عنوان الموضوع : كيف يوفق الزوج بين زوجته و أمه؟ الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

من الظواهر الموجودة في المجتمع الصراع بين الزوجة و حماتها هو من الصراعات الأزلية التي لم و لا و لن تنتهي و سببها أن الأم تعتقد أنها الأحق بحب ابنها و أنها من جاءت به إلى الوجود و رعته و تحملت أوقات صعبة في تربيته و الزوجة تعتقد أن دور الأم انتهى و بدأ دورها في رعاية الزوج و بناء أسرة جديدة مستقلة و كل منهما تحاول جذب الرجل إلى اتجاهها و لو حتى باختلاق الأكاذيب و الوشايات ، فمن الرجال من ينقاد وراء أمه مهينا زوجته و معاملا إياها بالعنف ظنا منه أنه يطيع أمه و قد يصل الحد إلى الطلاق ، و منهم من ينقاد وراء زوجته ظنا منه أنها على حق و أن أمه تحاول تخريب أسرته الجديدة فيعاديها و قد يصل به الحد إلى رميها في دار العجزة .
لكن الرجل الحكيم هو الذي يفهم هذا الصراع و يحاول التكيف معه فيرضي أمه و يبين لها أنها أعز مخلوق في حياته و أن زوجته لا يمكن أن تحل محلها مهما فعلت ، ويرضي الزوجة بأن يبين لها حبه و تقديره لها بأسلوب عاطفي و يبين لها أنها المرأة الوحيدة في حياته .
و الخلاصة أن الكل يجب أن يعرف بأن العاطفة الموجهة نحو الأم لا يمكن أبدا أن تتشابه مع العاطفة الموجهة نحو الزوجة لأنها سامية و خالية من كل الرغبات و هي عاطفة لا يمكن أن تعوضها أي عاطفة أخرى في هذا الوجود ، و أن العاطفة الموجهة نحو الزوجة هي مزيج من الحب و الرغبة و يمكن أن تذبل و تموت لتعوض بحب آخر .
فمن منكم الحكيم الذي استطاع أن يتغلب على هذا الصراع و كيف؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ولكننا نؤكد أن حكمة الزوج وقيامه بحق والديه وأخواته يعينه على تجاوز الأزمة خاصة إذا كانت الطريقة التي اختار بها زوجته كانت بعلمهم أو موافقتهم ومشاركتهم في الاختيار، مع ضرورة أن يحرص الزوج على نقل المشاعر الطيبة بين زوجته وأهله، وما يساعد في إزالة التوترات ما يلي:-

1- اللجوء إلى مصرّف القلوب.

2- إقامة العدل والإنصاف وتحرّى الحكمة في كل ذلك.

3- عدم إظهار ميله وحبه لزوجته أمام أمه وأخواته.

4- عدم معاتبة الأم أمام زوجته، وتطييب خاطر الزوجة بعيداً عن الأم.

5- إبعاد أسباب التوترات.

6- زيادة البرّ والاهتمام بالأم بعد الزواج لرفع وساوس الشيطان.

7- تقديم الأم في الهدايا والعطايا كأن يقول لها: خذي ما يعجبك وأعطي ابنتك يعني (الزوجة).

8- تقدير الزوجة وإكرامها عندما تحترم والدة الزوج.

9- الاحتفاظ للزوجة بهامشٍ من الخصوصية.

وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله الذي يأمر بالعدل والإحسان، وأرجو أن تعرف كل زوجة أنها لن تسعد مع زوجها إذا لم تكن أمه راضية عنه، ومن هنا كان لا بد لكل فاضلة كريمة أن تعين زوجها على بر أهله، وأرجو أن يعرف الجميع أن الرجل يمكن أن يجد زوجة وزوجات، ولكنه لا يمكن أن يجد أمّاً أو أخوات. ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا لك على الموضوع الحساس و فيما يخص هذه النقطة :
4- عدم معاتبة الأم أمام زوجته، وتطييب خاطر الزوجة بعيداً عن الأم
فأيضا يجب عدم معاتبة الزوجة أمام الأم و العائلة لكي لا يظلمها . نسأل الله أن يجعلنا ممن يقيم حدوده و يوفق بين الزوجة و الأم .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الأمر بسيط وهو ... اتق الله ... لأنه وكما قال ومن يتق الله يجعل له مخرجا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشئة
من الظواهر الموجودة في المجتمع الصراع بين الزوجة و حماتها هو من الصراعات الأزلية التي لم و لا و لن تنتهي و سببها أن الأم تعتقد أنها الأحق بحب ابنها و أنها من جاءت به إلى الوجود و رعته و تحملت أوقات صعبة في تربيته و الزوجة تعتقد أن دور الأم انتهى و بدأ دورها في رعاية الزوج و بناء أسرة جديدة مستقلة و كل منهما تحاول جذب الرجل إلى اتجاهها و لو حتى باختلاق الأكاذيب و الوشايات ، فمن الرجال من ينقاد وراء أمه مهينا زوجته و معاملا إياها بالعنف ظنا منه أنه يطيع أمه و قد يصل الحد إلى الطلاق ، و منهم من ينقاد وراء زوجته ظنا منه أنها على حق و أن أمه تحاول تخريب أسرته الجديدة فيعاديها و قد يصل به الحد إلى رميها في دار العجزة .
لكن الرجل الحكيم هو الذي يفهم هذا الصراع و يحاول التكيف معه فيرضي أمه و يبين لها أنها أعز مخلوق في حياته و أن زوجته لا يمكن أن تحل محلها مهما فعلت ، ويرضي الزوجة بأن يبين لها حبه و تقديره لها بأسلوب عاطفي و يبين لها أنها المرأة الوحيدة في حياته .
و الخلاصة أن الكل يجب أن يعرف بأن العاطفة الموجهة نحو الأم لا يمكن أبدا أن تتشابه مع العاطفة الموجهة نحو الزوجة لأنها سامية و خالية من كل الرغبات و هي عاطفة لا يمكن أن تعوضها أي عاطفة أخرى في هذا الوجود ، و أن العاطفة الموجهة نحو الزوجة هي مزيج من الحب و الرغبة و يمكن أن تذبل و تموت لتعوض بحب آخر .
فمن منكم الحكيم الذي استطاع أن يتغلب على هذا الصراع و كيف؟

ان يعدل في حكمه بينهما

و ان يحب كلتاهما و يحترمهما و يعطي كل واحدة حقها بعيدا عن العاطفة