عنوان الموضوع : تفضّلـــــــــوا جميعا
مقدم من طرف منتديات العندليب
أتمني ان يكون الجميع بألف خير
باختصار شديد هلمن الممكن ان تتهاون في كرامتك من أجل
شريك حياتك ؟
أم أنّ لا كرامة بين الزوجين ... ا
أتمنّى التفاعل وبارك الله فيكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و عليكم السلام و رحمة الله و باركاته
مشكورة يا اختي على موضوعك الحساس و هو في غاية الاهمية .
و اريد ان اوضح شيئا حسب ما اراه شخصيا ....لكل زوج كرامته الخاصة امام الاخر و من جهة اخرى كل زوج معني بكرامة الاخر امام الاخرين..
بما اني متزوجة ساجيبك بكل واقعية فعادة لا ادعي المثالية .
في نظري الله سبحانه و تعالى خلق الانسان و كرمه و كذلك اكرم عليه بنعمة العقل حيث لا يجب على الانسان المسلم ان يذل نفسه او يتنازل عن حقوقه عن غير طيب خاطر.
وانا و زوجي و الحمد لله يحفظ لي كرامتي و انا له كذلك و ان قدر لا سمح الله ان يهينني او يذلني فسيكوني قراري حاسما لا رجعة فيه و ردة فعلي ستكون عنيفة جدا جدا لانني احتمل الفقر و الغضب و الحزن...ووووووو الا ان احس انني افقد كرامتي معه....
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام أختي المحترمة lilalamis
لاشكر على واجب عزيزتي هذا أبسط شيئ من أجلكم .
فعلا على الزوجين حفظ كرامة بعضهما البعض والخطوط حمراء لايتعداها الطرفان وأحترم رأيك الذي ذكرتيه وأكمل الله لك بنعمة العقل . ولكن في بعض الأحيان من أجل الأبناء مثلا نظطرّ للتنازل من غير طيب خاطر فهل توافقيني على ذلك ؟
ولك جزيل الشكر مسبقا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...~
شاكرة لكِ أختي يًسرى على فتحِ هذا الموضوع للنّقاشْ
//
كرامـة كِلَا الطّرفين يجب أن تظلّ محفوظة
و الطّاعة للزّوج لا تعني التّذلل
و التّبذّل في التّنازلاتِ
حـدّ الإستعبـاد
و الإحتقـار
و الإهانة
ولاَ أوافقُ على مقولة أن لَا كرامة بينَ الزّوجين
بل على كلّ واحدٍ أن يسعى لـ يحفظ كرامته و كرامة شريكِ حياته
و يُقوّي إحساسه بالمسؤوليّة في الحفاظ
على شخصيّة سـويّة في طرفه الثّاني
حتى يتمكّنَ من تربيّة أبناءٍ صالحينَ
بشخصياتٍ متوازنـة
الكرامــة’ بين الزّوجينِ إنْ زالتْ ...
خُدشَ الإحترامُ
و تناهى التّقدير إلى الإضمحـلالِ
و استصغر كلٌّ منهما الآخر
لو أنّ لا كرامة بين الزّوجين
فلا بأس من أنْ يُتِمَّ الرّجـل يومه بين خَبْزٍ و طبخٍ و غسيلٍ و تنظيف
و عناية بأحوالِ و شؤونِ زوجته و اطفاله
و تتسكّعُ هي بينَ أسواقٍ و محلاّت و حلاّقات
ألاَ يعتبرُ كلّ ذلكَ إهانة في حقّ رجولته و إهداراً لكرامته
و تملُّص للمرأة من مسؤولياتها
في حقّ زوجهـا
و
بيتها و أطفالها
و كذلك طاعة الزّوجة لزوجها وِفقَ حُدودِ الشّريعـة
تظمنُ لها كرامتها و كبريائها
و لنفرضْ أنّ رجلاً أهانَ زوجته و ضربها أمامَ أهله
دونَ ذنبٍ لها أو فعلٍ إرتكبته
و هي الطّائعة له ؛ القائمة بكلّ واجباتها
ثمّ يُطلُبُ منها الإعتذار له و الرُّكوعَ
أليس ذلكَ إهداراً لكرامة بشر و إذلالــه
طبعاً هٌنــاكَ كرامة بين الزّوجينِ
و حدوداً للتّنــازل
بينَهم
و لكن ليسَ حدّ إستنزافِ كرامة الآخر
و التّمتعُ بإهانته
و التّعودِ على إنصياعِه
لكن لا تكـونُ تلكَ الكرامـة تكبّراً و عِنداً
و إصراراً على بعض المواقف و الأراء
بإسم الكرامة إلى ان توُصلهم إلى سِردابٍ مُظلمٍ مُغلق
بغضّ النَّظرِ عن المُخطئ في بعض الأمور
على أحد الطّرفين ان يحتوي الموضوع و يتنازلَ لإكمالِ
مشوار الحياة
لو انّي أتنازلُ عن إعتذاره عن خطئ بدر منـه في حقّي
و إنْ كان مُؤلمـاً لي
و أبــادرُ إلى الإعتذر و طلبِ الصّفح
لا يُهينُني ذلك
و لا بأس بهذا
ولا أحسبُ ذلك في دائرة الكرامة
إنّما هو واجبٌ
أمرني به ديني
و في وقتٍ مُناسبٍ
و
بذكــاءٍ و حديثٍ طيبٍ يحوي عتاباً ليناً
أسترجعُ حقي و إبتسامة
.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اظن ان الحياة الزوجية تتطلب التنازل احيانا حتى و ان تطلب الامر اتخاذ مواقف لكن ليست مواق متطرفة بل مواقف تضع النقاط على الحروف دون تهديم العلاقة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
كرامة الزوجة من كرامة زوجها وكرامة الزوج من كرامة
زوجته يا رب نفهم ونعي