عنوان الموضوع : كلمات في اختيار الزوجة أعجبتني و أريد رأيكم فيها حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم:
بينما كنت أطلع على الموسوعة الفقهية الكويتية- باب النكاح- وصلت إلى المواصفات المستحبة في الزوجة، و بعد التأكيد على وجوب الظفر بذات الدين، و ذكر المواصفات الأخرى و هي الجمال و المال و النسب ..الخ، طرح السؤال عن الوصف الذي يبحث عنه أولا هل يبدأ بالدين أم بالجمال، فذكر أن الإمام أحمد قال أنه يبدأ بالجمال فإن وجد الجمال سأل عن الدين ( ويشمل الأخلاق طبعا ) فيقبلها أو يرفضها على أساسه، لأنه إن سأل عن ذات الدين فوجدها غير جميلة تركها بسبب ذلك، فيكون فضل الجمال على الدين. فماذا ترون؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مستحيل تلقى ذات الدين غير جميله اصلا الجوهر ينعكس على مظهرها او بياض قلبها يرى على وجهها
مستحيل
المتدينة تدينا عاليا تجدها تسر الناظرين والظفر بها حقا متاع الحياة الدنيا
روح سقسي لي تزوج بلمتدينة سيقول لك انه وجد معها جنته
المتدينات مثل اللءالء النادرة
مش لي لابس لبس مستور هي المتدينة بمعنى الكلمة بل تفوق ذلك فهي تفقه امور دينها وتنعكس مكنوناتها في تصرفاتها
-تعرفها من مشيتها لاتبالي بالنظر فيما حولها يعني تمشي وهي تغض قلبها عن كل ماهو دنيوي
-تعرف في خطواتها الاستحياء من ربها في اتيان المحضور والوجل من الوقوع فلامحرم وتجد عنوان حياتها هو الخوف من الله
-لا اقدر على الوصف لانه سيتعبني لكثرته فلمتدينة كثيرة خصالها وليس تدينها مقصور فقط في لباسها الخارجي او اسدالها او ذيلها الذي تجره
--المتدينة اخلاقها عظيمة وهي التي تصنع العظماء
-انظر الى مواصفات الصحابيات الم يكننا يجاهدنا بدمائهن من اجل اعلاء كلمة الله
-يعني التدين شيء عميق ثقيل وغالي غلاوة الاحجار النادرة
المتدينات يختلفن عن الاخريات كاختلاف النجوم والكواكب
-كون تلقى وحدة متدينة في هذا العصر وماغلطتش راك لقيت لؤلؤة نادرة جدننننننننننننننننن
-لانو الفتن عظيمة في هذا الوقت انى لهن ان يثبتن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
لوحتى كانت على دين ورفضها لكونها غير جميلة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فضل الجمال على الدين
من الاول يحدد مايريد ويقول ذات دين وجمال معا ولا هذه الدوامة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم:
شكرا جزيلا، على الردود، و لكن يتبين لي أنكما لم تفهما ما قصدته، أنا لم أسأل هل المتدينة خير أم الجميلة، كل ما أردته أن أبين لكم نظرة إمام من الأئمة الأربعة في كيفية الانتقاء، و الحكمة التي تقتضي أن يكون الدين و الأخلاق ضمنه، هي المعيار المرجح بعد الحصول على كل المواصفات الأخرى، و لا تنسوا أن هذا الكلام كان على زمانهم، و المراد من كلامي أن نحاول إسقاطه على زماننا،فهل وعيتم قولي؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


وعليكم السلام ورحمة الله
--------------
لنا سلف في ذلك أخي الفارس فالإمام أحمد -رحمه الله- أرسل إحدى قريباته لتبحث له عن فتاة، جاءت تلك القريبة، وقالت له وجدت لك فتاتين الأولى بارعة في جمالها متوسطة في دينها، والثانية متينة الدين ومتوسطة الجمال، فقال الإمام أحمد أريد صاحبة الدين، ..... وهذا حال إمام أهل السنة أحمد -رحمه الله - إمتثالا قولا وفعلا لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك).
فتزوجها الإمام أحمد وسعد معها سعادة لا مثيل لها، وقال يوم وفاته بعد عشرين أو ثلاثين سنة، والله ما اختلفنا في كلمة، (وهذا من بركة وصية رسول الله )
فالمرأة إذا كانت ذات دين وخُلق فهذا يغطي أي خلل قد يكون ولا تخلوا مرأة من ذلك وكل إنسان ... فالجمال الظاهري الجسدي لا يدوم ... الذي يدوم هو الجمال الخُلقي والروحي.
-------------------
أما مسألة البحث عن الجمال أو الدين ...فالأحسن البحث عن الجمال أولا ... إذا رضي به ... سأل عن دينها ... إن وجدها ذات دين وخُلق فقد نال الخيرين ... اما إن وجدها غير ذات دين ..لم يُقدم ...فيكون هنا قد ردها لسبب أنه لا يرضيه تدينها (عملا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم)
......لكن إذا قصد الدين من المرة الأولى ...فوجد مايرضيه من تدين ... لكن لم تعجبه شكلا ...إذا ردها في هذه الحالة ...يكون قد فضل الجمال عن الدين ... وهو مخالف لوصية رسول الله (فاظفر بذات الدين).
------------
نسأل الله أن يرزقنا ويرزقك والجميع من فضله الواسع.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

القبول..... اي ان الرجل يبحث عن القبول....... فالمراة و ان كانت دات دين..... فلا يكون الزواج دون الرضا .....اي ان ينطر منها ما يدعوه الى نكاحها..... ومن الامور التي تدفعه الى الرضا هو الشكل وهدا للطرفين .....تحب منه ما يحب منها....لكن يبقى الدين لدى المراة شرطا و ضمانا للاسرة المستقرة و السعيدة