عنوان الموضوع : شذرات من عِقد النُّبوة في حُسن المعاملة الزوجية تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

[B]






أيها الأحبة في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبتم وطاب لقياكم وتبوأتم من الجنة مقعدا



في صفحتنا هذه سنحاول بعون الله
أن نقتفي شذرات من عقد النبوة في مُثل المعاملة الزوجية
فوهج النبوة وقّاد لا ينطفئ
إنما هي بصائرنا التي تعمى عن اتباع نهج المصطفى
صلى الله عليه وسلم



كما قلت سابقا
سنحاول تذكُر بعضًا من فيضٍ عذبٍ لأخلاقِ النّبي صلي الله عليه وسلم
في تعامله مع أزواجه
فنحيّي سنته صلى الله عليه وسلم ونحاول الاقتداء بنهجها القويم



فليحاول أيها الإخوة الكرام كل واحد منكم تذكيرنا
بمواقف من معاملة النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
فينير بذلك قبسا نورانيا نبويا من خلال ردِّه


ومن لم يستطع ذلك

فليصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكن شحيحا
فيشمله حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَفَى شُحًّا أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَ قَوْمٍ وَلا يُصَلُّونَ عَلَيَّ فَأَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ "



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

من أخلاقه صلى الله عليه وسلم في المعاملة الزوجية
وفاءه لخديجة رضي الله عنها حتى بعد موتها
فتقول السيدة عائشة :كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت :هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها ) فغضب ثم قال :لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس ، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء ) قالت عائشة :فقلتْ في نفسي : لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً)


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني في خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.

صلى الله عليك وسلم يا رسول الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


سُئلت عائشة رضي الله عنها لمّا : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟

قالت: يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.


صلى الله عليه وسلّم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


حدث خلاف بين النبي وعائشة ـ رضي الله عنهما فقال لها من ترضين بيني وبينك .. أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ". قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟ قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.

فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق(اللصوق) بظهري – إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها -، ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في دربكما".


صلى الله عليه وسلم