتها من اجل اولادها وصبرها يكفيانها مرارة الطلاق وتنال اجر من ربها وتقي اولادها من التشرد فما رايكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ابغض الحلال عند الله الطلاق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لو أننا نحس ببعضنا
بمشاكل غيرنا
نفكر ببعضنا
لما وجدت هته المشاكل
الرجل الذي يطلق زوجته أناني لا يفكر إلا في نفسه
و الزوجة إن وافقت على الطلاق أيضا أنانية تفكر في خلاس نفسها فقط
الخاسر الأول الأولاد
و الخاسر الأكبر المجتمع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أبغض الحلال عند الله الطلاق
المطلقة صارت غير مرغوب فيها من قبل المجتمع
الصبر لدى المرأة هو الحل من ذاك الموقف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الرجل هو " رب الأسرة "
بالنسبة ليا هوو السبب لأنو اختار الزوجة بنفسو و لازم عليه يتحمل مسؤولية اختيارو
من الاول ما يخليهاش تتطاول عليه المرا كي تلقى الشبــح ما عندها ما دير
كاين رجال يخليو المراة تتصرف في كل شي و رايها لي يمشي في البداية ,,,توالف بهاد المعيشة و الدلال
لكن كلما تكبر العائلة يكبرو مشاكلها و تكبر المسؤولية و هي مش قادرة عليها وحدها كي يدخل روحو الأب ما يعجهاش الموقف أو الرأي تاعو ,,,,, ينساو المشكل الأساسي و يوليو هوما لي يتخاصمو و "رفع الأصوات " " تطياح الكلام في بعض الأحيان "
لذلك لاززززززززم يتشاركو في كل شي من البداية و يتحملو المسؤولية في 2 و من الافضل يحطو "قوانين للمنزل "لأن تربية الابناء مش ساهلة
و الحالة 2 اذا كان الرجل ظالم و أناني و يتسبب في المشاكل على كل صغيرة و كبيرة ,,, بالنسبة لي الطلاق هو الحل الأفضل للطرفين
أما المجتمع و الناس : يهدرو ولا يقعدو لأنو واحد ما يحس بواحد و العرب تاعنا ربي يلطف بركـ
يهدرو في المليح في الحاير ف لي يعرفوه ف لي ما يعرفوهش و اذا ما لقاو والو يألفو قصص و حكايات من راسهم "الله يبارك مبدعين "
" ارضاء الناس غاية لا تدرك "
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مما لا شك فيه ان الطلاق من الأمور التي يبغضها الله عز وجل لأنها من الأمور التي تؤدي إلى الفرقة والتفكك و له مشكلاته وانعكاساته وأبعاده الاجتماعية والذاتية والتربوية والنفسية لقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن أبغض الحلال عند الله الطلاق "
سبب نظرة المجتمع الشرقي للطلاق بحساسية وخوف والأسباب التي دعت المجتمع ينظر له بشكل خاص.
بداية تلعب الثقافة دور رئيس وهام لهذه القضية فتختلف نظرة المجتمع من بلد لآخر ومن مدينة لأخرى وكذلك تلعب العادات والتقاليد والتنشئة دور هام ولكن بشكل عام المجتمع الشرقي ينظر الى المطلقة على إنها إنسانة فاشلة و فريسة سهلة الاصطياد وقد يطاردها أصحاب النفوس الضعيفة والقلوب المريضة بالقيل والقال وتخضع لفضول الفضوليين والانتهازيين وغير ذلك من الاتجاهات العامه لدى المجتمع
ومن أهم العوامل التنشئة الأسرية ونظرا لان معظم الشرقيون يعيشون داخل الأسر الممتدة وحتى ولو لم يعيشوا بنفس البيت فمازالت قضية العائلة الممتدة مهمة والجميع يتدخل في أمور الزوجين من الأب والأم والجد والعم والخال .........الخ وكذلك يعتبر لمجتمع الشرقي مجتمع ذكرى فهو يحب ان تكون السلطة بيد الرجل وليس للمرأة نصيب بالنقاش فهذه العادات معظمها وراثية اى متناقلة عبر الأجداد
يحق للمرأة ان تطلب الطلاق دون ان تخاف المجتمع عندما تكون اسباب الطلاق واضحة وقوية ولها مبرراتها أمام للجميع ولها ألقدره على إقناع الجميع وإلا ستكون ضحية
يوجد هناك فروق فردية بين النساء فهناك نساء عندهم قدره على الصبر والعطاء وهناك نساء لا يتحملن التعب والأرق النفسي و لكن تصل المرأة إلى التفكير بالطلاق عندما تكون د وصلت الى الإحباط وعدم القدرة على التكيف النفسي واستنفذت كل لطرق لعلاج مشكلتها
أما المرأة التي تتعايش مع مشكلتها وتستطيع ان تتكيف فينظر اليها على انها لديها القدرة على التمتع بصحة نفسية مرنة
استسلام المراة لمعاناتها الزوجية افضل لها من الطلاق
تختلف طبيعة المعاناة ونوعها من امراه إلى أخرى ولكن هناك من النساء من
اللواتي يعشن في بيوت أزواجهن وهن شبيهات بالمطلقات، وترضى الواحدة منهن على العيش بتلك الطريقة فقط لأنها تخاف من أن تصبح مطلقة في نظر العائلة والمجتمع، وأطفالها.
وما يجبر العديد من النساء المتزوجات على تحمل ظلم أزواجهن هو أبنائهن، حيث يصبرن على الذل والضرب والتحقير وقلت القيمة، لكي لا تعيش يعيدا عن أولادها، وأيضا لأنها لا تريد أن ينادى لبناتها عندما يكبرن " ب يا بنات المطلقة"، لان ذلك قد يؤدي حسب العادات والتقاليد إلى عدم تقدم احد الشبان لطلب الزواج من إحدى بناتها.
أما هذا الاستسلام فقد يؤدى إلى العديد من المشاكل النفسية والإضرابات السلوكية فهناك فروق فردية وبالتالي تنعكس هذه المشاكل على الأطفال بشكل خاص
واننى اعتقد ان صبر المرأة على ظلم زوجها وإتباع التعاليم الدينية من نصائح وإرشادات في كيفية التعامل مع زوجها هو أفضل لها من تشريد وتفكك أسرتها وبالنهاية ان الله سوف يجازيها على هذا الصبر والمعاناة التي تتكبدها من اجل المحافظة على أطفالها
.
۔
۔
.