عنوان الموضوع : حقوق الزوج والزوجه في الاسلام حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب



الاسلام , الزوج , حقوق , والزوجه

حقوق الزوج والزوجه في الاسلام


الذي يتابع العلاقة الزوجية في الاسلام، ويستقرئ كيفية تنظيم الاسلام لها، يلاحظ أن الاسلام في كل تشريع وتوجيه انّما يبني العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة على أساس من الودّ والرحمة والمعروف وحسن المعاشرة ويعتبر ذلك ميثاقاً مقدساً، ومبدأ أساساً.
وكم هو رائع قول الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) وهو يعبر عن هذا الميثاق المقدس بقوله: [ إذا أراد الرّجل أن يتزوّج المرأة، فليقل أقررت بالميثاق الذي أخذ الله: امساك بمعروف أو تسريح باحسان](81).


تعالي اليوم يا أختاه نتعلم كيف نُرضي الله عز وجل عنَّا، ونتذوق حلاوة الإيمان، ونفوز بأعظم الأجر، وننال الفردوس الأعلى .. بأن تعرفي حقوق زوجك وتؤديها له ..

1) الطاعة والبرّ به ..

أي أن تلبي له جميع رغباته طالما كانت بالمعروف .. ولا طاعة له إذا أمرها بمعصية، قال رسول الله "لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف" [متفق عليه] ..

وعلى الزوج أن يراعي زوجته .. فلا يُحمِّلها ما لا تُطيق، ويراعي ظروفها سواء كانت جسدية أو نفسية ولا يتعنت في الأوامر.

والحذر من عصيان أمره إذا كان بالمعروف .. قال رسول الله "اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع" [رواه الطبراني وصححه الألباني] .. فلا يجوز للزوجة أن تخالف زوجها حتى لو كان عندها مبرر شرعي مثل برّ الوالدين، وهو الذي سيتحمل الوزر إن منعها من برهما.

ومن طاعته ..

ألا تصوم إلا بإذنه، وألا تُدِّخل أي أحد بيته إلا بإذنه .. قال رسول الله "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه" [رواه مسلم] .. أما إن كان زوجها غائب أو مسافر، فقد انتفت العِلَّة من عدم صيامها.


2) خدمته ..

فلا خلاف بين الفقهاء على إنه يجوز للمرأة خدمة زوجها بالبيت، وهذا هو المُتعارف وهي سُنة قد أقرّها النبي .. فكانت أمهات المؤمنين يقمنّ بالخدمة في المنزل وكذلك نساء الصحابة ..

ولكِ في فاطمة رضي الله عنها أسوةٌ حسنة .. فقد قال عنها زوجها الإمام علي رضي الله عنه "كانت ابنة رسول الله وكانت من أكرم أهله عليه وكانت زوجتي فجرت بالرحى حتى أثر الرحى بيدها وأسقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها فأصابها من ذلك ضرر"

فاحتسبي ولا تنسي .. إن كل شيء تفعلينه له لكِ فيه أجر، كما إن له أجر على كل نفقة ينفقها .. وإن كل ما تفعلينه من أجل رضا الله جلّ وعلا.


3) إظهار الإهتمام به ..

بأن تُقدميه على سائر الناس وتهتمي بمظهره .. كما كانت أمهات المؤمنين تهتم بالنبي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت "طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين، حين أحرم، ولحله حين أحل، قبل أن يطوف، وبسطت يديها" [صحيح البخاري]

4) الشكر وعدم تكفير العشير ..

قال رسول الله "لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه"[رواه النسائي وصححه الألباني] .. فمن لا تشكر زوجها يلعنها الله عز وجل ولا ينظر إليها، فكوني قنوعة واشكري زوجك على ما يصنع لكِ بما قد قدره الله عليه ..

واعلمي أن تكفير العشير من أشد أسباب دخول النساء النار .. قال حين أخبر عن رؤيته للنار "ورأيت أكثر أهلها النساء"، قالوا: بم يا رسول الله ؟، قال "بكفرهن"، قيل: يكفرن بالله ؟، قال "يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط" [متفق عليه]

5) الرضـــا بالزوج ..

فعليكِ أن ترضي بما قد قسمه الله لكِ ولا تُقارنيه بغيره، لأن الأصل في البشر النقصان ولا وجود لإنسان كامل الأوصاف .. فغضّي الطرف عن سلبياته طالما ليست في دينه، وانظري دومًا إلى إيجابياته كي يرضى قلبك.

6) لا تفتحي عليه أبواب الدنيا ..

فلا تُثقلي كاهله بالطلبات، كي لا تكوني سببًا في فتنته بفتنة المال .. ولو تغير حال الزوج من الغنى إلى الفقر أو الصحة إلى المرض، عليها أن تصبرِ وترضي بما قضى الله سبحانه وتعالى .

