عنوان الموضوع : هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
سؤال: هل الإسلام يبيح العنف المنزلى من ضرب الزوجة والأولاد؟
---------------------------------------------------------------------
جعل الإسلام أساس العلاقة الزوجية على المودة والرحمة وذلك في قول الله{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}الروم21
فجعل أساس العلاقة الزوجية التواد والتعاطف والتراحم ، وجعل أساس تربية الأولاد الشفقة والعطف والحنان والبر
لكن الشأن التنظيمي - والإسلام دين تنظيم شامل لكل دروب الحياة - فجعل لكل بيت قيِّماً يكون له الكلمة النهائية في الأمر بعد مشاورة من يعولهم ، فجعل صاحب القيادة هو الرجل ، وكلَّفه نظير ذلك بالإنفاق على المنزل من كدِّه وعمله ، ولما كانت مقتضيات النجاح أن يكون القائم حازماً في بعض أحيانه كما قيل :
قسى ليزدجروا ومن يك حازماً
فليقسوا أحيانا على من يرحم
أعطاه الإسلام سلطة محدودة في حالة النشوز أي {الخلاف والعصيان وعدم الطاعة} فقال تعالى {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} النساء34
والآية واضحة وجليّة ، فالمرأة المطيعة الموافقة لزوجها ، حسنة العشرة معه ، أخبر الله أنه لا سبيل له إلى استخدام العنف معها بأي وسيلة أو ضربها ، أما المرأة المريضة بمرض الخلاف والنفور والشذوذ عن الطاعة فوضع الله له خطة لعلاجها :
تبدأ أولاً بنصحها ووعظها برفق ولين ، فإن لم تنجح هذه الوسيلة هجرها في المضجع ، والهجر في المضجع بأن ينام معها في غرفة واحدة ويمتنع عن جماعها فقط ، لكن لا ينام في غرفة أخرى ويتركها بمفردها حتى لا يتسع الخلاف.
فإذا لم تستجب لذلك تظاهر بأنه سيعاقبها بعقوبة الضرب ، والضرب هنا وضحه الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه بأن يعقد منديلاً صنع من قماش ويضربها به ، ولما كانت هذه الآلة - وهي المنديل - للضرب لا توجع ولا تترك أثراً اتضح أن الهدف هو زجرها وتهديدها بالضرب فقط ، وليس الضرب فعلياً
وقد زاد النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إيضاحاً فنهى عن الضرب على الوجه أو أن يؤدي الضرب إلى ترك أثر عضوي بجسمها ، ومن هنا ندرك أن الضرب يكون للمريضة بمرض النشوز فقط بما وضحنا وبينّا ، وكذلك الأمر بالنسبة للأولاد
فكل ما في الأمر هو التخويف بالعقوبة مع عدم استخدامها إلا بالطريقة السديدة التى وضحها القرآن والسنة لتقويم المعوج وإصلاح المنحرف ، أما المرأة الصالحة والولد الصالح فلا سبيل لأحد عليهم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
صدقت القول أختي بارك الله فيك
الاسلام حفظ كرامة المرأة وضمن حقوقها ومن يقل عكس ذلك فهو جاهل غير فقيه بالدين
أحببت مشاركتك أخية هذا الفيديو عن آداب المعاشرة الزوجية للشيخ رسلان
https://www.youtube.com/watch?v=OOJrravURX4
جزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك هذا هو ديننا العظيم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ذلاك يا اختي لقو يعقلون
بزمن يفعلون ولا يقولون
اما بزممنا اعتقد كثر الضرب من الطرفين ومن طرفة ما حدث ان لي عما قاطنا بتجاه الجبال
ولما كنا والشباب يحملنا غروره جئت زاحفا من رحلة واخذت ارى عمي يركض وزوجته تجري خلفه
اعجبني المنظر كثيرا وجدا ورحت افكر في انها قمة الرمنسية قبل ان اعرف انها كانت تجري خلفه وترجمه بالحجارة
ههههههههههههه لانه ضربها فردت بالضعف
عموما بارك الله فيك وفيت وكفيت موضع في القمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ســـــــــــــــلام
احترام المراة من حسن الخلق.....و تعنيفها نقص في الرجولة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نعم الاسلام يبيح ضرب المراة ولكن ليس الضرب المبرح بل ضرب التاديب اذا فعلت ما تستحق عليه ذلك ودعونا من منظمات حقوق المراة المزعومة التي تريد ان تجعلها ملاكا والرجل شيطانا وكان لايوجد نساء قتلن ازواجهن بدم بارد واخريات هشمن رؤوسهم او شوهن وجوههم او حتى قطعنهم وطبخنهم في قدر من الماء المغلي
الاسلام انصف المراة واعطاها كل حقوقها وبين حقوق وواجبات كل من الرجل والمراة واعطى القوامة للرجل بما يتناسب مع الفطرة البشرية