عنوان الموضوع : إذا تفاهمت العجوز والكنة يدخل إبليس للجنة تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

"إذا تفاهمت العجوز والكنة يدخل إبليس للجنة " هو مثل شعبي متداول بين العائلات الجزائرية ويقصد به استحالة تفاهم الحماة والكنة.. فكل واحدة ترى الأخرى عدوة لها، فالحماة ترى أن كنتها سرقت منها ابنها بعدما تعبت وسهرت الليالي في تربيته وعايته، وضحت من أجله ليكون سندها في الحياة،.. والكنة ترى أن زوجها ملك لها، ولا ينبغي لحماتها التدخل بينهما، وهنا تبدأ المشاكل والصراعات.


الخلافات التي تحصل بين الحماة والكنة من الظواهر المعروفة في المجتمع الجزائري منذ القدم، وما من منزل يخلو من هذه الصراعات، فقد تكون الحماة امرأة متسلطة وغيورة تتدخل في كل صغيرة وكبيرة، أي "حشرية" وتحب المشاكل، وقد تكون الكنة هي سبب المشاكل كعدم سماعها لكلام حماتها، وعدم طاعتها لها، ولا تتقبل أية نصيحة منها، ولا تعيرها أي اهتمام، وتحب أن يكون زوجها ملكا لها لا يشاركها فيه أحد،وكل هذا يخلق مشاكل بينهما مما يجعل الزوج أوالابن بين نارين، نار أمه التي كانت سبب وجوده في الحياة، وتعبت في تربيته، وغمرته بحبها وعطفها، وزوجته التي تركت الدنيا وراءها وارتبطت به، وأسست معه عائلة، فيبقى حائرا بينهما، فكل واحدة ترى أنها على حق.

الحماة والكنة بين الماضي والحاضر
غير أن الخلافات بين الحماة والكنة ازدادت حدتها مؤخرا مقارنة بما مضى، وذلك لعدة أسباب، كانتقال المجتمع الجزائري من العائلة الكبيرة إلى العائلة النووية (الصغيرة) الذي أثر على نمط العيش، حيث أن الفتاة في الماضي كانت تتزوج في سن مبكرة من 12 إلى 18 سنة، وكانت مجبرة على العيش مع عائلة زوجها الكبيرة، وليس لها الاختيار في ذلك، حيث أنها تكبر وتنضج في أجواء العائلة الكبيرة، وتتقبل النصح والارشاد من الجميع، وتتمسك ببيتها حتى لو كانت تعاني من مساوئ السكن المشترك، إضافة إلى أنه لو حصل أي مشكل مع زوجها تتدخل كل العائلة لتحله وتصلح بينهما وبين الإبن أو الزوج الذي يبقى تحت جناح أبويه، والأبناء ينشأون نشأة كاملة ويعيشون في جو عائلي. أما في وقتنا الحالي فالفتاة تتزوج غالبا في سن فوق 18 سنة مما يجعلها تفكر أنها ناضجة ومثقفة وواعية ولا تحتاج إلى نصيحة أو إرشاد، فهي تتمتع بالإستقلالية والكفاءة، وأصبحت تفضل العيش في بيت مستقل، وإن لم يتوفر بيت مستقل فلا تقبل أن يتدخل في حياتها أحد حتى و لو كانت حماتها، حتى وإن كان من مصلحتها ذلك. إضافة إلى أنها في حالة وجود مشاكل مع زوجها لا تسمح بأي تدخل خارجي، لذا نرى أن نسبة الطلاق في تزايد مستمر مقارنة بالماضي، فكل هذه التصورات أدت إلى ظهور عداوة بين الحماة والكنة، وقد تصل في بعض الأحيان إلى القتل، أو تصل بالحماة إلى دار العجزة، خاصة إذا كان الإبن أو الزوج يميل إلى زوجته ويسمع كلامها، أو بطلاق الزوجة إذا كان الإبن أو الزوج ابن أمه كما يقال..