واحذري أختاه أن تكوني عابدة للدنيا .. قال رسول الله "تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش" [صحيح البخاري]


7) المحافظة على ماله ..


فعليها أن تحافظ على ماله ولا تقوم بتبذيره .. قال رسول الله "خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده" [متفق عليه]


8) التزين له .. فالمرأة الصالحة تحرص على أن تتفنن فى التجمُّل لزوجها بما يُرضيه، وترتدى له أفضل ملبس فى حدود طاقته .. عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله، أي النساء خير ؟، قال "التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره " [رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني]


9) حُسن استقباله وتوديعه ..

فتحرص على أن تكون أول من يرى عند رجوعه للمنزل، وتستقبله بالفرح والسرور .. وكذلك عند خروجه، تودعه بالابتسامة وتدعو له بالتوفيق.


10) حُسن الإنصات ..

فالزوج بحاجة إلى الحضن الدافيء الذي يحنّو عليه وإلى من يشكو إليه همومه، وعلى الزوجة أن تنصت له وتُثلِّج صدره بالكلام الذي يطمأنه ..

وللحوار آداب لابد من مراعتها ليصير حوارًا نافعاً ومفيداً ..

الإنصات وليس مجرد الاستماع .. فيجب أن تشعره بالإهتمام أثناء حديثه، وكما إنه يجرحها أن يأتي من عمله ثم يذهب للنوم مباشرةً دون الإهتمام بها .. فهو أيضًا، يجرحه أن تنشغل عنه أثناء حديثه.
لا تقاطعي وانتظري حتي ينتهي زوجك من الحديث .. واتركيه يبوح بما في صدره.
عدم إصدار الأحكام وقت الإنصات للطرف الآخر..
كوني مسؤولة عن عباراتِك .. عندما تريدى أن تعبرى عن رأيك، عبِّرى عن رأيك الخاص ولا تلزميه بشيء.
استخدام الطلب البناء أثناء الحوار .. عن طريق استخدام كلمات مثل: أشعر، أتمنى .. إنما أسلوب الأمر يجرحه في رجولته.


11) عدم التدخُّل في أمور الرجال ..


فلا تقوّيه على الرد على أهله أو أخوته، لإنه لو عقّ بأهله فستتحملين وزر ذلك.



12) عدم إفشاء أسراره ..


لا تفشى له سراً بحال لأن ذلك يؤلم الرجل بشدة، فإن لم يجد الأمان مع زوجته أين سيجده؟! حقوق الزوج والزوجه في الاسلام
حقوق الزوج والزوجه في الاسلام


13) اختيار الوقت المناسب لطلب ما تحتاجه ..

فالزوجة الصالحة تختار الوقت المناسب لتقديم الطلبات أو الحديث في الأمور الهامة.


14) احترام أهله ..

فلابد أن تُعينه على برّ والديه وأهله .. ولتوطد علاقتها بوالدته خاصة، فهي التي تعبت في تربيته ولها عظيم الحق عليه .. ولتحرص على زيارة أهله من النساء والتودد إليهم.

واحذري أن تكوني سببًا في إختلاق المشاكل بينه وبين أهله .. ولا تتدخلي بينهما إن كانت هناك مشاكل بالفعل .. قال رسول الله "إن أحبكم إليّ أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العيب"[رواه الطبراني وحسنه الألباني]


هذا هو الامتحان الصعب لكل أخت متزوجة .. وكل أخت لم تتزوج بعد عليها أن تعلم هذه الحقوق جيدًا ..


وإياكِ ثم إياكِ ألا ترضي زوجك ..

عن معاذ بن جبل عن النبي قال "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا" [رواه الترمذي وصححه الألباني]

[color=#]حقوق الزوجه
ان أجمل ما فى الوجود هو الحب ، المرأة دائما هى ملكة الحب وتستطيع أن تتوج حياتها وتملأها بالحب والحنان والدفء مما يضفى على حياتها الجمال والبهجة والاستقرار.

والأمانة تقتضى ان نوجه رسالة الى كل زوج بحقوق الزوجة حفاظا على الحياة الأسرية من الانهيار... فمن أول حقوق الزوجة أن تشعر أن نظرة الرجل اليها سكن وطمأنينة وانه يحس بالسعادة والأمان والاستقرار معها .. فهذا شعور
هام يجعل المرأة دائما تريد أن تعطى وتقدم المزيد من العطاء الوفاء.
1

إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى : [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ] .
2--

الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :
[ وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ] .
بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال : ( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .
وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال :
( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .

3
معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى [ وعاشروهن بالمعروف ] .
وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وقال : صلى الله عليه وسلم : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر . وصدق تعالى إذ يقول [ وعاشروهن بالمعروففإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ] .

