عنوان الموضوع : انفصلنا.... إذا يحق لنا الآن... حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب
تحية طيبة عطرة لأعضاء المنتدى ومشرفيها وزوّارها
كثر الحديث عن الانفصال بين الزّوجين، أسبابه ونتائجه وآثاره...
ومن المذنب ومن الضحية ...
وكلها أثارت الجدل وأسالت الكثير من الحبر
وهذا ليس مقصدي في موضوع اليوم... فقد وددت أن أتحدّث عن نقطة حسّاسة
ربما لا يكترث لها البعض ويعتبرها من حقّه...
مااااااااااااااااااااااااااااا بعد الانفصال
نسمع الكثير من الكلام من المطلقة عن طليقها أو زوجها السّابق، فتقدح فيه وتلبسه من التّهم ما هو حقيقي وما هو مزايدات ومبالغات...
ونسمع من الرجل عن طليقته ما يهينها وهي الآن أجنبية عنه وربما يُفسد سمعتها...
في رأيكم هل ترون أنه بعد حدوث الطلاق بين الطرفين هل يليق بهما أن يتحدّثا عن أمور كانت تجمعهما؟
ماهي الدوافع لمثل هذه السلوكيات سواء للمرأة أو الرجل؟
كيف تكون ردّة فعلك أنت إذا قابلت شخصا يحكي لك عن طليقه امرأة أو رجلا؟
في أمان الله وحفظه
تسرني مشاركاتكم وأتشرف بآرائكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
في الاول كانت عرضه فوجب عليه عدم الكلام عنها وبعد الطلاق هي اجنبية عنه وكذلك عليه ان ينساهااااا ولا يتذكرها ابدا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
الامر نسبي ......... ان تزوج احدهما سريعا فانه ينسى الامر مع مرور الوقت وهناك من يبقى يغتاب في الاخر الى ان يلفظ آخر أنفاسه ........... ربي يستر الجميع والله المستعان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذه مصيبة كبرى وقد عمت و انتشرت والغرض منها التشفي والغيبة والنميمة بحيث ينتقم كل طرف من الآخر ...
وهذا من ا الأمور المحرمة طبعا .
وقد قال الله عز وجل : ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا )
أي يغني الله الزوج عن مطلقته السابقة بخير منها، ويغني الله المطلقة بخير من زوجها السابق ..
جزاك الله خيرا على هذا الطرح ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
موضوع جميل، لي عودة ان شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
فعل الرجال الكُمّل:
ورد في الاثر
أنه كان أحد الصالحين متزوجا لفترة من الزمن
وفي يوم من الأيام علم الناس أنه قد عزم على طلاق زوجته
فهرعوا اليه جميعا يسألونه لماذا ستطلقها ؟
ما الذي حدث ؟ وما هو عيبها .. وماذا حدث منها ؟ ...
فقال لهم ..أنا لا أتكلم في شأن زوجتي (فهي ما زالت بعصمتي)
فتهامس الناس وقالوا ننتظر حتي يطلقها لنعرف
....
وعندما طلقها ذهبوا إليه وسألوه !
الآن طلقتها فقل لنا ماذا حدث ؟
فقال لهم لقد أصبحت غريبة عني وأنا لاأتكلم في امرأة ثيب غير متزوجة
فاشتد غضب الناس وقالوا ننتظر حتى تتزوج ونعرف
وفي يوم من الايام علم الناس بزواجها من رجل آخر
فذهبوا جميعا اليه وقالوا
الآن ليس لك حجه فقل لنا ماذا حدث وما شأنها ؟
فقال لهم إنها الآن إمراة محصنة وأنا لا اتكلم عن إمرإة غيري