الحماة هي المشكل في نظر الكنة
السيدة خديجة تقول: فرحتي بزواجي بابن عمتي الذي عشت معه قصة غرامية لم تكتمل وتبخرت أحلامي، فأنا أعيش الويل مع حماتي التي هي عمتي، فهي تتدخل في كل شيء، حتى في طريقة لباسي، وأعمال البيت. وعلى الرغم من قيامي بجميع واجباتي اتجاهها إلا أنها لا تقدر ما أقوم به، إضافة إلى أنها تقوم بتحريض زوجي علي مما يجعله يضربني في بعض الأحيان، فأنا بين نارين نار حماتي وزوجي".
أما السيدة هدى ذات الـ 24 ربيعا فتقول: أنا أعيش مع عائلة زوجي، ومنذ زواجي لم أعرف طعم الراحة، فأنا أقوم بكل أعمال المنزل، وفي بعض الأحيان لا أجد وقتا للراحة، إلا أن حماتي لا يعجبها العجب. فإذا نظفت المنزل تتركني حتى أنتهي ثم تأتي بالماء وترميه على الأرض وهي تقول "بنات آخر زمان لا يجيدون شيئا". وإذا طبخت تبدأ بالبحث عن العلة، أما مالحة أوليس لديها طعم، وإذا غسلت الأواني تقف عند رأسي وتبدأ بالكلام "اغسلي مليح ..."، وإذا أتى زوجي إلى البيت تبدأ بشكاويها مني مما يجعله يصرخ علي ويوبخني بكلام يجرح القلب، فماذا عساي أقول حسبي الله ونعم الوكيل.
السيدة سمية البالغة من العمر 28 سنة تقول أنا متزوجة منذ خمسة سنوات ولم يرزقني الله أولادا، وعلى الرغم من أنني أعيش في بيت مستقل إلا أن حماتي تتردد علي بصفة دائمة، وفي كل مرة تضايقني بمعانيها، كأن تقول لي :"مسكين ابني كل خاوتو رزقهم الله بأولاد إلا هو وتبدأ بالبكاء ". وتضيف قائلة: "لبنات اللي تزوجو معاك كامل راهم عندهم أولاد". وفي بعض الأحيان يصل بها الحد الى شتمي ببعض الكلمات الجارحة كأن تقول "عاقرة" "مافيش فايدة منك"، ولا تراعي مشاعري مطلقا، على الرغم من أنني أعاني من حرقة في قلبي، إضافة إلى أنها تحرض زوجي على أن يطلقني ويتزوج غيري.
السيدة ليلى 35 سنة أم لثلاثة أطفال تروي لنا قصتها بحسرة وألم شديدين قائلة: "حماتي تغير علي من زوجي، ولا تتيح لنا الفرصة للبقاء لوحدنا، وغالبا ما تتنصت علينا حتى وإن كنا داخل غرفة النوم، وتزعجنا إما بنداءاتها المتواصلة أوبطرق باب الغرفة. وكثيرا ما تنادينا لأسباب تافهة، ووصل بها الحد إلى ادعاء المرض وطلبها مني الجلوس معها لرعايتها، إلا أن زوجي يطلب مني الصبر عليها فمهما كانت فهي تبقى أمه التي كانت سبب وجوده ".

الكنة هي المشكل في نظر الحماة
السيدة فاطمة" 76 سنة تقول: "أنجبت ثلاثة أولاد، اثنان منهما تزوجا وغادرا المنزل للعيش وحدهما، ولا يقومان بزيارتي إلا نادرا، وابني الأصغر يعيش معي منذ 5 سنوات، ورغم تقدمي في السن ومرضي إلا أن زوجته لا تأبه بي، ولا تعيرني أي اهتمام. فإذا طبخت تأكل هي وأولادها وتتركني بلا أكل. وإذا ذهبت الى مكان ما تغادر دون أن تخبرني حتى أناديها ولا أجدها في المنزل. وإذا تكلمت معها تسبني وتشتمني. وبما أن ابني يميل إليها ويحبها فهو يلومني في أغلب الأحيان ويرفع صوته علي. وتضيف والدموع تنهمر من عينيها نعيش في منزل واحد لكننا كالغرباء، حتى ابني الذي أنجبته وتعبت في تربيته أصبح غريبا عني".
أما خالتي سعدية فتقول: وصل ابني الأكبر إلى سن الزواج وانتابني شعور لا يوصف، فاخترت له زوجة ظننتها في بداية الأمر مناسبة له، وبمجرد دخولها الى البيت بدأت بنشر سمها علينا، فهي لا تترك أحدا إلا وآذته بكلامها، حتى إذا زارنا الأقارب تبدي عدم اهتمامها بهم، ولاتقوم بواجباتها اتجاههم، وتتلفظ ببعض المعاني كقولها "ماناش ناقصين ضياف" أو " ماكفاناش همنا وزيدونا هوما" مما جعل الأقارب يقطعون زياراتهم الينا حتى في المناسبات".