4--
العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه :[ يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون] .

5
أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة .

والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل . وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .
6--
أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء
7--
أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ، جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .
8

أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب ن قال تعالى [ ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .

9


ومن حقها عليه أن يتبسط معها فى البيت فيداعبها ويتبادل معها أطراف الحديث بأسلوب رقيق جميل يشعرها بأنوثتها وجمالها مما يشعرها بمكانتها فى قلبه وليقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يداعب زوجته السيدة عائشة رضى الله عنها ،
وأود أن اشير الى أن بعض الأزواج يعتقدون أن مداعبة الزوجة وملاطفتها يقلل من هيبة الزوج أو وقاره ، وهذا سلوك وفهم خاطىء والتمسك به يورث القسوة والغلظة فى القلب يضيق بالزوجة مما يضطرها أن تفكر فى الانفصال والارتباط بمن يشعرها بأنوثتها وجمالها والأمان.
10
مـن حق الزوجة على زوجها أن يتجاوز عن بعض الأخطاء ويفهمها خطأها بأسـلوب دافىء رقيق وألا يشعرها بالخوف ، واذا اعتذرت عما بدر منها أن يكون سريع الصفح ولا يقف عند هذه الأخطاء فهناك من الأزواج ممن يحبون أن يذلوا الزوجة واذا اعتذرت لا يصفح عنها بسهولة مما يولد الكراهية فى قلب الزوجة وتشعر أن بيتها اصبح سجنا لايطاق وليس لها حق الخطأ والاعتذار عما يبدر منها .
ومثل هذا الزوج يهدم بيته بيده ويحتاج أن يتعرف على طبيعة المرأة ويتعلم من التعامل مع ال*** الناعم الذى يكسبه بكلمة رقيقة ولمسة لطيفة لن تكلفه شيئا بل ستكسبه الاستقرار والأمان.
11--
من حقوق الزوجة على زوجها

أن لا يفشي سرها وأن لا يذكر عيباً فيها ؛ إذ هو الأمين عليها والمطالب برعايتها ، وأعظم المنكرات نشر ما يدور بينهما ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها" رواه مسلم.

12--
مساعدتها في بيتهاوهو من أمور المستحبة والتي تسعد الزوجة ، وتريحها من عنا البيت ، فعن عائشة رضى الله عنها قالت : "كان رسول الله ; إذا دخل البيت كأحدكم يخيط ثوبه و يعمل كأحدكم ) رواه البخاري ، وفى رواية : ( كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ

13
مساعدتها في تربية الأبناءالكثير من الأزواج يترك عبأ الأولاد على أمهم ولا يهتم بهم وهذا بلا شك لا يصح منه ن بل الواجب على الزوجين التعاون على تربية البناء التربية الصحيحة

14
السماح لها بالخروج إذا احتاجت لذلك

على الزوج أن يسمح لزوجته بالخروج إذا احتاجت إليه كزيارة أهلها وأقاربها وجيرانها وكذلك إذا استأذنته بالخروج إلى صلاة الجماعة وكان خروجها شرعياً بحيث لا تمس طيباً ولا تخرج بزينة تفتن بها الرجال فمن السنة أن يأذن لها ولكنه ينبغي أن ينصحها بأن صلاتها في بيتها أفضل لها .

15
شكرها على ما تقوم به من أعمال فعلى الزوج أن يقوم بشكر زوجته على ما تقوم به من خدمة وتربية لأولاده ، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) رواه أبو داود وابن حبان وأحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع [ 7719]


16
عليك أيها الزوج أن تراعي مشاعر زوجتك وأن تتلفظ معها باللفظ الحسن ولا تجرح المشاعر وتأتى بألفاظ قبيحة لا تليق ، قال صلى الله عليه وسلم : ( وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) رواه أبو داود .


17
لا تهجرها إلا في البيت لا تهجر زوجتك في غير البيت فتخرج وتغيب عنها أو تتركها في بيت أهلها ، ويكون هذا الهجر بينكما ولا يحس بكم الأولاد حتى لا يحصل هناك شئ من الحساسيات ، وتأثر الأولاد عندما يرون الأب يضرب أو يهجر أمهم .

قال صلى الله عليه وسلم : ( وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) رواه أبو داود .

18

عدم ضربها بغير سبب

ضرب الزوجة لا يجوز إلا للحاجة مثل لو نشزت وترفعت على زوجها ، ويكون ضرباً خفيفاً ، وقد أباح تعالى الضرب فقال : ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً )(النساء: من الآية34) .

ولا يكون في الوجه قال صلى الله عليه وسلم : ( وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ ) رواه أبو داود .


مع اطيب التمنيات
منقول للفائدة



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك على الموضوع القيم بوركت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :