عنوان الموضوع : ★ ★ الحوار بين الأزواج ... أكون أو لا أكون تلك هي المشكلة★ ★ تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي أعضاء المنتدى
لا يختلف اثنان في أن العلاقة الزوجية لا تطبعها أحيانا ظروف واحدة.
فما يتسنى لزوجين قد لا يتوفر لغيرهما... و ما يحفهما قد لا نجده عند
باقي الأزواج. و لكن الجميع ينشد نفس الهدف و الغاية و هو التوافق و
التفاهم و تبدال مشاعر الحب و المودة حتى يدوم حبل التواصل بينهم.
و رغم أن الأزواج على درجة كبيرة من التفاهم، إلا أنهم أحيانا يهدروا
أوقاتهم و طاقاتهم في جدل عقيم لا طائل من ورائه إلا "إثبات الذات"
و محاولة تركيع الطرف الثاني، و كأنهم في صراع من أجل البقاء. فيحاول
كل واحد منهم أن يمّرر أفكارا غير مرحّب بها من الطرف الثاني. و كان
الجدل في غالب الأحيان ينتهي بانسحاب أحد الأطراف مرغما حتى يدرأ
الفتنة و يحول دون فض العلاقة مما يكدر صفوها.
فهل هذا الموقف قوي أو يشوبه ضعف قد يعصف بالعلاقة الزوجية في أي
حين؟ و هل انسحاب أحد الأطراف فيه حطّة و ذلّة لأنه آثر الانسحاب
على المواجهة؟ و هل يمكن بهذا الموقف أن يدفع الزوج (ة) شريكـ(ت)ـه
للحوار الهادئ و الهادف؟ و هل يمكن تصوّر حل آخر غير الانسحاب كحل
لفض النزاع؟
أدعو الله لي و لكم بموفور السعادة و الهناء مع أزواجكم خاصة و نحن
في الشهر الفضيل... أخوكم أنور
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كأني بكم لا تريدون الخوض في هذا الموضوع!
سأقبع هنا أنتظر مروركم فلا تبطؤوا رجاءً.
أخوكم أنور
رمضانكم كريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مرحبا لان ماتفضلت به هو مشكلة اغلب ان لم نقل كل الازواج
ثقافة الحوار البناء تكاد
تنعدم من مجتمعنا
فالكل يريدون ان يثبتو انفسهم من خلال التشبث بالعناد وعدم الرضخ مهما كانو مخطئين
فالحوار فن لا يتقنه الا القليل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأبدأ من حيث انتهيتِ أختي زهور. فأدب الحوار فن لا يتقنه الكثير من الآزواج. و هذا ما يدفع بالبعض إلى استعراض "عضلاتهم" و استخدام ألسنتهم السليطة لفض نزاعاتهم الزوجية فتنشب بينهم الأحقاد و يتبدّد الاحترام بينهم تماما فيحلّ محله التلاسن والشحناء عند أول سوء تفاهم... و إذا أردنا لمعرفة السبب الرئيس لهذا الوضع المزري نجد ما أسلفتِ ذكره و هو افتقار الكثير من الأزواج لثقافة الخوار. و يبقى السؤال مطروحا: كيف السبيل لتجاوز مثل هذه الخلافات دون إثارة الأنفس و تهييجها؟ و هل الانسحاب عند المواجهة لأحد الأطراف هو الحل الأمثل لتفادي ما لا يحمد عقباه؟ ...
بوركت أختي زهور على إبداء رأيك حول الموضوع و قد كنت أمنّي النفس بأن الموضوع سيلقى اهتماما كبيرا في أوساط الأعضاء لما يكتسيه من أهمية قصوى في ترشيد الحياة الزوجية و تقويمها.
رمضانك مبارك أختي الفاضلة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أخي عمار قد يكون من السهل القول بأن الحوار هو اللغة الأسهل و الأنفع لتجاوز أي خلاف. و لكن هذا القول قد ينطبق على حياة المرء اليومية في تعاملاته المهنية و الاجتماعية. و لكن عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الزوجية فهنا قد يتلاشى هذا القول و يتبخر أمام إصرار كل طرف على عدم التنازل و التفريط في بعض كبريائه حتى لا تهتزّ ثقته في نفسه. فالمشكل الرئيس حقا هو اعتقادبعض الأزواج أن من يحاور بهدوء دليل على ضعف الشخصية و اهتزاز في الثقة في النفس. أما الصراخ و اللسان السليط و ربما العضلات ايضا كلها دليل على القوة.
أدعو الله ان تلين قلوبنا و نحن في شهر الرحمات حتى نهنأ بحياتنا الأسرية و ننعم بدفئها.
تقبل الله صيامك و قيامك أخي الكريم.
أخورك أنور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
قد أثرت موضوعا ذا شجون...
للأسف في أغلب الحالات كما قلت لا مناص من انسحاب الطرف الرشيد تفاديا لتفاقم المشكلة و ما ذاك إلا بسبب انعدام ثقافة الحوار الهادىء البناء، فما هو موجود في بيوتنا اليوم هو جدل عقيم لا يخرج عن إطار معزة و لو طارت...
و ما يزيد الطين بلة ان الطرف اللي "يكبر عقلو" و يحاول يكون راجح العقل يجد نفسه دائما في موقع المتنازل و "المهزوم" إن صح التعبير...
فعلا موضوع قيم أخي بارك الله فيك
لي عودة إن شاء الله لأستكمل ما بدأت
ســــــلام