بعض المشاكل تؤدي إلى الطلاق
السيدة عائشة 24 سنة تقول: حماتي امرأة متسلطة وغيورة، ولها ابن وحيد تتحكم فيه كالدمية، فهو ضعيف الشخصية. ومنذ زواجي منه وهي تضايقني وتغير مني، فهي تقلدني في طريقة لباسي وماكياجي، وتنافسني في المطبخ، وتتفنن في طبخ الأطباق التي يحبها زوجي، ولا تتركه يأكل من أي شيء طبخته، وتتهمني بالسحر والعياذ بالله، بالإضافة إلى أنها في كل مرة تهددني بأنها ستفعل كل ما في وسعها لتطلقني وتزوجه بابنة أختها.
وتضيف عائشة: حاولت مع زوجي أن أقنعه بالبحث عن منزل مستقل إلا أنه لم يوافق. حاولت أن أتعايش معهم وأصبر من أجل ابنتي حتى لا أيتمها إلا أن الوضع زاد حدة. فبالإضافة إلى كل هذا أصبحت تضربني، وتأتي بابنة اختها إلى البيت وتتركها مع ابنها في غرفة نومنا، وكل ذلك لمضايقتي إلى أن تمكنت من تحقيق أهدافها فتطلقت من زوجي وذلك لأن الحياة في ذلك البيت باتت مستحيلة، فلم أكن أتصور يوما أنني أصل إلى ما وصلت إليه. فمن جهة ابنتي حرمت من حنان أبيها وأنا أتألم كثيرا فهو لا يسأل عنها ولا يقوم بواجباته كأب اتجاهها، و من جهة أخرى خسرت حياتي ولا أزال في مقتبل العمر.
إن المشاكل التي تعيشها الحماة والكنة في الحياة اليومية من الأمور العادية لكن لا يجب أن تصل الى حد الضرب أو القتل أو الطلاق، ذلك لأن الكنة يمكن أن يكون لها مشاكل مع أمها، والحماة يمكن أن تواجه مشاكل مع بناتها، وتبقى هذه القصص التي تطرقنا اليها لا تنطبق على كل حماة أو كنة، فهناك بعض الحموات تعاملن كناتهن وكأنهن بناتهن والعكس بالنسبة للكنات.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا جزيلا هناك مثل يقول العروسة عند العجوزة سوسة هههههه
انا احتار عندما يقلن راهي داتلي ولدي؟ كيفاش داتهولك؟ غريب وعلاش بنتك اللي زوجت مداهاش نسيبك؟ وعلاش متمرضيهش كيما قاعدة تمرضي العروسة ام بنتك هاديك متعبتيش فيها ؟ واله راهي غير حقرة للعروسة لاني لو ارى هذه العجوز دير هكاك لنسابها وعرايسها سأقتنع انها صح تعتبر اولادها داوهملها اما اذا دير هكاك على الولد وليس الفتاة فذلك ليس سوى غيرة انثوية حيث تجد منهن من يقمن بالمقارنة بينها وبين راجلها وكيفاش دارلها وتتفكر كي كانت عروسه ههههه وتقارن بين زواج ابنها ويغضبها ان كان قواما على زوجة ابنها بل منهن من يردن اخذ كل شيء من بيت كنتها لان ذلك حقها في ولدها تجيك للدار تعوملك على الدنيا وتوصل حتى لحوايجك بحجة انها ام الزوج ودارت فيك ممزية كي زوجتك ولدها هههههههه
كل هذا ناتج عن الغيرة فقط لا غير كمثال بسيط انا لا احبذ المكياج الصاخب لانه اصلا ميخرجش عليا في خطبتي واش راحت قالت لخطيبي قاتله قولها دير الكحل والماكياج وعلاش دير فيه خفيف والله العظيم اي وحدة تفقد اعصابها بالسيف انا منكذبش عليك مانيش جارية او خدامتها المطيعة الا والا الاشياء اللي تخصني لن اسمح باي احد ان يتدخل فيها مهما كان صفته لانه التدخل في ما لايعنيك يسمعك مالا يرضيك ههههههه ولات خلاص حابة تدخل في خليقتي ؟؟؟؟؟؟؟ ماهذا؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم

الله يجيب الخير من الايام الجاية ما راناش واش رايحين نسمعو على العجوز والكنة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

لوكان العجوزة تعامل الكنة كبنتها و الكنة تعامل العجوزة كامها تتلاشى كل الصعاب و لكننننننننننننننننننننننننننننننننننننن??????????? ??

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

انا منامنش بيه بزاف

لانو لما تعمر بيه راسك اكيد تحدث خلافات
اهل زوجك راح يكون عائلتك الثانية و امه ستكون مثل امك لهدا وجب احترامها مهما كان الحال

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاميلا
شكرا جزيلا هناك مثل يقول العروسة عند العجوزة سوسة هههههه
انا احتار عندما يقلن راهي داتلي ولدي؟ كيفاش داتهولك؟ غريب وعلاش بنتك اللي زوجت مداهاش نسيبك؟ وعلاش متمرضيهش كيما قاعدة تمرضي العروسة ام بنتك هاديك متعبتيش فيها ؟ واله راهي غير حقرة للعروسة لاني لو ارى هذه العجوز دير هكاك لنسابها وعرايسها سأقتنع انها صح تعتبر اولادها داوهملها اما اذا دير هكاك على الولد وليس الفتاة فذلك ليس سوى غيرة انثوية حيث تجد منهن من يقمن بالمقارنة بينها وبين راجلها وكيفاش دارلها وتتفكر كي كانت عروسه ههههه وتقارن بين زواج ابنها ويغضبها ان كان قواما على زوجة ابنها بل منهن من يردن اخذ كل شيء من بيت كنتها لان ذلك حقها في ولدها تجيك للدار تعوملك على الدنيا وتوصل حتى لحوايجك بحجة انها ام الزوج ودارت فيك ممزية كي زوجتك ولدها هههههههه
كل هذا ناتج عن الغيرة فقط لا غير كمثال بسيط انا لا احبذ المكياج الصاخب لانه اصلا ميخرجش عليا في خطبتي واش راحت قالت لخطيبي قاتله قولها دير الكحل والماكياج وعلاش دير فيه خفيف والله العظيم اي وحدة تفقد اعصابها بالسيف انا منكذبش عليك مانيش جارية او خدامتها المطيعة الا والا الاشياء اللي تخصني لن اسمح باي احد ان يتدخل فيها مهما كان صفته لانه التدخل في ما لايعنيك يسمعك مالا يرضيك ههههههه ولات خلاص حابة تدخل في خليقتي ؟؟؟؟؟؟؟ ماهذا؟

الابن و البنت ماشي كيف كيف
فلما سألت امنا عائشة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أحق الناس بالمرأة قال زوجها فسألته عن أحق الناس بالرجل قال أمه
و لذا يمكن الأم تغار على ابنها من زوجته و ايضا و لا تنسي ايضا ان الرجل (زوج البنت) غالبا خاطيه مشاكل مع اهل زوجته و تلقايه يعامل ام زوجته باحترام فتبادله نفس الشيء اما الكنة فكثير من الكنات تدخل الزواج و هي ناوية على الحرب مسبقا و يمكن حتى بتوصية امها او اقتباس من تجارب اخريات و الاسطر الاخيرة من كلامك تعبر على ذلك ههههه
الرجال غالبا خاطيهم هادي الحساسيات و الدليل الاخر انه حتى الشيخ (اب الزوج يعني) غالبا تلقايه خارج دائرة هذه المشاكل !!
الرجل حين يتزوج فهو يعتبر اهل زوجته كأهله و يسعى لابقاء القدر بينهم ...طبعا لكل قاعدة استثناء
على كل حال الام تبقى ام و انسانة كبيرة و الانسان لما يكبر ترجع تعامله كالطفل الصغير لانه يصبح حساس جدا كالاطفال
و الحماة بماقم الوالدة و بلا شي الصغير يحترم الكبير